روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم .... سورة يونس الآية: 94

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم .... سورة يونس الآية: 94 Jb12915568671



فيض العليم .... سورة يونس الآية: 94 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم .... سورة يونس الآية: 94   فيض العليم .... سورة يونس الآية: 94 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2015 7:27 pm

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
(94)
قولُهُ ـ تبارك وتعالى: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ} اخْتَلَفَ المفسِّرون في تخريجِ هَذِهِ الآيَةِ، فقال الحَسَنُ البَصْرِيُّ، والحُسَيْنُ ابِنُ الفَضْلِ ـ رضي اللهُ عنهما، المعنى: ما كُنْتَ في شَكٍّ، فاسْأَلْ، أيْ: لا نَأْمُرُك بالسُؤالِ لِكَوْنِكَ شاكَّاً ولكنْ لِتَزْدادَ يَقيناً كَما ازْدادَ إبْراهيمُ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، يقيناً بمُعايَنَةِ إِحْياءِ الموتى. فقد أَخْرَجَ ابْنُ الأَنْبارِيِّ في المَصاحِفِ عَنِ الحَسَنِ البصريِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: خمْسَةً أَحْرُفٍ في القرآنِ الكريم: {وإنْ كانَ مَكْرُهم لِتَزولَ مِنْه الجِبَالُ} سورةُ إبراهيم، الآية: 26. مَعْناهُ وما كانَ مَكْرُهُم لِتَزُولَ مِنْهُ الجِبالُ، و {لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَخِذَ لهواً لاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعلين} سورة الأنبياءِ، الآية: 17. مَعناهُ ما كُنَّا فاعِلين، و {قُلْ إِنْ كانَ للرَحمنِ وَلَدٌ} سورةُ الزُخرُف: 81. معناهُ ما كانَ للرَحمنِ وَلَدٌ، و {ولقد مَكَّنَّاهُمْ فيما إِنْ مَكَّنَّاكمْ فيهِ} سورة الأَحْقافِ، الآية: 26. مَعْناهُ في الذينَ ما مَكَّنَّاكم فيِهِ، و "فإنْ كُنْتَ في شَكٍّ ممَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ" مَعْناهُ فما كُنْتَ في شَكٍّ.
وقيلَ المعنى: إِنْ كُنْتَ في شَكٍّ أَنَّ هذا عادتُهم مَعَ الأَنْبِياءِ فَسَلْهُمْ كَيْفَ كانَ صَبْرُ مُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلامُ. وأَخْرَجَ ابْنُ جَريرٍ، وأَبو الشَيْخِ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، في قولِهِ: {فإنْ كُنْتَ في شَكٍّ ممَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فاسْأَلِ الذينَ يَقْرَؤونَ الكتابَ مِنْ قبْلِكَ" قالَ: التَوْرَاةَ والإِنجيلَ الذينَ أَدْرَكوا محمَّداً ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَمَ، مِنْ أَهْلِ الكِتابِ فآمَنُوا بِهِ يَقولُ: سَلْهم إِنْ كُنْتَ في شَكٍّ بِأَنَّكَ مَكْتوبٌ عِنْدَهم. وقالَ ابْنُ عطيَّةَ: الخطابُ لهُ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، والمُرادُ مَنْه سِواهُ مِنْ أُمَّتِهِ، ممَّنْ يُمْكِنُ أَنْ يَشُكَّ أَوْ يُعارِضَ. وقالَ قومٌ: الكَلامُ بمَنْزِلَةِ قولِكِ: إِنْ كُنْتَ ابْني فَبُرَّني. وقِيلَ: كَنّى بالشَكِّ عَنِ الضِيقِ. وقيلَ: كنّى بِهِ عِنْ العَجَبِ، ووَجْهُ المجازِ فيهِ أَنَّ كُلاً مِنْهُما فيهِ تَرَدُّدٌ. وقيلَ: تَدْخُلُ "إنْ" الشرطيةً على المُمْكنِ وُجُودُهُ أَوْ المُحَقَّقِ وُجودُهُ، المُبْهَمِ زَمَنُ وقوعِهِ، كَقولِهِ تَعالى في سُورَةِ الأنَبْياءِ: {أَفَإِنْ مِّتَّ فَهُمُ الخالدون} الآية: 34. وقالَ أَبو حَيَّانٍ الأَنْدَلُسِيُّ: "إنْ" الشَرْطِيَّةُ تَقْتَضِي تَعليقَ شَيْءٍ عَلى شَيْءٍ، ولا تستلْزِمُ تَحَتُّمَ وُقُوعِهِ، ولا إِمْكانَهُ، بَلْ قَدْ يَكونُ ذَلِكَ في المُسْتَحيلِ عَقْلاً، كَقَوْلِهِ تَعالى في سُورَةِ الزُخرُف: {إِنْ كَانَ للرَحمنِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ العابِدين} الآية: 81، ومُسْتَحيلٌ أَنْ يَكونَ لَهُ وَلَدٌ، فكَذلكَ هُنَا، فإنَّ مِنَ المُسْتَحيلِ أَنْ يَكونَ النبيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، في شَكٍّ. وقدْ يَكونُ في المُسْتَحيلِ عادةً كَقولِهِ تَعالى في سُورَةِ الأَنْعام: {فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأرْضِ} الآية: 35. لَكِنَّ وُقُوعَها في تَعْليقِ المُسْتَحيلِ قليلٌ. وهذا ممّا نَطْمَئِنُّ إليْهِ ونُؤَيِّدُهُ، والذي نَراهُ أَنَّ الخِطابَ عامٌّ مُتَوَجَّهٌ بِهِ إلى كُلِّ مَنْ وَجَدَ في نَفْسِهِ أَدْنى شَكٍّ في الأَمْرِ فعليهِ أَنْ يَسْأَلَ ويَتَأَكَّدَ ويَطْمَئنَّ، وهوَ قريبٌ مِنْ قولِهِ تَعالى في سُورَةِ النَحْلِ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} الآية: 43. وفي سُورَةِ الأَنْبِياءِ، الآيَة: 7. واللهُ أَعْلَمُ.
قولُهُ: {فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} هُوَ حَضٌّ على سؤالِ أَهْلِ الكِتابِ عمَّا وَرَدَ في كُتُبِهم مِنْ ذِكْرِهِ وذِكْرِ صِفَتِهِ ورِسالَتِهِ ـ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هذا في الخُصوصِ على ما تقدَمَ التفصيلُ فيه، وفي العُمومِ فهوَ حَضٌّ على أَنْ يُسْأَلَ المرءُ من هو أعلمُ منه في مسألَةٍ مّا عمَّا يجهلُ أو عمّا يَعْتَريهِ الشَكُّ فيهِ، وعَنْ كُلِّ ما هُوَ غَيرُ مُتَأَكِّدٍ مِنْ صِحَّتِهِ، فالسُؤالُ نِصْفُ العِلمِ، كَما يَقولونَ. وأَخْرَجَ أَبو الشَيْخِ عن الحسَنِ البصريِّ ـ رضي اللهُ عنه، في قولِهِ تعالى: "فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك" قال: سُؤالُكَ إيَّاهمْ نَظَرُكَ في كِتابي، كَقَولِكَ: سَلْ عَنْ آلِ المُهَلَّبِ دُورَهم.
وكافُ الخطابِ في قولُهُ: "مِنْ قَبْلِكَ" فيه تر مِنْ قَبْلِكَ ْجيحٌ لمقالةِ ابْنِ عطيَةَ بأنَّ المخاطَبَ هو رسولُ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، والمقصود بالخطابُ هو أمَّتُهُ. وقد تقدَّمَ. وهذا لا يُنافي ما سبقَ أنْ ذهبنا إليه بِأَنْ يَكونَ للآيةِ مَقْصودٌ خاصٌّ، وآخرُ عامٌّ. واللهُ أَعلمُ.     
والذي نرى أنَّهُ من الواجبِ التذكيرُ به والتأكيدُ عليه أنَّ الشكَّ ما كان لِيَجِدَ لَهُ طَريقاً إلى قلبِهِ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيما يتَنَزَّلُ عليه منْ قرآنٍ فإنَّ علمَّهُ هذا هو حقُّ اليقينِ، فقد أَخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أَبي حاتمٍ، وابْنُ مِرْدُوَيْهِ والضِياءُ المَقْدِسِيُّ في المختارِةِ له، عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما: "فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ" قال: لم يَشُكَّ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ولم يَسْأَلْ. وأَخْرَجَ عَبْدُ الرَزَّاقِ، وابْنُ جَريرٍ، عَنْ قَتادَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، في قولِهِ تعالى: "فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ" قالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: ((لا أَشُكُّ ولا أَسْأَلُ)).  
قولُهُ: {لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} بَيانٌ لجوابِ سُؤالٍ ناشِئٍ عَنِ الشَرْطِ وجَوابِهِ كَأَنََّ السامِعَ يَقولُ: فإذا سَأَلْتُهم ماذا يَكونُ فقيلَ: "لَقَدْ جاءَكَ الحقُ مِنْ رَبِّكَ". ولما كانَ المَقْصودُ مِنْ ذَلِكَ عِلْمُ السَّامِعين بِطريقِ التَعْريضِ لا عِلْمَ الرَسُولِ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، لأَنَّهُ لَيْسَ بِمَحَلِّ الحاجَةِ لإعْلامِهِ بِأَنَّهُ عَلى الحَقِّ، قُرِنَتِ الجُمْلَةُ بحَرْفَيِ التَأْكيدِ وهما: اللامُ الموطّئةُ للقَسَمِ، و "قد" التحقيقِ لِدَفعِ إِنْكارِ المُعْرِضِ بهما. وبِذَلِكَ كانَ تَفْريعُ "فلا تَكونَنَّ مِنَ المُمْتَرينَ" تَعْريضاً أَيْضاً بالمُشْرِكينَ بِأَنهم بحيثُ يُحْذَرُ الكَوْنُ مِنْهم. والامْتِراءُ: الشَكُّ فيما لا شُبْهَةَ للشَكِّ فيه. فهوَ أَخَصُّ مِنَ الشَكِّ.
قوله تعالى: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ} فَإِنْ": الفاءُ: اسْتِئْنافِيَّةٌ، "إنْ" حَرْفُ شَرْطٍ. وهو الظاهِرُ، وقِيلَ إنَّها نافية. و "كُنْتَ" فعلٌ ناقِصٌ واسمُهُ تاءُ الفاعلِ و "فِي شَكٍّ" جارٌّ ومجرورٌ في محلِّ خبرٍ ل كَانَ" والجملةُ هذه في محلِّ الجزم بِ "إن" الشَرْطِيَّةِ على أَنَّهُ فعلُ شَرْطٍ لها. و "مِمَّا" هي "مِنْ" حرفُ جرٍّ بمعنى "في"، و "ما" اسمٌ موْصولٌ بمعنى "الذي" في محلِّ جرٍّ ب "مِنْ" والجارُّ والمجرورُ في محلِّ جرِّ صِفَةً لِ "شَكٍّ". و "أَنْزَلْنَا" فعلٌ ماضٍ وفاعلُه "نا"، و "إِلَيْكَ" جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بِهِ، والجُملةُ صِلَةٌ ل "ما" أَوْ صِفَةٌ لها، والعائدُ أَوِ الرابِطُ محذوفٌ، تَقْديرُهُ: ممّا أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ.
قولُهُ: {فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} فَاسْأَلِ" الفاءُ: رابِطَةٌ لِجَوابِ "إن" الشَرْطِيَةِ وجَوبًا. و "اسأل" فِعْلُ أَمْرٍ، وفاعِلُهُ ضَميرٌ يَعودُ على محمَّدٍ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. و "الَّذِينَ" مَفْعولٌ به أَوَّلُ ل "اسْأَلْ"، والثاني محذوفٌ، تَقْديرُهُ: "عَنْهُ". و "يَقْرَؤونَ الْكِتَابَ" فِعْلٌ وفاعِلُه ومَفْعولُهُ. و "مِنْ قَبْلِكَ" جارٌّ ومجرورٌ مضافٌ ومضافٌ إليه في محلِّ نصبٍ على الحالِ مِنْ واوِ "يقرؤون"، وجملةُ "يقرؤون" صِلَةُ المَوْصولِ، وجملةُ "اسأل" في محَلِ الجَزْمِ جواباً ل "إن" الشَرْطِيَّةِ، وجملةُ "إن" الشَرْطِيَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ.
قولُهُ: {لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} لَقَدْ: اللامُ: مُوَطِّئَةٌ للقَسَمِ، "قد" حرفُ تحقيقٍ. و "جَاءَكَ الْحَقُّ" فعلٌ ومَفْعولُهُ وفاعلُهُ، و "مِنْ رَبِّكَ" جارٌّ ومجرورٌ مضافٌ والكافٌ مضافٌ إليهِ، في محلِّ نصبٍ على الحالِ مِنَ "الْحَقُّ" أَوْ مُتَعَلِّقٌ ب "جاء"، والجُمْلَةُ الفِعْلِيَةُ جوابٌ للقَسَمِ المحذوفِ. و "فَلا تَكُونَنَّ" الفاءُ: عاطفةٌ تَفْريعِيَّةٌ، و "لا" ناهِيَةٌ جازِمَةٌ. و "تَكُونَنَّ" فِعْلٌ مُضارِعٌ ناقِصٌ في محَلِّ الجزمِ ب "لا" مَبْنيٌّ على الفَتْحِ لاتِّصالِهِ بِنُونِ التَوْكيدِ الثَقيلَةِ، واسمُها ضَميرٌ يَعودُ على حضرةِ النبيِّ محمَّدٍ ـ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. و "مِنَ الْمُمْتَرِينَ" جارٌّ ومجرورٌ خبرُها، وجملةُ "تَكُونَنَّ" معطوفةٌ على جملةِ "جاء" على أنَّها جوابُ القَسَمِ المحذوفِ، مُفُرَّعَةٌ عنها، فلا محَلَّ لها مِنَ الإعْرابِ.
قرأ الجمهورُ: {فاسْأَلْ} بهمزةِ وصْلٍ وسُكونِ السينِ وهمزةٍ ساكنةٍ بعدَ السين. وقرأَ ابْنُ كَثيرٍ والكِسائيُ: "فَسَلْ" بِفَتْحِ السينِ دونَ همزةِ الوَصْلِ وبحذْفِ الهمزةِ التي بَعدَ السينِ مخفَّفُ سَأَلِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم .... سورة يونس الآية: 94
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة يونس الآية: 10
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 26
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 42
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 58
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 74

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: