يتحدث وزير خارجية روسيا ، العدو الألد للإسلام والمسلمين عن مساعدات إنسانية ليجمل وجه روسيا القبيح ، في الوقت الذي يرسل فيه السلاح إلى نظام الإجرام ليقتل ويدمر ، وأخيراً يرسل الرجال ، رجال المهام الخاصة لتسريع وتيرة القتل ، ويريد أن تحذف الفقرة التي تتحدث عن مهلة زمنية محددة يعطيها مشروع القرار الفرنسي لقبول النظام بمبادرة كوفي عميان ، حتى يتمكن النظام من قتل أكبر عدد ممكن حتى يركع الشعب السوري .
وأنا أسأل أين ما يسمّى بالمجلس الوطني السوري لماذا لا يرد على هذا الاستهتار بحياة المواطنين السوريين وكرامتهم ، وأأكد للسيد لافروف أن الشعب السوري لن يركع وسوف يلقي بمساعداته اللاإنسانية في وجهه ووجه الصليب الأحمر الذي سوف يحملها ، فنحن لا نقبل المساعدة ممن يقتلنا وينتهك أعراضنا ، فما كان السوري مستجدياً يوماً ، ولأن يموت ألف مرة أهون عليه من ذلك ، وإن لنا في نبينا وصحابته عليه وعليهم السلام قدوة حسنة فقد أكلوا ورق الشجر لفترة طويلة ، ونحن لم يزل في بلادنا الكثير من الشجر الذي لم تطله عصبة الأشرار بعد .
ومع ذلك فما أظن هذه المساعدات إلا ستسلم إلى الحكومة لتوزعها على شبيحتها ومؤيديها ، كما وأقول للافروف ، أننا قادمون إليه بعون الله لنحارب مع إخواننا الشيشان بعد التخلص من عصبة البغي والتسلط والعدوان .