روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 71

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 71 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 71 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 71   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 71 I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 9:24 pm

قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ 
(71)
قوله تعالى : { لاَّ ذَلُولٌ } : المشهورُ في " ذلولٌ " الرفع على أنها صفةٌ لبقرة ، وتوسَّطت " لا " للنفي كما تقدَّم في { لاَّ فَارِضٌ} أو على أنها خبرُ مبتدأ محذوفٍ ، أي : لا هي ذلولٌ . والجملةُ من هذا المبتدأ والخبرِ في محلِّ رفعٍ صفةً لبقرة . وقرئ : "لا ذَلولَ" بفتح اللام على أن " لا " للتبرئة والخبرُ محذوف ، تقديره : لا ذلولَ ثَمَّ ، أو ما أشبهه ، وليس المعنى على هذه القراءةِ ، ولذلك قال الأخفشُ : لا ذلولٌ نعت ولا يجوز نصبُه . والذَّلولُ : التي ذُلِّلَتْ بالعمل ، يقال : بَقَرةٌ ذَلول بَيَِّنَةُ الذِّل بكسر الذال ، ورجلٌ ذَليل بيِّنُ الذُّل بضمها ، وقد تقدَّم عند قوله : { الذلة } البقرة: 61 .
قوله: { تُثِيرُ الأرض } في هذه الجملةِ أقوالٌ كثيرٌ ، أظهرهُا أنها في محلِّ نَصْبٍ على الحالِ من الضمير المستكنِّ في " ذلول " تقديرُه : لا تُذَلُّ حالَ إثارتِها الأرضَ . وهي عند قومٍ في موضعِ الصفةِ لبقرة ، أي لا ذلولٌ مثيرةٌ ، وقيل لا يجوز أن تكونَ هذه الجملةُ في موضعِ الحالِ لأنها من نكرةٍ ، وقيل: إنها مستأنفةً ، واستئنافُها على وجهين، أحدُهما: أنها خبرٌ لمبتدأ محذوفٍ أي: هي تثير ، والثاني : أنها مستأنفةٌ بنفسِها من غير تقديرِ مبتدأ ، بل تكونُ جملةً فعليةً ابتُدئ بها لمجرد الإِخبار بذلك .
قوله : { وَلاَ تَسْقِي الحرث مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا } الكلام في هذه كما تقدم فيما قبلها من كونِها صفةً لبقرة أو خبراً لمبتدأ محذوفٍ . 
وقُرئ " تُسْقي " بضم التاء من أَسْقى . وإثارةُ الأرضِ تحريكُها وبَحْثُها ، ومنه { وَأَثَارُواْ الأرض } الروم : 9 أي: بالحرثِ والزراعةِ ، وفي الحديث : (( أثيروا القرآن ، فإنه عِلْمُ الأولين والآخرِين )) ، وفي روايةٍ (( مَنْ أرادَ العِلمَ فَلْيُثَوِّرِ القرآن)) ومُسَلَّمةٌ من سَلِمَ له كذا أي: خَلُص . و " شية " مصدرٌ ، ووَشَيْتُ الثوبَ أَشِيْهُ وَشْياً وشِيَةً ، فحُذفت فاؤها لوقوعِها بين ياءٍ وكسرةٍ في المضارع ، ثم حُمِلَ باقي البابِ عليه ، ووزنُها : عِلة ، ومثلُها : صِلة وعِدة وزِنة ، وهي عبارةٌ عن اللمعةِ المخالفةِ للَّوْنِ ، ومنه ثَوْبٌ مَوْشِيٌّ أي منسوجٌ بلونينِ فأكثرَ، وثور مَوْشِيُّ القوائم أي : أَبْلَقُها قال الشاعر : 
من وحشِ وَجْرَةَ مَوْشِيٍّ أَكارِعُه...طاوِي المصيرِ كسَيْفِ الصيْقَلِ الفَرِدِ
ومنه: "الواشي" للنمَّام ، لأنه يَشي حديثَه أي : يُزَيِّنُه ويَخْلِطُه بالكذب، وقال بعضهم : ولا يقال له واشٍ حتى يُغَيِّرَ كلامَه ويُزَيِّنَه . 
ويقال: ثورٌ أَشْيَهُُ ، وفرس أَبْلَقُ وكبشٌ أَخْرَجُ وتيسٌ أَبْرَقُ وغرابٌ أَبْقَعُ ، كلُّ ذلك بمعنى البُلْقَةِ و" شِيَةَ " اسم لا و"فيها" خبرها .
قوله: {الآن جِئْتَ} "الآن " منصوبٌ بجِئْتَ ، وهو ظرفُ زمانٍ يقتضي الحالَ .وعلَّة بِنائِه ، أنَّه تضمَّن معنى الإِشارة ، لأنَّ معنى أفعلُ الآن أي: هذا الوقتَ . وادَّعى بعضُهم إعرابَه مستدلاًّ بقول الشاعر : 
كأنَّهما مِلآْنِ لم يتَغَيَّرا ................ وقد مَرَّ للدارَيْنِ من بعدنا عَصْرُ
يريد : "من الآن" فجَرَّه بالكسرة ، وهذا يَحْتمل أن يكونَ بُني على الكسر . 
وقُرئ " قالوا الآن " بتحقيق الهمزةِ من غير نَقْل ، وهي قراءةُ الجمهورِِ ، وقرئ أيضاً "قالُ لان" بنقل حركة الهمزة على اللام قبلها وحَذْفِ الهمزة ، وهو قياسٌ مطَّرد ، وبه قرأ نافع وحمزة باختلافٍ عنه ، و"قالوا الآن" بثبوتِ الواوِ مِنْ قالوا لأنها إنما حُذِفَتْ لالتقاءِ الساكنين وقد تحرَّكَتِ اللامُ لنقلِ حركةِ الهمزةِ إليها ، واعتدُّوا بذلك كما قالوا 
في الأحمر: "لَحْمَر" . 
وحُكي وجه رابع: "قالوا ألآن" بقطعِ همزةِ الوصلِ وهو بعيدٌ .
قوله : { بالحقِّ } يجوزُ فيه وجهانِ ، أحدُهما أن تكونَ باءَ التعدية كالهمزة كأنه قيل : أَجَأْتَ الحقَّ أي : ذَكَرْتَه . الثاني : أن يكونَ في محلِّ نصبٍ على الحالِ من فاعلِ "جِئْتَ" أي : جِئْتَ ملتبساً بالحقِّ أو ومعك الحقُّ .
قوله:{وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ} كادَ واسمُها وخبرُها،والكثيرُ في خبرها تَجَرُّدُه من أَنْ ، عكسَ عسى ، ومعناها مقاربةُ الفعلِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 71
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 54
» الدر النظيم ... سورة البقرة الآية : 82
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 99
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :115
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :143

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: