روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة المائدة، الآية: 13

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة المائدة، الآية:  13 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة المائدة، الآية:  13 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة المائدة، الآية: 13   فيض العليم ... سورة المائدة، الآية:  13 I_icon_minitimeالسبت أغسطس 24, 2013 4:47 pm

فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ
مَواضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. (13)
قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ} أيْ فبِنَقْضِهم مِيثاقَهم، المُؤكَّدَ
الذِي أخَذَهُ اللهُ عَلَيْهِمْ، وَمِنْهُ الإِيمَانُ بِكُلِّ نَبِيٍّ يُرْسِلُهُ اللهُ، وَنَصْرُهُ وَتَبْجيلُهُ.
قولُه: {لَعَنَّاهُمْ} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَذَّبْنَاهُمْ بِالْجِزْيَةِ. وَقَالَ الْحَسَنُ وَمُقَاتِلٌ: بِالْمَسْخِ. وقال عَطَاءٌ: أَبْعَدْنَاهُمْ، وَاللَّعْنُ الْإِبْعَادُ وَالطَّرْدُ مِنَ الرَّحْمَةِ.
قولُه: {وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً} أَيْ صُلْبَةً لَا تَعِي خَيْرًا وَلَا تَفْعَلُهُ، وَالْقَاسِيَةُ وَالْعَاتِيَةُ بِمَعْنَى وَاحِدٍ. و"قاسية" و"قَسِيَّةً" لَيْسَتْ بِخَالِصَةِ الْإِيمَانِ، أَيْ فِيهَا نِفَاقٌ. لِأَنَّهُ يُقَالُ: دِرْهَمٌ قَسِيٌّ إِذَا كَانَ مَغْشُوشًا بِنُحَاسٍ أَوْ غَيْرِهِ. يُقَالُ: دِرْهَمٌ قَسِيٌّ (مُخَفَّفُ السِّينِ مُشَدَّدُ الْيَاءِ) مِثَالُ شَقِيٍّ أَيْ زَائِفٍ، ذَكَرَ ذلك أبو عبيد وأنشد لأبي زيد الطائي:
لَهَا صَوَاهِلُ فِي صُمِّ السِّلَامِ كَمَا ..... صَاحَ الْقَسِيَّاتُ فِي أَيْدِي الصَّيَارِيفِ
الصواهل: جمعُ صاهل، والصهيل: صوت الخيل. والشاعر يَصِفُ وَقْعَ الْمَسَاحِي (جمع مسحاة، وهي المجرفة من حديد) فِي الْحِجَارَةِ. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ وَأَبُو عُبَيْدٍ: دِرْهَمٌ قَسِيٌّ كَأَنَّهُ مُعَرَّبُ قَاشِي. قَالَ الْقُشَيْرِيُّ: وَهَذَا بَعِيدٌ، لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مَا لَيْسَ مِنْ لُغَةِ الْعَرَبِ، بَلِ الدِّرْهَمُ الْقَسِيُّ مِنَ الْقَسْوَةِ وَالشِّدَّةِ أَيْضًا، لِأَنَّ مَا قَلَّتْ نَقْرَتُهُ يَقْسُو وَيَصْلُبُ، لأنَّ الذَّهَبَ والفِضَّةَ الخالصَيْنِ فهيما لِينٌ، والمَغشوشُ بنحاسٍ أو غيرِه فيه صَلابةٌ ويُبْسٌ، والقَسِيُّ والقاسِحُ ـ بالحاءِ المُهملةِ ـ بمعنى واحدٍ، والْمَعْنَى: جَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ غَلِيظَةً نَابِيَةً عَنِ الْإِيمَانِ وَالتَّوْفِيقِ لِطَاعَتِي، لِأَنَّ الْقَوْمَ لَمْ يُوصَفُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْإِيمَانِ فَتَكُونُ قُلُوبُهُمْ مَوْصُوفَةً بِأَنَّ إِيمَانَهَا خَالَطَهُ كُفْرٌ،
كَالدَّرَاهِمِ الْقَسِيَّةِ الَّتِي خَالَطَهَا غِشٌّ. قَالَ الرَّاجِزُ:
قَدْ قَسَوْتِ وَقَسَتْ لِدَاتِي
قولُه: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ} أَيْ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، وَيُلْقُونَ ذَلِكَ إِلَى الْعَوَامِّ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ يُبَدِّلُونَ حُرُوفَهُ. أَيْ جَعَلْنَا قلوبهم قاسية محرفين. وَذَلِكَ أَنَّهُمْ غَيَّرُوا صِفَةَ ـ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَآيَةَ الرَّجْمِ.
قولُه: {وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} أَيْ نَسُوا عَهْدَ اللهِ الَّذِي أَخَذَهُ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْإِيمَانِ بِمُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَيَانِ نَعْتِهِ.
قولُه: {وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ} أَيْ وَأَنْتَ يَا مُحَمَّدُ لَا تَزَالُ
الْآنَ تَقِفُ "عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ" وَالْخَائِنَةُ الْخِيَانَةُ، قَالَ قَتَادَةُ. وَهَذَا جَائِزٌ فِي
اللُّغَةِ، وَيَكُونُ مِثْلَ قَوْلِهِمْ: قَائِلَةٌ بِمَعْنَى قَيْلُولَةٍ. وَقِيلَ: هُوَ نَعْتٌ لِمَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ فِرْقَةٌ خَائِنَةٌ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رضي اللهُ عنهما: "عَلى خائِنَةٍ" أَيْ مَعْصِيَةٍ. وَقِيلَ: كَذِبٍ وَفُجُورٍ. وَكَانَتْ خِيَانَتُهُمْ نَقْضَهُمُ الْعَهْدَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمُظَاهَرَتَهُمُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى حَرْبِ ـ رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ كَيَوْمِ الْأَحْزَابِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ هَمِّهِمْ بِقَتْلِهِ وَسَبِّهِ. "إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ" لَمْ يَخُونُوا فَهُوَ اسْتِثْنَاءٌ مِنَ الْهَاءِ وَالْمِيمِ اللَّتَيْنِ فِي" خائِنَةٍ مِنْهُمْ".
قولُه: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ} فِي مَعْنَاهُ قَوْلَانِ: فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ مَا دَامَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ عَهْدٌ وَهُمْ أَهْلُ الذِّمَّةِ. وَالْقَوْلُ الْآخَرُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ. وَقِيلَ: بِقَوْلِهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً} الأنْفال: 58.
قوله تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِم} الفاءُ للتَفْريعِ على ما تقدَّمَ مِنَ الحديثِ عنهم، والباءُ سَبَبِيَّةٌ، و"ما" لِتَوكيدِ الكَلامِ وتَمكينِه في النفسِ، أو بِمَعنى شيءٍ، قال قَتَادَةَ وَسَائِرِ أَهْلِ الْعِلْمِ: "ما" زَائِدَةٌ لِلتَّوْكِيدِ، وَذَلِكَ أَنَّهَا تُؤَكِّدُ الْكَلَامَ بِمَعْنَى تُمَكِّنُهُ فِي النَّفْسِ مِنْ جِهَةِ حُسْنِ النَّظْمِ، وَمِنْ جِهَةِ تَكْثِيرِهِ لِلتَّوْكِيدِ، كَمَا قَالَ  أنسُ بْنُ مُدْركة الخَثْعَميُّ، وكُنْيَتُهُ أبو سُفيان:
عَزَمْتُ على إقامَةِ ذي صَباحِ .................. لِشَيْءٍ مَا يُسَوَّدُ مَنْ يَسودُ
فَالتَّأْكِيدُ بِعَلَامَةٍ مَوْضُوعَةٍ كَالتَّأْكِيدِ بِالتَّكْرِيرِ. وقال آخرون: إنَّها "صلة". والزِيادةُ إنَّما تَكونُ عندَ البَشَرِ لا عندَ اللهِ ـ تعالى شأنُه ـ ولا يُمكِنُ أنْ يكونَ في القرآنِ شيءٌ زائدٌ؛ لأنَّ كلَّ كَلِمَةٍ في القرآنِ جاءتْ لِمُقتَضى حالٍ يُحتِّمُ أنْ تَكونَ في هذا المَوْضِعِ. فـ "ما" ـ هنا ـ تدُلُّ على أنَّ المَصدَرَ قد جاءَ نيابةً عن فعلٍ. وبقيتْ "ما" لِتَدُلَّ على أنَّ المَصدَرَ مِنَ الفِعْلِ المَحذوفِ، فمَجيءُ المَصْدَرِ هنا قولٌ مَقْصودٌ بِه الفِعْلُ، أوْ أنَّ "ما" جاءتْ اسْتِفهاميَّةً للتَعْجيبِ، أيْ فبَأَيِّ نقضٍ مِنْ أَلوانِ وصُوَرِ نَقضِهم للعَهدِ ـ وهي كثيرةٌ جدًّا ـ لَعنَّاهم؟. والجارُّ والمجرورُ متعلِّقان بقولِه تعالى:
{لَعَنَّاهُم}.
قولُه: {وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} قَرَأَ الجُمهورُ: "قاسيةً" اسمُ فاعلٍ مِنْ قَسا يَقْسو، وقرأَ حمزة والكِسائي: ـ وهي قراءةُ عبدِ اللهِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَالنَّخَعِيِّ وَيَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ـ "قَسِيَّةً" بفتح القافِ وكسرِ السينِ وتشديدِ الياء، وقرأ عبدُ الله: "قَسِيَّة"، وهذه القراءةُ تُوافِقُ قراءةَ الجَماعة في المعنى والاشْتِقاقِ، لأنَّه بصيغةِ فعيلٍ وهي للمُبالَغَةِ كَشاهدٍ وشَهيدٍ فكذلك قاسٍ وقسِيٌّ، وإنَّما أُنِّثَ على معنى الجَماعةِ. وقرأَ الهَيْصم بن شداخ: "قُسِيَّة" بضَمِّ القافِ وتشديدِ الياءِ. وقرئ "قِسِيَّة" بكسر القاف إتباعًا، وأصلُ القراءتيْن: قاسِوَة وقَسِيوة لأنَّ الاشتقاقَ مِنَ القَسْوَةِ.
قولُه: {يُحَرِّفُونَ} في هذه الجملةِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ، الأول: أنَّها مُسْتَأنَفَةٌ، بيانًا لِقَسْوَةِ قُلوبِهم، لأنَّه لا قَسْوَةَ أَعظَمُ مِنَ الافْتِراءِ على اللهِ تعالى. والثاني: أنَّها حالٌ مِنْ مَفعولِ "لَعَنَّاهم" أيْ: لَعنَّاهم حالَ اتِّصافِهِمْ بالتَحريفِ. والثالث: أنَّه حالٌ مِنَ الضميرِ المُسْتَتِرِ في "قاسية". والرابع: أنْ تَكونَ حالًا مِنْ "هُم" وهو ضعيفٌ لأنَّ الحالَ مِنْ المُضافِ إليْه لا تجوزُ، ويجوِّزُ ذلك في مثلِ هذا الموضعِ؛ لأنَّ المُضافَ بعضُ المُضافِ إليه. وقرأ الجمهورُ بفتحِ الكافِ وكَسْرِ اللَّامِ وهو جمعُ "كلمة" وقرأ أبو رجاء: "الكِلْمِ" بكسرِ الكافِ وسكونِ اللّامِ، وهو تخفيفُ قراءةِ الجَماعةِ، وأَصلُها أنَّه كَسَرَ الكافَ إتباعًا ثمَّ سَكَّنَ العَيْنَ تَخفيفًا، وقرأ السُلَمِيُّ والنُخَعيُّ: "الكلام" بالألف.
قولُهُ: {على خَائِنَةٍ منهم} خَائِنَةٍ: اسمُ فاعلٍ والهاءُ للمُبالَغَةِ كَراويَةٍ ونَسَّابَةٍ أي: على شخصٍ خائنٍ، قال الشاعر الِكلابي:
حَدَّثْتَ نفسَك بالوفاءِ ولم تَكُنْ ............... للغدرِ خائنةً مُغِلَّ الإصبَعِ
أو إنَّ التاءَ للتَأنيثِ، وأُنِّثَ على معنى طائفةٍ أوْ نفسٍ أوْ فَعْلَةٍ خائنةٍ. ويجوزُ أَنَّها مصدرٌ كالعافيةِ والعاقبةِ، ويؤِّيدُ هذا الوَجْهَ قِراءةُ الأَعْمش: "على خيانة" وأصلُ خائِنةٍ: خاونةٍ، وأصلُ خيانةٍ: خِوانةٍ، لقولِهم: تَخَوَّن وخَوَّان وهو أَخْوَن، وإنَّما أُعِلَّا إعلالَ "قائمة وقيام" و"منهم" صفة لـ "خائنة" إنْ أُريدَ بِها الصِفةُ، وإنْ أُريدَ بِها المَصدَرُ قُدِّرَ مُضافٌ أيْ: مِنْ بعضِ خِياناتِهم.
قولُه: {إِلاَّ قَلِيلًا} منصوبٌ على الاسْتِثْناءِ، وفي المُسْتَثنى منه أَرْبعةُ أقوالٍ، أَظهرُها: أنَّه لَفظُ خائنةٍ، وهمُ الأشخاصُ المَذكورون في الجُملةِ قبلَه، أيْ: لا تَزالُ تَطَّلِعُ على مَنْ يَخْونُ منهمْ إلَّا القليلَ، فإنَّه لا يَخونُ فلا تَطَّلِعُ عليْه، وهؤلاء همْ عبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ وأَصحابُه. ولو قُرئ بالجَرِّ على البَدَلِ من "خائنة" لَكان مُسْتقيمًا، فإنَّه في حَيِّز كلامٍ غيرِ مُوجبٍ. والثاني: أنَّه الفِعلُ، أيْ: لا تَزالُ تَطَّلِعُ على فِعْلِ الخِيانَةِ إلَّا فِعْلًا قليلًا، وهذا واضحٌ إنْ أُريدَ بالخِيانةِ أنَّها صفةٌ للفَعْلةِ المقدَّرةِ كما تقدَّم، وقد تقدَّمَ نظيرُ ذلك في قولِه: {مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ} النساء: 66، حيثُ جُوِّزَ فيه أنْ يكونَ صفةً لِمَصدرٍ محذوفٍ. الثالث: أنَّه "قلوبهم" في قولِه: "وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً" قال صاحبُ هذا القول: "والمُرادُ بهم المؤمنون لأنَّ القسوةَ زالَتْ عن قلوبهم" وهذا فيه بُعْدٌ كبير، لِقولِه: "لعنَّاهم" الرابع: أنَّه الضمير في "منهم" مِنْ قولِه تعالى:  "على خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة المائدة، الآية: 13
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة المائدة، الآية: 2
» فيض العليم ... سورة المائدة، الآية: 16
» فيض العليم ... سورة المائدة الآية: 32
» فيض العليم ... سورة المائدة، الآية: 46
» فيض العليم ... سورة المائدة، الآية: 64

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: