روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة هود الآية: 56

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة هود الآية: 56 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة هود الآية: 56 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة هود الآية: 56   فيض العليم ... سورة هود الآية: 56 I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 4:34 am

إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ  
(56)
قولُهُ ـ تعالى شأنُهُ: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُم} أَيْ: لَقَدْ وَكَّلْتُ أُمُورِي كلَّها إلى اللهِ، رَبِّي وَرَبِّكُمُ الحَقِّ، الذي خَلَقَ المَخْلُوقَاتِ كُلَّها، وَجَعَلَهَا تَحْتَ قَهْرِهِ وَسُلْطَانِهِ، فإنَّه مَعَ ضَعْفي وقلَّةِ عدَدي، سيَحْجُزُ بَيْنِي وبَيْنَكم؛ ويمْنَعُني مِنْكم رَغْمَ كثرتكم وقوَّتِكم. قالَ ذَلِكَ ـ عَليْهِ السَّلامُ، لأَنَّهُ كانَ وَاثِقًا مِنْ عَجْزِهِمْ عَنْ كَيْدِهِ، ولِأَنَّهُ كانَ مُتَوَكِّلًا عَلَى اللهِ ربِّه. وَقد أُجْرِيَ عَلَى اسْمِ الْجَلَالَةِ صِفَةُ الرُّبُوبِيَّةِ اسْتِدْلَالًا عَلَى صِحَّةِ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ فِي دَفْعِ ضُرِّهِمْ عَنْهُ، لِأَنَّهُ مَالِكُهُمْ جَمِيعًا يَدْفَعُ ظُلْمَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا.
قولُهُ: {ْمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} أَيْ: مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ مُتَصَرِّفٌ فِيهَا. وما مِنْ حَيَوانٍ إلَّا هوَ تَحْتِ قَهْرِهِ وقدرَتِه، ومُنْقادٌ لِقَضائِهِ وقَدَرِهِ ـ سبحانَهُ وتعالى.
وَمِنْ بَدِيعِ هَذَا الْمَثَلِ أَنَّهُ أَشَدُّ اخْتِصَاصًا بِالنَّوْعِ الْمَقْصُودِ مِنْ بَيْنِ عُمُومِ الدَّوَابِّ، وَهُوَ نَوْعُ الْإِنْسَانِ. وَالْمَقْصُودُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ ـ سبحانَه، هو الْمَالِكُ الْقَاهِرُ لِجَمِيعِ مَا يَدِبُّ عَلَى الْأَرْضِ، فَكَوْنُهُ مَالِكًا لِلْكُلِّ يَقْتَضِي أَنْ لَا يَفُوتَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ، وَكَوْنُهُ قَاهِرًا لَهُمْ يَقْتَضِي أَنْ لَا يُعْجِزَهُ مِنْهُمْ أَحَدٌ أبدًا.
وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ نَاصِيَةً لِأَنَّ الْأَعْمَالَ قَدْ نُصَّتْ وَبَرَزَتْ مِنْ غَيْبِ الْغَيْبِ فَصَارَتْ مَنْصُوصَةً فِي الْمَقَادِيرِ، قَدْ نَفَذَ بَصَرُ الْخَالِقِ فِي جَمِيعِ حَرَكَاتِ الْخَلْقِ بِقُدْرَةٍ، ثُمَّ وُضِعَتْ حَرَكَاتُ كُلِّ مَنْ دَبَّ عَلَى الْأَرْضِ حَيًّا فِي جَبْهَتِهِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَسُمِّيَ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ مِنْهُ نَاصِيَةً، لِأَنَّهَا تَنُصُّ حَرَكَاتِ الْعِبَادِ بِمَا قُدِّرَ، فَالنَّاصِيَةُ مَأْخُوذَةٌ بِمَنْصُوصِ الْحَرَكَاتِ الَّتِي نَظَرَ اللهُ تَعَالَى إِلَيْهَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهَا. وَوَصَفَ نَاصِيَةَ أَبِي جَهْلٍ في سورةِ العَلَقِ فَقَالَ: {ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ} الآية: 16. يُخْبِرُ أَنَّ النَّوَاصِيَ فِيهَا كَاذِبَةٌ خَاطِئَةٌ. والناصِيَةُ أيضًا مَنْبِتُ الشَّعْرِ في مُقَدَّمِ الرَّأْسِ، ويُسَمَّى الشَّعْرُ النَّابِتُ باسمِ مَحَلِّهِ، ويقالُ نَصَوْتُ الرَّجُلَ: أي: أَخَذْتُ بِنَاصِيَتِهِ، فلامُها واوٌ، ويُقالُ أيضًا: ناصاةٌ، بقَلْبِ يائها أَلِفًا.
والأَخْذُ بالنَاصِيَةِ كنايةٌ عَنِ الغَلَبَةِ والتَسَلُّطِ، وإنْ لَمْ يَكُنْ آخْذًا بِنَاصِيَتِهِ، ولِذَلِكَ كانوا إذا مَنُّوا عَلى أَسِيرٍ جَزُّوا ناصِيَتَهُ. وهي في العُرْفِ حيثُ يَقْبِضُ القادِرُ المالِكُ مِمَّنْ يُقْدَرُ عَلَيْه، كَما يُقادُ الأَسيرُ والفَرَسُ ونَحْوُهُ، حتَّى صارَ الأَخْذُ بالناصِيَةِ عُرْفًا في القُدْرَةِ على الحَيَوانِ.
والعَرَبُ إذا وَصَفوا إِنْسانًا بالذِلَّةِ والخُضُوعِ قالوا: ما ناصِيَةُ فُلانٍ إلَّا بِيَدِ فُلانٍ، يعني أَنِّهُ مُطيعٌ له، لأنَّ كلَّ مَنْ أَخَذْتَ بِناصِيَتِهِ فقد قهَرْتَهُ.
وَالْأَخْذُ: الْإِمْسَاكُ. وَالنَّاصِيَةُ: مَا انْسَدَلَ عَلَى الْجَبْهَةِ مِنْ شَعْرِ الرَّأْسِ. وَالْأَخْذُ بِالنَّاصِيَةِ هُنَا تَمْثِيلٌ لِلتَّمَكُّنِ، تَشْبِيهًا بِهَيْئَةِ إِمْسَاكِ الْإِنْسَانِ مِنْ نَاصِيَتِهِ حَيْثُ يَكُونُ رَأْسُهُ بِيَدِ آخِذِهِ فَلَا يَسْتَطِيعُ انْفِلَاتًا. وَإِنَّمَا كَانَ تَمْثِيلًا لِأَنَّ دَوَابَّ كَثِيرَةً لَا نَوَاصِيَ لَهَا فَلَا يَلْتَئِمُ الْأَخْذُ بِالنَّاصِيَةِ مَعَ عُمُومِ "مَا مِنْ دَابَّةٍ".
أَخرج ابْنُ أبي حَاتِمٍ عَن الإمام المحدِّثِ يَحيى بْنِ سَعيدٍ الأمويِّ الكوفيِّ، قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَخَافُ لِصًّا عاديًا، أَوْ سَبُعًا ضاريًا، أَو شَيْطَانًا ماردًا، فيَتْلو هَذِهِ الْآيَةَ "إِنِّي تَوَكَّلْتُ على اللهِ رَبِّي وربِّكم، مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِها، إِنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" إِلَّا صَرَفَهُ اللهُ عَنهُ.
قولُهُ: {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} إِلَّا أَنَّهُ وإنْ كانَ قادِرًا عَلَيْهم لكنَّهُ لا يَظلِمُهُمْ ولا يَفْعَلُ بِهِمْ إِلَّا ما هوَ الحَقُّ والعَدْلُ والصَوابُ، فهُوَ الحَاكِمُ العَادِلُ الذِي لاَ جَوْرَ فِي حُكْمِهِ. وَأَفْعَالُهُ تَعَالى، تَجْرِي عَلَى طَريقِ الحَقِّ وَالعَدْلِ فِي مُلْكِهِ. أَمَّا الأَصْنَامُ وَالأَوْثَانُ فَهِيَ حِجَارَةٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ وَلاَ تَمْلِكُ لِنَفْسِهَا ضَرّاً وَلاَ نَفْعًا. وهو سبحانَهُ لا يَخْفَى عَلَيْهِ مُسْتَتِرٌ، ولا يَفُوتُهُ هارِبٌ، فالصِراطُ المُسْتَقيمُ يَعْني الطريق الذي لا يَكونُ لأَحَدٍ مَسلَكٌ غيرُه. وقولُهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ، الصِّدْقُ، ووعْدُهُ الحَقُّ؛ فجاءَتِ الاسْتِقامَةُ في كُلِّ ما يَنْضافُ إِلَيْهِ تعالى. فعبَّرَ عَنْ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: "إنَّ رَبّي على صِراطٍ مُسْتَقيمٍ" عَلى تَقْديرِ مُضافٍ.
وَهذه الجُمْلَةُ تَعْلِيلٌ لِجُمْلَةِ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، أَيْ تَوَكَّلْتُ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ أَهْلٌ لِتَوَكُّلِي عَلَيْهِ، لِأَنَّهُ مُتَّصِفٌ بِإِجْرَاءِ أَفْعَالِهِ عَلَى طَرِيقِ الْعَدْلِ وَالتَّأْيِيدِ لِرُسُلِهِ.
وعَلى لِلِاسْتِعْلَاءِ الْمَجَازِيِّ، كهي في قولِهِ تعالى في سورة البقرة: {أُولئِكَ عَلى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} الآية: 5. مُسْتَعَارَةٌ لِلتَّمَكُّنِ الْمَعْنَوِيِّ، وَهُوَ الِاتِّصَافُ الرَّاسِخُ الَّذِي لَا يَتَغَيَّرُ.
والصِّرَاطُ فِي اللُّغَةِ الْمِنْهَاجُ الْوَاضِحُ، والصراطُ: الحقُّ. فيما أَخْرَجَ ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد ـ رَضِي الله عَنهُ. وَالْمَعْنَى أَنَّ اللهَ ـ جَلَّ ثَنَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ قادِرًا عَلَى كُلِّ شيْءٍ فَإِنَّهُ لَا يَأْخُذُهُمْ إِلَّا بِالْحَقِّ. وَقِيلَ: المَعْنَى لَا خَلَلَ فِي تَدْبِيرِهِ، وَلَا تَفَاوُتَ فِي خَلْقِهِ سُبْحَانَهُ.
وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ مُسْتَعَارٌ لِلْفِعْلِ الْجَارِي عَلَى مُقْتَضَى الْعَدْلِ وَالْحِكْمَةِ لِأَنَّ الْعَدْلَ يُشَبَّهُ بِالِاسْتِقَامَةِ وَالسَّوَاءِ. قَالَ تَعَالَى في سورة مريم: {فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطًا سَوِيًّا} الآيَة: 43. فَلَا جَرَمَ لَا يُسْلِمُ الْمُتَوَكَّلُ عَلَيْهِ للظّالمينَ.
قولُهُ تَعالى: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُم} إِنِّي: حرفٌ ناصِبٌ، ناسخٌ، مشبَّهٌ بالفعل، للتوكيدِ، وياءُ المتكلِّمِ ضَميرٌ متَّصلٌ بهِ في محلِّ نصبِ اسمِهِ ونونٌ محذوفةٌ هنا لتوالي ثلاثةِ نوناتٍ هُنَا فالأصلُ إنَّني الأخيرةُ مِنْها للوقايةِ نَظَرًا لأنَّ "إنَّ" حرفٌ مشبَّهٌ بالفعلِ، فحذِفتِ الوُسْطى من الثلاثة للتَخْفيفِ، و "تَوَكَّلْتُ" فِعْلٌ ماضٍ مبني على السكونِ لاتِّصالِهِ بضمير رفعٍ متحرِّكٍ هو تاءُ الفاعلِ، وهي ضميرٌ متَّصلٌ به في محلِّ رفعِ فاعِلِهِ، و "عَلَى اللهِ" جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بِ "توكَّلتُ" و "رَبِّي" مضافٌ بَدَلٌ مِنِ اسْمِ الجَلالَةِ، وياءُ المتكلِّمِ ضميرٌ متَّصلٌ به في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه، و "وَرَبِّكُمْ" الواو: حرف عطف، و "رب" معطوفٌ على "رَبِّ" قبله وهو مضافٌّ أيضًا، وكافُ الخِطابِ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه، والميم للجمع المذكَّرِ، وجُمْلَةُ "تَوَكَّلْتُ" في محلِّ الرَّفْعِ خبرَ "إنَّ"، وجملةُ "إنَّ" في مَحَلِّ النَّصْبِ بالقولِ على كَوْنِها مَسُوقة لِتَعْليلِ مَا قَبْلَها.
قولُهُ: {ْمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} مَا: نافيَةٌ، و "مِنْ" حرفُ جرٍّ زائدٍ، و "دَابَّةٍ" مجرورٌ لفظًا ب "من"، مرفوعٌ محلًّا على أنَّهُ مبتدأٌ أَوَّلُ، و "إِلَّا" أَداةُ اسْتِثْناءٍ مُفَرَّغٍ، أو أداةُ حصْرٍ، و "هُوَ" ضميرُ فصلٍ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ ثانٍ، و "آخِذٌ" اسمُ فاعلٍ خبرٌ للمُبْتَدَأِ الثاني، و "بِنَاصِيَتِهَا" جارٌّ ومجرورٌ مضافٌ متعلِّقٌ بـ "آخذٌ" والهاء: ضميرٌ متَّصلٌ به في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه، وجملةُ الثاني في محَلِّ الرَّفْعِ خبرٌ للأوَّلِ، وجُمْلَةُ الأَوَّلِ مَعَ خَبَرِهِ في مَحَلِّ النَّصْبِ بالقولِ عَلى كونِها مَسُوقَةً لِتَعْليلِ مَا قَبْلَها.
قولُهُ: {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} إِنَّ: حرفٌ ناصِبٌ ناسخٌ مشبَّهٌ بالفعلِ للتأكيد، و "رَبِّي" ربِّ: اسُمُهُ منصوبٌ به وعلامةِ نصبِهِ فتحةٌ مقدَّرةٌ على الباءِ لانشغال المحلِّ بالحركَةِ المُناسِبَةِ للياءِ، وهو مضافٌ، والياءُ ضميرُ المتكلِّمِ متَّصلٌ به في محلِّ جرِّ مضافٍ إليهِ.  و "عَلَى صِرَاطٍ" جارٌّ ومجرورٌ في محلِّ رفعِ خَبَرِ "إنَّ"، و "مُسْتَقِيمٍ" صِفَةُ "صِرَاطٍ" وجُمْلَةُ "إنَّ" مُسْتَأْنَفَةٌ في مَحَلِّ النَّصْبِ بالقول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة هود الآية: 56
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 1
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 14
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 28
» فيض العليم ... سورة هود الآية: 59
» فيض العليم ... سورة هود الآية: 80

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: