روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 من هو معوية بن أبي سفيان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
من هو معوية بن أبي سفيان Jb12915568671



من هو معوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: من هو معوية بن أبي سفيان   من هو معوية بن أبي سفيان I_icon_minitimeالسبت أبريل 06, 2019 10:03 am

من هو معاوية بن ابي سفيان
هو أخو أُمَّ حَبيبَةَ ـ رضي اللهُ عَنْها، زَوْجِ النبيِّ – صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، مِنْ أَشْرافِ العَرَبِ وسَاداتِهم، وَحُكَمائهم وحُلَمائهم، فاتِحٌ عَظيمٌ، وقائدٌ سياسيٌّ مُحَنَّكٌ، فَصيحُ اللِّسانِ، شُجاعٌ كريمٌ، شَهْمٌ حَليمٌ، مِنْ أعْظَمِ خلفاءِ المُسْلِمينَ. قالَ عَنْه الإمامُ النوويُّ ـ رضي الله عنه: وأَمَّا مُعاويةُ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فهُوَ مِنَ العُدولِ الفُضَلاءِ، والصَّحَابَةِ النُّجَباءِ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. (شَرْحُ النَّووي عَلى صَحِيحِ مُسْلم).
مِنْ فَضَائلِ معاويةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، في القرآنِ الكريم:
قالَ اللهُ تَعالى: {ثُمَّ أنزلَ سَكينَتَهُ على رسولِه وعلى المؤمنين، وأنزَلَ جُنوداً لم تَرَوها، وعذَّبَ الّذين كفروا، وذلك جَزاءُ الكافرين}. الآيةّ: 26 من سورةِ التوبة. ومُعَاويةُ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، مِنَ الذينَ شَهِدوا غَزْوَةَ حُنينٍ المَقصودَةِ فِي الآية، إذًا فهوَ مِنَ المؤمنين الذين أَنْزَلَ اللهُ سَكينَتَهُ عَليهم مَعَ النبيِّ ـ صَلَّى الله عليه وسلم.
وقال جلَّ وعَلا: {لا يَستَوي مِنكم مَن أَنفقَ مِن قَبلِ الفتحِ وقاتَل، أُولئكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الذينَ أنفقوا مِن بَعدُ وقاتَلوا، وكُلاً وَعَدَ اللهُ الحُسنى، واللهُ بما تَعملون خَبيرٌ) الآية: 10، من سورةِ الحديد. ومُعاويةُ ـ رَضِيَ اللهُ عنهُ، لا يَخْلو أَنْ يكونَ عَلى حالَين: إمَّا أَنْ يَكونَ قَدْ أَسْلَمَ قبلَ فتحِ مَكَّةَ ـ كَما رَجّحه الحافظُ ابْنُ حَجَرٍ وصحَّحَهُ، وإمَّا أن يكونَ منَ الذين أَسْلَمُوا بعد ذلك، وقد أَنْفَقَ وَقاتلَ فِي حُنينٍ والطائفِ مَعَ رَسولِ اللهِ ـ صَلَى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فهوَ إذًا ممَّنْ وَعَدَهم الله الحُسْنى بِنَصِّ الآيَةِ، والحُسْنى: الجنّةُ كما قالَ المفسِرون.
وقالَ تَعالى أيضًا مِنْ سُورَةِِ التوبة: (لَقَدْ تابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ والمُهاجِرينَ والأنْصارِ الَّذينَ اتَّبَعُوهُ في سَاعَةِ العُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهم ثُمَّ تابَ عَلَيْهِم، إنَّهُ بِهِم رَؤوفٌ رَحيمٌ) [الآية: 117] وساعَةُ العُسْرَةِ هِيَ غَزوَةُ تَبُوكٍ، وَقَدْ شَهِدَها مُعاوية ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
هذا وقد وَردت أحاديثُ نَبَوَيَّةٌ كثيرةٌ فِي فَضْلِ مُعاويَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، مِنْها ما رَوَاهُ التِرْمِذيُّ، عَنْ عبدِ الرحمنِ بْنِ أَبي عُميرةَ ـ رَضِيَ اللهُ عنْهُ وهو مِنْ أَصحاب رسولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم، عَنِ النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاويَةِ: (اللهم اجْعَلْهُ هَاديًا مَهدِيًا وَاهْدِ بِهِ) المسند الجامع (29/15) أخرجه أحمد: 4/216(18055)، والتِّرمِذي في سُننه: (3842).
وعَنْ أَبي إِدريس الخولاني، قال: لَمَّا عَزَلَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ عَنْ حِمْصَ، وَلَّى مُعَاوِيَةَ، فقالَ الناسُّ: عَزَلَ عُمَيْرًا ووَلَّى مُعاويةَ!؟ فَقَالَ عُمَيْرٌ: لا تذكروا معاويةَ إِلَا بِخَيْرٍ، فإنّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقول: اللهمَّ اهْدِ بِهِ) صَحيحُ سُنَنِ الترْمِذِيِّ.
وروى البُخَاريُّ أَيْضًا بِسَنَدِهِ: (قيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضِيَ اللهُ عنهُما، هَلْ لَكَ في أَميرِ المؤمنينَ مُعاوِيَةَ، فإنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ؟ قال: إِنَّهُ فَقيهٌ) وفي رواية: إِنَّهُ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ. صحيحُ البخاري: (7/ 103 ح 3764 – 3765.
وروى مُسْلمٌ في صَحيحِهِ: (رقم 2501 أو 16/62 مَع شرح النووي) مِنْ حَديثِ ابْنِ عباسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عنهما: أَنَّ أَبَا سُفْيانَ ـ رَضِيَ اللهُ عنهُ، قال: يَا نَبِيَّ اللهِ، ثلاثٌ أَعطِنِيهِنّ. قال: نَعَم. قال: عندي أَحسَنُ العرَبِِ وأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبيبةَ بِنْتُ أَبي سُفْيانَ؛ أُزَوّجُكُها. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ، قال: نَعَمْ. قالَ: وتُؤَمّرُني حتى أقاتلَ الكُفَّارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ المُسْلِمينَ؟ قالَ: نَعَمْ.رواه الطيالسيُّ: (4/465)، وَأَحْمَدُ: (1/291 و 335)، والآجُريُّ (1937)، والبيهقيُّ في دلائلِ النُبوَّةِ (6/243) وغيرُهم بِسَنَدٍ جَيِدٍ.

وَقد دَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أَنْ يُعَلِّمَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَيُمَكِّنَ لَهُ فِي الْبِلَادِ وَأَنْ يَجْعَلَهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَأَرْدَفَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ فَقَالَ: «مَا يَلِينِي مِنْكَ؟» قَالَ: بَطْنِي , قَالَ: «اللَّهُمَّ امْلَأْهُ حِلْمًا وَعِلْمًا» . وَأَعْلَمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّكَ سَتَلْقَانِي فِي الْجَنَّةِ. الشريعة للآجري: (5/2431).
وروى عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ ـ رضِيَ اللهُ عنهُما، أَنَّ النَبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم، قال: “اذْهَبْ فادْعُ لي مُعاويَةَ”، قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَكانَ كاتِبَه.
فهوَ أَخُو أُمِّ المُؤْمِنينَ؛ زَوْجِ النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم؛ أُمِّ حَبيبةَ رَمْلةُ بِنْتُ أَبي سُفْيانَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهم أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هو معوية بن أبي سفيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من وصايا سفيان الثوري رحمه الله تعالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة تراجم علماء الأمة وعظمائها-
انتقل الى: