روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 33

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 33 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 33 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 33   فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 33 I_icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2014 9:48 am

[size=29.3333]قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ. [/size][size=29.3333](33)[/size]
[size=29.3333]قولُهُ ـ تعالى شأنُه: {قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ} قل: يا محمَّدُ ـ صلى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ ـ للمُشْركينَ الذينَ يحرِّمونَ ما يَشاءون مِنَ الطَيِّباتِ، ويُحِلُّونَ ما أَحَبُّوهُ من فواحِشَ حَسَبَ أَهْوائهم وما تُزيِّنُه شياطينُهم لهم، "إنَّما حَرَّمَ ربّي الفَواحِشَ" مِنَ أفْعالٍ وأَقْوالٍ، منها ما كان ظاهراً معلناً ومنها ما كانَ مَخْفِيّاً مُتَسَتَّراً بِهِ، والفَواحِشُ: جَمْعُ فاحشةٍ، وهيَ ما ظَهَرَ قُبْحُهُ عَقْلاً ونَقْلاً، وهي الْأَعْمَالُ الْمُفْرِطَةُ فِي الْقُبْحِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. وَرَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: "مَا ظَهَرَ مِنْها" نِكَاحُ الْأُمَّهَاتِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. و"ما بَطَنَ" الزِّنَا. أَيْ المُسْتَخْفَى به. وَقَالَ قَتَادَةُ: سِرُّهَا وَعَلَانِيَتُهَا. وَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ، فَإِنَّهُ ذَكَرَ الْإِثْمَ وَالْبَغْيَ فَدَلَّ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْفَوَاحِشِ. بَعْضُهَا، وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَالظَّاهِرُ مِنَ الْفَوَاحِشِ الزِّنَا. وَاللهُ أَعْلَمُ. [/size]
[size=29.3333]قولُه: {وَالْإِثْمَ} يَتَناوَلُ كلَّ مَعْصِيةٍ، وهو عَطْفُ عامٍّ على خاصٍّ لِمَزيدِ الاعْتِناءِ بِهِ، وقيلَ هُوَ الخَمْرُ خاصَّةً، قالهُ الحسَنُ البصريُّ وأنشد قَولَ الشَّاعِرِ:[/size]
[size=29.3333]شَرِبْتُ الْإِثْمَ حَتَّى ضَلَّ عَقْلِي ............. كَذَاكَ الْإِثْمُ تَذْهَبُ بالعُقولِ[/size]
[size=29.3333]قالَ: وتَصديقُ ذلك قولُهُ في سورة البقرة: {قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} الآية: 219. وهذا البيتُ مما أنشدَه الحَسَنُ وابْنُ عبَّاسٍ ـ رضي اللهُ عنهم ـ ولم يُعرفْ قائلُه. وَقَالَ آخَرُ:[/size]
[size=29.3333]نَشْرَبُ الْإِثْمَ بِالصُّوَاعِ جِهَارًا ............. وَتَرَى الْمِسْكَ بَيْنَنَا مُسْتَعَارَا[/size]
[size=29.3333]الصُواعُ: إناءٌ يُشْرَبُ فيه وهو أكبرُ مِنَ الكُوبِ. ومُسْتَعارٌ: معناها مُتُداوُلُ بينهم، أَيْ نَتَعاوَرُهُ بأَيْدينا لِنَشْتَمَّهُ. وقالَهُ المُفَضَّلُ الضبِّيُّ كذلك وأَنْشَدَ عليه: [/size]
[size=29.3333]نَهانا رسولُ الله أَنْ نقرَب الزِّنا .... وأن نشرب الإِثمَ الذي يُوجب الوِزْرا[/size]
[size=29.3333]وأنشدَ الأصمعي : [/size]
[size=29.3333]ورُحْتُ حزيناً ذاهلَ العقل بعدهمْ .... كأني شربتُ الإِثمَ أو مَسَّني خَبَلُ[/size]
[size=29.3333]وقدْ أَنْكرَ جَماعةٌ مِنْ أَهلِ العِلْمِ، أنْ يكونَ الإثمُ يعني الخمرَ خاصَّةً، مِنْهُمُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ الذي قَالَ: وَلَا حُجَّةَ فِي الْبَيْتِ، لِأَنَّهُ لَوْ قَالَ: شَرِبْتُ الذَّنْبَ أَوْ شَرِبْتُ الوِزْرَ لَكانَ كَذلكِ، ولم يُوجِبْ قولُ أَنْ يَكُونَ الذَّنْبُ وَالْوِزْرُ اسْمًا مِنْ أَسْمَاءِ الْخَمْرِ كَذَلِكَ الْإِثْمُ. وَالَّذِي أَوْجَبَ التَّكَلُّمَ بِمِثْلِ هَذَا الْجَهْلُ بِاللُّغَةِ وَبِطَرِيقِ الْأَدِلَّةِ فِي الْمَعَانِي. وَقَدْ رواه الحسَنُ ـ كما ذَكَرْنَا. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي الصِّحَاحِ: وَقَدْ يُسَمَّى الْخَمْرُ إِثْمًا، وَأَنْشَدَه أيضاً، كما أَنْشَدَهُ الْهَرَوِيُّ فِي غَرِيبَيْهِ، عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ الْإِثْمُ. فَلَا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ الْإِثْمُ يَقَعُ عَلَى جَمِيعِ الْمَعَاصِي وَعَلَى الْخَمْرِ أَيْضًا لُغَةً، فَلَا تَنَاقُضَ. ومن الذين أنكروا أن يكون الإثمُ يعني الخمرَ النَحّاسُ حيثُ قالَ: فأَمَّا أَنْ يَكونَ الإثْمُ الخَمْرَ فلا يُعرَفُ ذلك، وحقيقتُه أَنَّهُ جَميعُ المعاصي. قَالَ الشَّاعِرُ:[/size]
[size=29.3333]إِنِّي وَجَدْتُ الْأَمْرَ أَرْشَدُهُ ...................... تَقْوَى الْإِلَهِ وَشَرُّهُ الْإِثْمُ[/size]
[size=29.3333]وقَالَ الْفَرَّاءُ: الْإِثْمُ مَا دُونَ الْحَدِّ وَالِاسْتِطَالَةُ عَلَى النَّاسِ. وقال أَبو بَكْرٍ ابنُ الأنباريِّ: وليسَ الإِثمُ مِنْ أَسْماءِ الخَمْرِ بِمعروفٍ، ولم يَصِحَّ فيهِ ثَبْتٌ صحيحٌ، وأَثِمَتِ الناقةُ المَشْيَ تَأْثَمُهُ إِثْماً، أَبْطأَتْ، وهُوَ مَعنى قَوْلِ الأَعشى: [/size]
[size=29.3333]جُمالِيَّة تَغْتَلي بالرِّداف إِذا  .................. كَذَبَ الآثِماتُ الهَجِيرَا [/size]
[size=29.3333]فيقالُ ناقةٌ آثِمَةٌ ونُوقٌ آثِماتٌ: أَيْ مُبْطِئات. قالَ ابْنُ خالَوَيْهِ: "كَذَبَ" ههُنا خَفيفةُ الذالِ، وحقُّها أَنْ تَكونَ مُشَدَّدَةً، ولم تَجِئْ مُخَفَّفَةً إِلاَّ في هذا البَيْتِ. قال والآثِمات اللاتي يُظنُّ أَنَّهنَّ يَقْويْنَ على الهَواجِرِ  فإِذا أَخْلَفْنَهُ فكَأَنَّهُنَّ أَثِمْنَ. [/size]
[size=29.3333]وقولُ ابْنِ عبَّاسٍ والحَسَنِ لا يُنافي ذلك، لأنَّ الخَمْرَ سَببُ الإِثْمِ، بَلْ هي مُعْظَمُهُ فإنَّها مُؤجِّجةٌ للفِتَنِ، وكيف يكونُ ذلكَ وكانتِ الخَمْرُ حينَ نُزولِ هذِهِ السُورَةِ حَلالاً؛ لأنَّ هذِهِ السُورَةَ مَكِّيَّةٌ، وتَحْريمُ الخَمْرِ إنَّما كان في المَدينَةِ بَعْدَ غزوةِ أُحُدٍ، وقد شَرِبَها جَماعةٌ مِنَ الصَّحابَةِ يَوْمَ أُحُدٍ فماتوا شُهَداءَ، وهيَ في أَجْوافِهم. وأَمَّا ما أَنْشَدَهُ الأَصْمَعيُّ مِنْ قولِهِ "شَرِبت الإِثم .." فقد نَصُّوا أَنّهُ مَصْنوعٌ، وأَما غيرُهُ فاللهُ أَعْلَمُ.[/size]
[size=29.3333]قولُهُ: {والْبَغْيَ} هو: تجاوُزُ الحَدِّ في الظُّلْمُ. وقيلَ: هو الفَسادُ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: الْبَغْيُ أَنْ يَقَعَ الرَّجُلُ فِي الرَّجُلِ فَيَتَكَلَّمُ فِيهِ، وَيَبْغِي عَلَيْهِ بِغَيْرِ الْحَقِّ، إِلَّا أَنْ يَنْتَصِرَ مِنْهُ بِحَقٍّ. [/size]
[size=29.3333]وَقد أَخْرَجَ ـ سبحانَهُ ـ الْإِثْمَ وَالْبَغْيَ مِنَ الْفَوَاحِشِ وَهُمَا مِنْهُا [/size]
[size=29.3333]لِعِظَمِهِمَا وَزيادةِ فُحْشِهِمَا، فخَصَّهما فالذِكْرِ تَأْكِيدًا لِأَمْرِهِمَا وَقَصْدًا لِلزَّجْرِ عَنْهُمَا. وَكَذَا قولُهُ: "وَأَنْ تُشْرِكُوا" وقولُهُ: "وأَنْ تَقولوا". [/size]
[size=29.3333]ويُشْبِهُ أَنْ تَكونَ هذِه الآيةُ مُقابِلَ قولِهِ: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى}، كما قالَ آخرَ الآيةِ: {وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ}، مُقابِلَ الأَوَّلِ وهوَ قولُهُ: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}، والنهيُ هُناكَ نَهْيُ تَحريمٍ كالتَنْصيصِ على التَحْريمِ ههُنا، وتَكونُ الفَحشاءُ التي ذَكَرَ في هذه الآيةِ الفواحشَ التي ذَكَرَ في تِلك، والمُنْكَرُ الذي ذُكِرَ هاهنا هُو الإثْمُ الذي ذُكِرَ في تِلكَ، وذَكَرَ البَغْيَ هاهُنا وهُنالِك.[/size]
[size=29.3333]قولُهُ تعالى: {قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ} قلْ: تقدَّم إعرابُه قي الآية السابقةِ، وجملة "قل" استئنافيَّةٌ لا مَحَلَّ لها من الإعراب. و"إِنَّما" كافَّةٌ ومكفوفةٌ، و[/size][size=29.3333]"[/size][size=29.3333]حرم[/size][size=29.3333]" فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحةِ وهي ظاهِرَةِ على آخره، و"[/size][size=29.3333]رب[/size][size=29.3333]ّ" فاعلٌ مَرْفوعٌ، وعلامَةُ رفعِه الضَّمَّةُ المُقدَّرةُ على ما قبلِ الياءِ، لاتصالِه بياء المتكلِّم، وهو مضافٌ، و"[/size][size=29.3333]الياء[/size][size=29.3333]" ضَميرٌ متَّصلٌ في مَحَلِّ جَرٍّ مضافاً إليْه، و"[/size][size=29.3333]الفواحش[/size][size=29.3333]َ" مَفْعولٌ بِهِ مَنْصوبٌ، و"[/size][size=29.3333]ما[/size][size=29.3333]" اسْمٌ مَوْصولٌ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ نَصبٍ بَدَلاً مِنَ الفَواحِشِ، و"[/size][size=29.3333]ظهر[/size][size=29.3333]" مثل حرَّمَ، و"[/size][size=29.3333]مِنْ[/size][size=29.3333]" حرفُ جرٍّ، و"[/size][size=29.3333]ها[/size][size=29.3333]" ضَميرٌ متَّصِلٌ في مَحَلِّ جَرٍّ بحرف الجرِّ والجارُّ والمجرورُ متعلِّقانِ بحالٍ مِنْ فاعلِ ظَهَرَ، و"الواو" عاطفةٌ، و"[/size][size=29.3333]ما بطن[/size][size=29.3333]" معطوفٌ على "[/size][size=29.3333]ما ظَهَرَ[/size][size=29.3333]" وهو  مثله في الإعراب. وجملةُ "[/size][size=29.3333]حرَّم ربّي[/size][size=29.3333]" في محلّ نَصْبٍ مَقولَ القَوْلِ.[/size] [size=29.3333]وجملة: "[/size][size=29.3333]ظهر منها[/size][size=29.3333]" صِلَةُ الموصول "[/size][size=29.3333]ما[/size][size=29.3333]" الأول، لا مَحلّ لَها من الإعراب. وجملة: "[/size][size=29.3333]بطن[/size][size=29.3333]" صلة الموصول "[/size][size=29.3333]ما[/size][size=29.3333]" الثاني. لا مَحَلَّ لها من الإعراب كذلك. [/size]
[size=29.3333]وقولُهُ: {والإِثم [/size][size=29.3333]والبغي[/size] [size=29.3333]بِغَيْرِ الحق[/size][size=29.3333]ِّ} والإِثم: [/size][size=29.3333]اسْمٌ مَعطوفٌ على الفَواحِشِ، منصوبٌ مثله، ويَجوزُ أنْ يَكونَ مفعولاً بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذوفٍ تقديرُهُ حَرَّمَ، والعطفُ يُصبِحُ حينئذٍ مِنْ عَطْفَ الجُمَلِ. و"[/size][size=29.3333]والبغي[/size][size=29.3333]" معطوفٌ على "[/size][size=29.3333]الإثم[/size][size=29.3333]" منصوبٌ مثله.[/size][size=29.3333] و"بغيرِ" [/size][size=29.3333]جارٌّ ومَجْرورٌ متعلّقان بمَحذوفِ حالٍ مِنَ البَغِيِ، وهو مُضافٌ، [/size][size=29.3333]وهي حالٌ مؤكَّدةٌ لأنَّ البغي لا يكون إلاَّ بغير حقٍّ، [/size][size=29.3333]و"[/size][size=29.3333]الحقِّ[/size][size=29.3333]" مضافٌ إليه مجرورٌ. [/size]
[size=29.3333]قولُهُ: {وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً} [/size][size=29.3333]أن[/size][size=29.3333]: حَرْف مَصْدَرِيّ ونَصْب، "[/size][size=29.3333]تشركوا[/size][size=29.3333]" مُضارع منصوب، وعلامةُ نصبه حَذفُ النُونِ من آخره لأنَّه من الأفعال الخمسةِ، والواو الدالَّةُ على الجماعةِ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ رفعِ فاعلٍ، "[/size][size=29.3333]بالله[/size][size=29.3333]" جارٌّ ومجرورٌ مُتعلّقان بـ "[/size][size=29.3333]تشركوا[/size][size=29.3333]"، و"[/size][size=29.3333]ما[/size][size=29.3333]" اسْمٌ مَوْصولٌ مَبْنِيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولاً بِهِ، عاملُه تُشْرِكوا، و"[/size][size=29.3333]لم[/size][size=29.3333]" حرفُ نَفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ، "[/size][size=29.3333]ينزِّلُ[/size][size=29.3333]" فعلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُهُ "هو"[/size] [size=29.3333]و"[/size][size=29.3333]به[/size][size=29.3333]" جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقان بـ "[/size][size=29.3333]يُنزِّلُ[/size][size=29.3333]"، "[/size][size=29.3333]سلطانا[/size][size=29.3333]" مفعولٌ بِهِ مَنْصوبٌ.[/size] [size=29.3333]والمصدر المؤوّل من "[/size][size=29.3333]أن تشركوا[/size][size=29.3333]" في مَحَلِّ نَصْبٍ عطفاً على "[/size][size=29.3333]البغي[/size][size=29.3333]" [/size][size=29.3333]أي : وحَرَّم إشراكَكَم عليكم، [/size][size=29.3333]أو هو مفعولٌ بِهِ لِفِعْلٍ مَحذوفٍ تقديرُه: حرَّم، أيْ: حَرَّمَ الشركَ باللهِ ويُصبِحُ العطفُ حينئذٍ مِنْ عَطْفِ الجُمَلِ.[/size] [size=29.3333]وجملة: "[/size][size=29.3333]تشركوا[/size][size=29.3333]" صلة الموصول الحرفي "[/size][size=29.3333]أن[/size][size=29.3333]" لا مَحلَّ لَها من الإعراب.[/size] [size=29.3333]وجُملةُ: "[/size][size=29.3333]لم ينزل[/size][size=29.3333]" صلة الموصول "[/size][size=29.3333]ما[/size][size=29.3333]" الثالث لا محلّ لها من الإعراب أيضاً.[/size]
[size=29.3333]وقولُهُ: {أَن تقولوا ..} أيضاً نسقٌ على ما قبلَهُ أي: وحرَّم قولَكُم عليْهِ مِنْ غيرِ عِلْمٍ. وما لم يُنّزِّلْ به سلطاناً: تهكُّمٌ بهم لأنَّه لا يَجوزُ أَنْ يُنْزِلَ برهاناً أَنْ يُشْرَكَ بِهِ غيرُه. [/size]
[size=29.3333]ويَجوزُ أنْ تَكونَ "[/size][size=29.3333]ما[/size][size=29.3333]" نَكِرةً مَوْصوفةً والجُملةُ بعدَها نَعْتٌ لَها، والعائدُ مَحذوفٌ في كِلا الإعرابين. و"[/size][size=29.3333]لا[/size][size=29.3333]" نافية "[/size][size=29.3333]تعلمون[/size][size=29.3333]" إعرابه مثل "[/size][size=29.3333]يعلمون[/size][size=29.3333]".[/size] [size=29.3333]وجملة: "[/size][size=29.3333]تقولوا[/size][size=29.3333]" صلة الموصول الحرفي "[/size][size=29.3333]أن[/size][size=29.3333]" الثاني، لا محلَّ لها من الإعراب. وجملة: "[/size][size=29.3333]تعلمون[/size][size=29.3333]" صلة الموصول (ما) الرابع لا محلّ لها.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 33
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: