برقية تهنئة
بمناسبة فتح جيشنا العقائدي لحي باب عمرو وقضائه على شعبه الجرثومي المندس فيه ، ونهيب به أن يتابع زحفه لفتح باقي الأحياء والمدن والقرى والزنكات السورية والأرياف ، للقضاء على ما تبقى من الشعب السوري المتآمر ، ولا ننسى أن ننوّه ببطولات هؤلاء الممانعين الشجعان ، وتضحياتهم الجسام ، لحماية حدود إسرائيل خلال أربعين عاماً ونيفاً ، لجعل المستوطنين يشعرون بالأمان وهم يعمرون أرضنا الحبيبة في الجولان ، كما حماهم حزب الله المجاهد في الجليل ، بعد أن أبعد كلّ البنادق النافرة من الطوائف الأخرى المشاغبة بدعم عظيم منكم ومن سلطة ولاية الفقيه من ورائكم ، لاسيما بعد مسرحيّة حرب تموز . كما أمنتم من قبل مع السادات حدود إسرئيل الجنوبية والشمالية بمسرحية حرب تشرين التي سلّمتم فيها أكثر من عشرين قرية سورية مندسّة إلى حلفائكم في تل أبيب لتأديبها .
إن بطولاتكم أيها الميامين لن ينساها لكم إخوانكم المجوس الصفويون وغيرهم من الطائفيين ، وسيسجلها لكم التاريخ ، بحروف من .....
لقد رددتم أيها الأشاوس على تدمير المنشآت النووية في دير الزور الأبية ، ومحوتم بهذا الفتح العظيم ، كل ما لحق بكم من عار عبر التاريخ من إهانة ، إنما في المكان المناسب وفي زمان أنتم من حدده ، وهو شأنكم دائماً ألا تدعوا العدو يفرض عليكم زمان المعركة ومكانها .
لقد ذكرتمونا أيها الصناديد بفتحكم العظيم لتل الزعتر من قبل، وتخليص المستوطنين الآمنين ممن كان يمنع عنهم النوم الآمن ، فأضفتم بذلك ماثرةً أخرى إلى سجل بطولاتكم المجيد .