كوهين والاسد
كوهين يصف سفالة ودنائة حافظ الاسد وهو ضابط صغير قبل ان تتبناه الصهيونية .
الجاسوس الاسرائيلي كوهين يصف سفالة ودنائة حافظ الاسد وهو ضابط صغير قبل ان تتبناه الصهيونية .
كلنا يعلم قصة الجاسوس الإسرائيلي (كوهين) لكن القليل يعلم أن هذا الجاسوس
قد تغلغل واخترق الجيش السوري وتعرف على كبار الضباط في سورية ، فقد غش
الرئس السابق (أمين الحافظ) عندما كان ملحقاً عسكرياً في الأرجنتين على أنه
مواطن سوري ورجل أعمال هاجروا أجداده من سورية واستقروا في الأرجنتين
وأوهم (أمين الحافظ) بأنه يحب سورية ويريد أن يفيد بلده ...بالإستثمارات
منه ومن معارفه في بلدان العالم فانبهر (أمين الحافظ)... به ولما عاد أمين
الحافظ إلى سورية واستلم رئاسة الجمهورية جاء الصديق العزيز إلى سورية
فقدمه أمين الحافظ على أنه إبن سورية البار وكان ذلك أمام كبار الضباط
الذين تراكضوا للتقرب منه وكان يقيم لهم الحفلات الصاخبة والحمراء
ووو....الخ ، وباعتبار أمين الحافظ كان أحمق وجحش وغبي انغش بكوهين وهذا ما
أفرح الموساد الإسرائيلي ومن كثرة غباء أمين الحافظ رشح كوهين لمنصب وزير
الدفاع وكان كوهين يرافق قادة التشكيلات العسكرية لتفقد القوات على الجبهات
مع اسرائيل ، في هذا الوقت طلبت الموساد من كوهين أن يتعمق بعلاقته مع
كبار الضباط في الجيش وطلب الموساد من كوهين أن يرشح لهم أحقر وأندل ضابط
في الجيش ممن تعرف عليهم فجاء اختياره على (حافظ أسد) فقد أعلمته الموساد
بضرورة الأمر لأن من سيرشحه كوهين سيكون للموساد شأن عظيم معه ، وقد جاء في
تقرير كوهين ما يلي ، لقد تحريت من خلال علاقاتي الواسعة مع كبار القادة
العسكريين لاحظت أنهم عندما يكون حافظ أسد موجود في الدعوات التي أقيمها
عندي ، كان أكثرهم يتذمر من وجوده ، وبعد استفساري من بعض الضباط عن سبب
تذمرهم كانوا يقولون لي بأنه انتهازي ودنيء وهو من طائفة حقيرة ، فانشد
انتباهي إليه وربطت إنتهازيته حين كان يطلب مني الهدايا وكنت ألبيه وأشتري
له الهدايا ، وأيضا عرفت أنه دنيء لأنه كان يأخذ من الطعام الذي كنت أقدمه
للمدعوين إلى العشاء من زملائه الضباط بعد انتهائنا من العشاء ويرسله مع
الخدم إلى سيارته وتكرر هذا بكل دعوة ، فلم أجد أسفل من هذا الضابط فعرفت
أن هذا ليس له دين يهذبه وليس له نسب شريف وليس عنده الوطنية فهذا أحقر
وأسفل ضابط رأيته ، يرجى الإطلاع وتعليماتكم سيدي . هذا تقرير كوهين ، ومن
وقتها اهتمت الصهيونية بحافظ الأسد وعينته حذاءً لها ليحطم الأحرار
والشرفاء بدلاً عنهم إلى يومنا هذا حتى ورث إبنه ليتابع المشوار وحصل كما
تريد الصهيونية