روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم .... سورة يونس الآية: 23

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم .... سورة يونس الآية: 23 Jb12915568671



فيض العليم .... سورة يونس الآية: 23 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم .... سورة يونس الآية: 23   فيض العليم .... سورة يونس الآية: 23 I_icon_minitimeالخميس يوليو 02, 2015 5:38 am

فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا
بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(23)
قولُهُ ـ تعالى شأنُه: {فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} فَلَمَّا أَنْجَاهُمُ اللهُ تَعَالَى مِمَّا نَزَلَ بِهِمْ، مِنَ الشِّدَّةِ وَالكُرْبَةِ، نَقَضُوا عَهْدَهُمْ، وَعَادُوا إِلَى مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ الإِفْسَادِ فِي الأَرْضِ، وَمُبَادَرَةِ النَّاسِ بِالظُّلْمِ وَالبَغْيِ وَالاعْتِدَاءِ بِغَيْرِ حَقٍّ. ف "يبغون" أَيْ: يُفْسِدونَ ويَكْفُرونَ، والبغيُ: التَعَدِّي والأَعْمالِ الفاسِدَةِ. و "بِغَيْرِ الحَقِّ" تَأْكيدٌ لِما يُفيدُهُ البَغْيُ أَوْ مَعْناهُ أَنَّهُ "بِغيرِ الحقِّ" عندَهم أَيْضاً بِأَنْ يَكونَ ذَلِكَ ظُلْماً ظاهِراً لا يَخْفى قُبْحُهُ على أَحَدٍ كَما في قولِهِ تَعالى في سورة البقرة: {وَيَقْتُلُونَ النَبيّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ} الآية: 61.
قولُهُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} يَا أَيُّهَا الناسُ: توجيهٌ للخِطابِ إلى أُولئكَ الباغينَ للتَشْديدِ في التَهْديدِ والمُبالَغَةِ في الوَعيدِ، فاللهُ تَعَالَى يخاطبُ هَؤُلاَءِ المُفْسِدِينَ الطُّغَاةَ وَيَقُولُ لَهُمْ: يَا أَيُّهَا الغَافِلُونَ عَنْ أَنْفُسِكُمْ أَمَا كَفَاكُمْ بَغْياً عَلَى المُسْتَضْعَفِينَ مِنْكُمْ اغْتِرَاراً بِقُوَّتِكُمْ؟ إِنَّكُمْ فِي الحَقِيقَةِ إِنَّمَا تَبْغُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ، لأنَّ عَاقِبَةَ بَغْيِكُمْ وَوَبَالَهُ إِنَّمَا يَعُودَانِ عَلَيْكُمْ، وَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تَتَمَتَّعُونَ بِبَغِيِكُمْ مُدَّةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا الزَائِلَةِ، وَهِيَ تَنْقَضِي سَرِيعاً، أَخْرَجَ أَبو الشَيْخِ، وابْنُ مِرْدُوَيْهِ، وأَبو نُعَيمٌ، والخَطيبُ في تاريخِهِ، والدَيْلَمِيُّ في مُسْنَدِ الفِرْدَوْسِ، عَنْ أَنَسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قال: قالَ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: ((ثلاثٌ هُنَّ رَواجِعُ على أَهْلِها، المَكْرُ، والنُكْثُ، والبَغْيُ، ثمَّ تَلا رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: "يا أَيُّها النَّاسَ إنَّما بَغْيُكم عَلى أَنْفُسِكم" الآية. و {ولا يَحيقُ المَكْرُ السَيِّئُ إلاَّ بِأَهْلِهِ} سورة فاطر، الآية: 43. و {ومَنْ نَكَثَ فإنَّما يَنْكُثُ على نَفْسِهِ} سورة الفتح، الآية: 10. وأَخرَجَهُ الحافظُ ابْنُ مِرْدُوَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ ابْنِ نُفَيْلٍ الكِنانيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أيضاً. وأَخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإِيمانِ عَنْ أَبي بَكْرَةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((لا تَبْغِ ولا تَكُنْ باغياً ، فإنَّ اللهَ يَقول: "إنما بغيكم على أنفسكم". وأخرجه ابْنُ أَبي حاتمٍ عَنِ الزُهْرِيِّ. وأَخرَجَ أيضاً عَنْ زَيدِ بْنِ أَسْلَمَ ـ رضي اللهُ عنه: قالَ: قال رسولُ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((لا يُؤَخِّرُ اللهُ عُقوبَةَ البَغْيِ فإنَّ اللهَ قالَ "إنما بغيكم على أنفسكم". وأَخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإيمانِ عَنْ أَبي بَكْرٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ: ((ما مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ مِنْ أَنْ يُعَجِّلَ اللهُ لِصاحِبِهِ العُقوبَةَ مِنَ البَغْيِ وقَطيعَةِ الرَحِمِ)). وأَخْرَجَ أَبو داوودَ والبَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإيمان عَنْ عِياضِ بْنِ جابرٍ. أَنَّ اللهَ أَوْحى إِليَّ أَنْ تَواضَعوا حَتى لا يَبْغي أَحَدٌ على أَحَدٍ، ولا يَفْخَرَ أَحَدٌ على أَحَدٍ. وأخرج البيْهَقِيُّ في الشُعَبِ أيضاً مِنْ طَريقِ بِلالِ بْنِ أَبي بُرْدَةَ عَنْ أَبيهِ عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَبيِّ ـ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: قال: ((لا يَبْغي عَلى النَّاسِ إلاَّ وَلَدُ بَغِيٍّ أَو فِيهِ عِرْقٌ مِنْهُ)). وأَخرجَ ابْنُ مِرْدُوَيْهِ عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((لَوْ بَغى جَبَلٌ على جَبَلِ لَدُكَّ الباغي مِنْهُما)). وأَخرَجَ مثلَهُ ابْنُ مِرْدُوَيْهِ مِنْ حديثِ ابْنِ عُمَرَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. وأَخْرَجَ أَبو نُعيمٍ في الحلْيَةِ عَنْ أَبي جَعْفَرَ محمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: (ما مِنْ عِبادَةٍ أَفْضَل مِنْ أَنْ يُسْأَلَ، وما يَدْفَعُ القَضاءَ إلاَّ الدُعاءُ، وإنَّ أَسْرَعَ الخيرِ ثَواباً البِرُّ، وأسرعُ الشَرِّ عُقوبَةً البَغْيُ، وكَفى بالمرْءِ عَيْباً أَنْ يُبْصِرَ مِنَ النَّاسِ ما يَعْمَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ، وأَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ بما لا يَسْتَطيعُ التَحَوُّلَ عَنهُ، وأَنْ يُؤْذيَ جَليسَهُ بما لا يَعْنيهِ). و "مَّتَاعَ الحياة الدنيا" بيانٌ لِكَوْنِ ما فيهِ مِنَ المَنْفَعَةِ العاجِلَةِ شيئاً غيرَ مُعْتَدٍّ بِهِ سَريعَ الزَوال دائمَ الوَبالِ.
قولُهُ: {ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} وَالعِقَابُ عَلَى هَذا البَغْيِ بَاقٍ ثُمَّ تَصِيرُونَ إِلَى اللهِ فَيُخْبِرُكُمْ بِجَمِيعِ أَعْمَالِكُمْ، وَيُجَازِيكُمْ عَلَيْهَا أَوْفَى الجَزَاءِ. فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمِدِ اللهَ ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ.
قولُهُ تَعالى: { فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ في الأرضِ بِغَيرِ الحَقِّ} لمَّا: ظرفٌ بمعنى حِينَ؛ و "إِذَا هم يبغون" إذا: الفُجائيَّةُ، وجوابُ "لمَّا". و "بغير الحق" حالٌ، أيْ: مُلْتَبِسينَ بغيرِ الحَقِّ.
قولُهُ: {مَّتَاعَ الحياةِ} نَصْبٌ على الظَرْفِ الزماني نحو: مَقْدَمُ الحاجِّ، أي: زَمَن متاع الحياة. أو هُوَ نَصبٌ على المصدرِ الواقعِ مَوْقِعَ الحالِ، أيْ: مُتَمَتِّعين. والعاملُ في هذا الظَرْفِ وهذِهِ الحالِ الاسْتِقْرارُ الذي في الخبرِ، وهوَ "عليكم". ولا يجوزُ أن يكونا منصوبين بالمصدر لأنَّه يَلزمُ منْه الفَصلُ بين المصدرِ ومعمولِه بالخبر، وقد تقدَّم أنَّه لا يُخْبَرُ عنِ الموصولِ إلاَّ بعد تمامِ صِلَتِهِ. والثالث: نصبُه على المصدرِ المؤكِّد بفعلٍ مقدر، أي: يتمتعون متاع الحياة. ويجوزُ أنْ يكونَ منصوباً على المفعولِ بِهِ بفِعْلٍ مُقَدَّرٍ يَدُلُّ عليه المصدرُ، أي: يَبْغونَ مَتَاعَ الحياة. ولا جائزٌ أَنْ يَنْتَصِبَ بالمصْدَرِ لِما تَقَدَّمَ. كما يجوزُ أَنْ يَنْتَصِبَ على المفعولِ مِنْ أَجْلِهِ، أَيْ: لأجْلِ مَتاعٍ، والعامل فيه: إمَّا الاستقرارُ المقدَّرُ في "عليكم"، وإمَّا فعلٌ مقدر. ويجوز أنْ يكونَ الناصبُ لهُ حالَ جعلَهُ ظَرْفاً أوْ حالاً أوْ مَفعولاً مِنْ أَجْلِهِ نَفسَ البغي لا على جَعْل "على أنفسكم" خبراً بَلْ على جَعْلِهِ مُتَعَلِّقاً بِنَفْسِ البَغْيِ، والخبرُ محذوفٌ لِطولِ الكلامِ، والتقدير: إنما بَغْيُكم على أنفسكم متاعَ الحياة مذمومٌ أو مكروهٌ أو منهيٌّ عنه. ويجوز أَنْ يَكونَ "عليكم" خبراً، و "متاع" خبراً ثانياً، ويجوزُ أنْ يكونَ خبرَ مبتدأٍ محذوفٍ، أي: هو متاع. ومعنى "على أنفسكم"، أي: على بعضِكم وجنسِكم كقولِهِ تعالى في سورة النساء: {وَلاَ تقتلوا أَنْفُسَكُمْ } الآية: 29. وكقولِه في سورة الحجرات: {وَلاَ تلمزوا أَنفُسَكُمْ} الآية: 11، أَوْ يَكونُ المعنى: إنَّ وبالَ البَغْيِ راجعٌ عليكم لا يَتَعَدَّاكم كَقَوْلِهِ: {وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} الآية: 7. وكقولِهِ في سورة فُصِّلت: {وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} الآية: 46.
قرأ الجمهورُ: {متاعُ} بالرفع. وفيه أوْجُهٌ، أظْهَرُها: أَنَّهُ خَبرُ "بَغْيكم" و "على أنفسِكم" مُتَعَلِّقٌ بالبَغْيِ. وقرأَ حَفْصٌ عَنْ عاصِمٍ وهارون عَنْ ابْنِ كَثيرٍ وابْنِ أَبي إسْحاق: "مَتاعَ" بالنَّصْبِ، وقدْ تَقَدَّمَ ما فيها مِنْ وُجوهٍ. وقرَأَ ابْنُ أَبي إِسْحاقَ "مَتاعاً الحياة" بِنَصْبِ "متاعاً" و "الحياةَ". فَ "متاعاً" على ما تقدَّم. وأما "الحياة" فيجوزُ أَنْ تَكونَ مفعولاً بها، والناصب لها المصدر، ولا يجوز والحالةُ هذِهِ أَنْ يَكونَ "متاعاً" مصدراً مُؤَكِّداً لأنَّ المؤكِّدَ لا يَعمَلُ. ويجوزُ أَنْ تَنْتَصِبَ "الحياة" على البَدَلِ مِنْ "متاعاً" لأنها مُشْتَمِلةٌ عَليه. وقُرئَ أيضاً "متاعِ الحياة" بجرِّ "متاع"، وخُرِّجت على النَّعْتِ لأَنْفُسِكم، ولا بُدَّ مِنْ حَذْفِ مُضافٍ حينئذٍ تقديرُه: على أَنْفُسكم ذواتِ مَتاعِ الحياةِ، كذا خرَّجه بعضُهم. ويجوزُ أنْ يَكونَ ممَّا حُذِفَ مِنْهُ حرفُ الجَرِّ وبَقيَ عَمَلُهُ، أَيْ: إنما بَغْيُكم على أَنْفُسِكم لأَجِلِ مَتاع، ويدلُّ على ذلك قراءةُ النَصْبِ في وَجْهِ مَنْ يجعله مَفْعولاً مِنْ أَجلِه، وحَذْفُ حَرْفِ الجَرِّ وإبْقاءُ عَمَلِهِ قليلٌ، وهذِه القِراءةُ لا تَتَباعَدُ عَنْهُ.
وقال أبو البقاء: ويجوزُ أن يكونَ المصدرُ بمعنى اسمِ الفاعلِ، أَيْ: مُتَمَتِّعاتٍ، يَعني أَنَّهُ يَجْعلُ المَصْدَرَ نَعْتاً لِ "أَنْفُسِكم" مِنْ غيرِ حَذْفِ مُضافٍ بَلْ على المُبالَغَةِ أَوْ عَلى جَعْلِ المَصْدَرِ بمعنى اسْمِ الفاعِلِ. ثمَّ قالَ: ويَضْعُفُ أن يكونَ بدلاً إذْ أَمْكَنَ أَنْ يُجْعَلَ صِفَةً. قالَ السمين الحلبي: وإذا جُعِل بَدَلاً على ضَعْفِهِ فمِنْ أَيِّ قبيلِ البَدَلِ يُجْعَل؟ والظاهرُ أَنَّهُ مِنْ بدلِ الاشْتِمالِ، ولا بُدَّ مِنْ ضميرٍ محذوفٍ حينئذٍ، أَيْ: متاعَ الحياةِ الدُنيا لها.
قرأ العامَّةُ: {فننبِّئكم} بِضَميرِ العَظَمَةِ، وقرِئ "فيُنَبِّئَكُم" بياءِ الغَيْبة، والفاعلُ ضميرُ الباري تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم .... سورة يونس الآية: 23
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: