روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 9

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 9 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 9 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 9   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 9 I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 21, 2020 8:18 pm

ُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ
(9)
قوْلُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ} يقولُ اللهُ تَعَالى: كَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قبلُ رُسُلًا مِنَ البَشَرِ، وَصَدَقْنَاهُمْ مَا وَعَدْنَاهُمْ، بِأَنْ نَصَرْناهُمْ عَلَى مَنْ ناوأَهُمْ وَعَاداهُمْ، وأَظْهَرْنَا دِينَهُمْ، وَالرِّسالَةَ الَّتِي حَمَلْناهَا لَهُمْ، فَكَذَلِكَ سَنَفْعَلُ مَعَ رَسُولِنا الخَاتَمِ مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلِذَلِكَ فاحْذَرُوا أَنْ تُكَذِّبُوهُ وتُخالِفُوهُ، فإِنَّ "ثُمَّ" حَرْفٌ لِلْعَطْفِ وَالتَّرَاخِي، وَهَذا عَطْفٌ عَلَى مَا يُفْهَمُ مِنْ وَحْيِهِ تَعَالَى إِلَيْهِمْ، فَكَأَنَّما قِيلَ: أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ مَا أَوْحَيْنَا، ثُمَّ صَدَقْنَاهُمْ فِي الوَعْدِ، الذي وَعَدٍنَاهُمْ فِي تَضَاعِيفِ الوَحْيِ.
قولُهُ: {فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ} أَيْ: فَأَنْجَيْنَاهُمْ مِنَ العَذَابِ الَّذي وَعَدْنَاهُمْ أَنْ نُنْزِلَهُ بِمَنْ كَذَّبَهُمْ، وَأَنْجَيْنا معَهُمْ مَنْ نَشَاءُ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَغَيْرِهِمْ، مِمَّنِ اقْتَتْ حِكْمَتُنا إِبْقَاءَهُ، لِيُؤْمِنَ فيما بَعْدُ هُوَ أَوْ بَعْضٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَفُرُوعِهِ.
وَقَدْ كانَ هَذا سِرَّ عَدَمِ إِنْزالِ عذابِ الاسْتِئْصَالِ بالعرَبِ، أُمَّةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ ـ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّ أُمَّتَهُ لَا تُسْتَأْصَلُ، وإِنْ بَقِيَ بَعْضُهُمْ على عنادِهِ وَكُفْرِ بِاللهِ تَعَالَى، وقدْ رأَيْنَا مِنْ فروعِ هَؤُلاءِ الكَفَرةِ الذينَ ناصَبُوا النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، العِداءَ، رَأَيْنَا مِنْ نَسْلِهِمْ مَنْ كانوا في مُقَدَّمَةِ الفاتحينَ الذينَ نَشَرُوا دِينَ اللهِ كَعِكْرِمَةَ بْنِ أَبي جَهْلٍ وغيرِهِ، ولِذَلِكَ لَمْ يَدْعُ النبيُّ عليهِمْ بالهلاكِ لعلَّ اللهَ يُخْرِجُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يُوَحِّدُ اللهَ تَعَالَى، كما قالَ ـ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ.
قوْلُهُ: {وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ} أَيْ فأَنْجى اللهُ تَعَالَى رُسُلَهُ وَمَنْ معهمْ مِنَ المُؤمِنِينَ وأَهلكَ "الْمُسْرِفِينَ" وهمُ المُشْرِكونَ الَّذينَ تَجَاوَزوا الحَدَّ فِي الكُفْرِ وَالمَعَاصِي، وَتَطَاوَلُوا عَلَى أَنْبِيائِهِمُ المُرْسَلينَ الكِرَامِ، وأَعْرَضُوا عَنْ دَعْوَتِهِمْ. وَأَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ، وَابْنُ أَبي حَاتِمٍ عَنْ قَتَادَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: "ثُمَّ صدقناهم الْوَعْد" إِلَى قَوْلِهِ: "وَأَهْلَكْنَا المُسْرِفِينَ" قَالَ: هُمُ الْمُشْركُونَ.
وَفِي هَذَهِ الآيةِ تَخْويفٌ لِكُفَّارِ مَكَّةَ، وإنْذارٌ لهُمْ وتحْذيرٌ، كما فيها وعْدٌ للمُؤْمنينَ وَتَبْشيرٌ.
قوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ} ثُمَّ: حَرْفُ عَطْفٍ وَتَرْتِيبٍ وتراخٍ. وَ "صَدَقْنَاهُمُ" فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ لاتِّصالِهِ بِضَميرِ رَفعٍ مُتَحَرِّكٍ هوَ "نا" المُعظِّمِ نَفْسَهُ ـ سُبْحانَهُ، و "نا" التَّعظيمِ هَذِهِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مبنيٌّ على السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ، والهاءُ: ضَميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ النَّصْبِ مَفْعُولُهُ الأَوَّلُ، والميمُ: علامةُ الجَمْعِ المُذكَّرِ. وَ "الْوَعْدَ" مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ الخَافِضِ؛ وَالأَصْلُ "فِي الوَعْدِ"، لِأَنَّ الفعْلَ "صَدَقَ" يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ اثْنَيْنِ، والمَفْعُولُ الثاني يَتَعَدَّى إِلَيْهِ بِحَرْفِ الجَرِّ، والجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ مَعْطوفَةٌ عَلى مَا يُفْهَمُ مِنْ قَوْلِهِ: {وَمَا أَرْسَلْنَا} الَخ، كَأَنَّما قِيلَ: أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ مَا أَوْحَيْنَا، ثُمَّ صَدَقْنَاهُمْ فِي الوَعْدِ الذي وَعَدْنَاهُمْ بِهِ فِي تَضَاعِيفِ الوَحْيِ بِإِهْلاكِ أَعْدائهم.
قوْلُهُ: {فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ} الفاءُ: عَاطِفَةٌ، و "أَنْجَيْنَاهُمْ" مِثْلُ "صَدَقْنَاهُمْ" مَعْطُوفٌ عَلَيْهِ، وَلَهُ نَفْسُ الإِعْرَابِ. وَ "وَمَنْ" الواوُ: للعَطْفِ، أوْ للمعيَّةِ. و "مَنْ" اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ على السُّكونِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ عَطْفًا عَلَى الهَاءِ، مِنْ قولِهِ: "أَنْجَيْنَاهُمْ". وَ "نَشَاءُ" فِعْلٌ مُضَارِعٌ مرفوعٌ لتَجَرُّدِهِ مِنَ الناصِبِ والجازِمِ، وَفاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فيهِ وُجُوبًا تقديرُهُ (نحن) يَعُودُ عَلَى اللهِ تَعَالى، وَالجُمْلَةُ الفعليَّةُ هذِهِ صِلَةُ المَوْصُولِ لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإعْراب، والعائدُ مَحْذوفٌ، والتَّقديرُ: وَمَنْ نَشَاءُ إِنْجاءَهُ.
قوَلُهُ: {وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ} الوَاوُ: حرفٌ للعَطْفِ، وَ "أَهْلَكْنا" مِثْلُ "أَنْجَينا" مَعْطوفٌ عَلَيْهِ وَلَهُ نَفْسُ إعْرابِهِ، و "المُسْرِفينَ" مَفْعُولُهُ مَنْصوبٌ بِهِ، وعلامةُ نَصْبِهِ الياءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ المُذكَّرِ السَّالمُ، وَالنُّونُ هي عِوَضٌ مِنَ التنوينِ في الاسْمِ المُفْرَدِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 9
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 4
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 20
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 36
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 52
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 68

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: