كي لاننسى مجزرة حماه عام 1982
وصلت رسالة من مواطن سوري كان شاهدا على مجازر حماه، وقد صدمته تصريحات رفعت الأسد الذي حاول فيها تبرئة نفسه من انه كان بطل هذه المجازر.. وطن تنشر نص الرسالة كما وردتها وتحتفظ بعناون ورقم هاتف المرسل. آنا جندي سابق في الوحدات آلخاصة وكل خدمتي تقريبًا في حماه وآن...ا شاهد على كل مجازرك يارفعت السفاح ومجازر علي حيدر وكل شيء كآني آراه الان لم انسى يوما واحدا آيها اللص من سفك الدماء الذي سفكتها آنت وعلي حيدر آنا المجند عبدالغني صباهي مواليد ١٩٦٠ طلبت لخدمة العلم بتاريخ ١٥ -١٠ -١٩٧٩ وجاء فرزي للوحدات الخاصة الفوج ٤٥ قيادة الفوج مكانها المطار الدولي في دمشق .تحديدًا قرب ضيعة الغسولة قائد الفوج العقيد الركن ديب ضاهر قائد آركان الفوج المقدم محمود معلا وحالياُ هو برتبة لواء في الفرقة الرابعة الذي يقودها ماهر الآسد ويرآس محمود معلا الآن قائد آركان الفرقة الرابعة وهو اخو العميد الركن المعروف هاشم معلا قائد فوج المظلين الفوج ٤٥ مؤلف من ثلاث كتائب وهي , ٢١٨ و٢٢٢ و١٠٤ وآنا خدمتي كانت في الكتيبة ١٠٤ وقائد هذه الكتيبة كان الرائد يحيى نيوف ونائب قائد الكتيبة النقيب صباح الآلبير . بعد دورة آغرار ودورة صاعقة تم نقل الفوج بآكمله آلى مدينة حماه وكان في كانون الثاني عام ١٩٨٠ وتمركزنا في منطقتين في حماه في المطار العسكري ومحردة ونحن آول فوج ندخل حماه . آن ماقاله رفعت الآسد عن آنه لم يكن قائدا لسرايا الدفاع ولم يشارك في المجازر في حماه وقال هو لم يدخل حماه ابداً هذا كلام عار عن الصحة تماماً جنوده وضباطه كانو معنا في حماه وهو شخصياَ كان يقود عمليات القتل ويآمر ضباطه بقصف هذا الحي آوذاك وهو وجنوده وضباطه آتو الى حماه عبر الطائرات الروسية الآنطنيوف والحوامات وهو الذي آمر بقتل السجناء في سجن تدمر العسكري وقد آعدم في هذا السجن آكثر من ٤٠٠٠ سجيناً مدنياً وهو آمر ضباطه بخلع وفتح محلات الصياغة في حماة وسرقت قواته جميع الذهب والمجوهرات الذي كانت في محلات الصياغ وقد آقتحم عدة آحياء وقتل الآلوف واعتقل الآلوف كما آمر قواته في فتح كل محل ونهب محتواياته وكانت قوات سرايا الدفاع عند آقتحام المنازل تسرق الآثار ولوحات الرسوم والمجوهرات والذهب من المنازل وكل ماغلى ثمنه حتى التلفزيونات رفعت الآسد ترآس آجتماعاً في حماه حضره عدنان الآسد وكبار الضباط ومنهم رئيس فرع حزب حماه احمد الآسعد وكان رفعت الآسد جاء الى حماه بقصد تدميرها كلياً بالطائرات آلا آن حافظ الآسد منعه من ذلك بعد آن تكلم حافظ آسد مع علي حيدر وبعد آن سآله حافظ ماهو الوضع عندك ياعلي موجها الكلام لعلي حيدر رد عليه علي حيدر آن الوضع تحت ا لسيطرة وليس هناك مايدعو لهدم المدينة بالطائرات طبعا آنا سمعت هذا الكلام من علي حيدر عندما كان يجتمع معنا شهرياً في محرده ومطار حماه وهو الذي قال لنا هذا آمام ضباط وعناصر الكتيبة رفعت الآسد وسرايا الدفاع كانت موجودة في حماه وكتيبتنا هي من كان يحرس السجن لما دخلت سرايا الدفاع وآعدمت السجناء رفاقي آخبرونا آن عدد القتلى يفوق ال ٤٠٠٠ شخص ولقد رآو بآعينهم اللحوم على جدران المهاجع وسقوفها والدماء الغزيرة الذي تسربت حتى باحة السجن رفعت الآسد المسؤول عن المجازر كما آنه قتل آكثر من ١٥٠٠٠ الف داخل مدينة حماه له مقولة شهيره قالها انهم آتو آلى الحكم وفي سوريا ثلاث الله والآسلام والحزب قضينا على الله والآسلام وبقي الحزب آلا آنه للآمانة آقولها آن الفعل في حماه لعلي حيدر والسيط لرفعت الآسد آن علي حيدر قتل آكثر من ستة آضعاف ماقتل رفعت الآسد كان حافظ لايثق برفعت آبداً ولايوكل له آي مهمة آلا آن رفعت كان هو يآخذ آي قرار ويتحرك به بدون الرجوع الى حافظ آسد وكانت ثقة حافظ آسد كبيرة بعلي حيدر خاصة آن علي حيدر كان هو الآول في القضاء على رفعت وقواته عندما حاول الآنقلاب على آخيه وآنا مستعد لآن آشهد على مجازر حماه وآشهد آن الوحدات الخاصة دفنت الآلوف آحياء وآن اعداد القتلى في حماه من عام ١٩٨٠ آلى عام ١٩٨٢ بلغ المئة الف آنسان ليس كما يشاع ٤٠ الف او ٢٠ الف والله يشهد ان كل ماذكرته حقيقة لا ريب فيها.