ثرثرة على ضفاف فنجان

عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 09/09/2011

جميلة هي ذكرياتي معك

اتوق إليها

حنيني لايتوقف لحظات

وكأني أستعذب الألم

لكن كل شيء منك يفرحني

حتى الدمع ومداد الدم

الذي ينساب ليصل إليك

لتعلم كم أهواك وارتشف

مع قهوتي الألم والشوق

في هواك

طبت وطابت قهوتك سيدتي ، أبدل الله بعدك قربا وهجرك ودا ،

اشعر بسعادة عندما استيقظ على عبق عطرك
الذي يجعل عواطفي تتدفق متأججة
أجلس معك , آخذك بين راحتي
استمد منك دفئاً مثيراً
يجعلني أتمنى الانصهار معك , إدمانك حتى الارتواء
إن شعرت منك ببعض البرود لا أتركك
إن كنت بارداً كالثلج , آخذك بين شفاهي , أحضنك بينهم
أمدك بدفء كدرة أخاف عليها من الضياع
أحيانا أراقبك خلسة و أنت تشتهي شفاهي
تتوق لحضنهما في قبلات تقتل البرد الذي امتد إلى أوصالك
لا أمل منك إن بقيت ملازمي طوال الوقت
يكفيني أن أتنسم عبيرك
دائمة الاهتمام بأناقتك
انتقي لك أجمل و أشيك حلة
يكفي أن أراك قربي في أحلى و أسوأ لحظاتي
بوجودك أنسى كل الأسى
حزني يبدأ عندما انتهي من ارتشاف أخر قطرة
أتمنى لو تدوم هذه اللحظة إلى ما لانهاية
تبقى خالدة لان حياتي ستنتهي عندها
يا فنجان قهوتي
اعجز عن إيجاد كلمة تفيك حقك , كلمات العشق هزيلة أمامك

عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 09/09/2011

فنجان نكهته من عبق ذاكرة

تستعد كلما اوحيت لها أن

تسرد تفاصيل حكايا تتخطفنا

وتملأ ذاك المكان المتسرب

عبر النبض لينمو بشذاه

هو باقي بين ثواني الوقت

يحيا بشرياني كيف لي انساه

وهو جزء مني يلقى ظلاله

ياسنا فجري وإشراقة عمري

أمد يدي للهواء تعود فارغة

وكأني أحلم بهاجس توحدك

بوحدتي حتى أصبحت جنوني

عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 09/09/2011

أغفو وأشتاق إليك تختنق العبرة

حتى صارت غصة بين حنجرة

تتألم ... تواردت خواطر هاربة

أبعدتها حتى لاتكون هاجس يغافلني

طافت بقلبي ذكرى تلاطمت على أمواج

الحنين ترسل شذا عطرها وتنساب سلسبيل

على روحي التي تهدأ لتستكين على ثريا

الأشواق تحلم وتحلم ولاتملك سوى حلمها

كنز يستبيح كل مافيها وتتساءل عنك

هل القمر حزين ؟

عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 09/09/2011

تطربني منك همسة حب او عتب

وتغتال أفراحي حزن يبعدني

أشتقتك نعم

وانت لي نسيم يفوح اريجه

كهواء البحر ينعشني

قررت الرحيل
قرارٌ لا رجوعَ عنه
جلستُ أتناولُ قهوتي
أخذتُ أتصفّحُ أوراقَك مودِّعةً
وجدتُك رسمتَني فيها
نسمةَ عطر
فرحةَ مطر
ملكةً
بسمةَ واحة
مرسى بحيرة
نخلة
زهرةً في الخريف
هديةً من الله
شروقَ شمس
زهرةً نديَّةً
رزازَ مطرٍ
نسمةَ ربيعٍ
خريرَ جدول
حلماً رقيقاً .
راقصتَني
كما تتراقصُ الزهرةُ
حضنتَني حتى ضاعت خريطة حدود جسدينا
أضئتَ ليَ الشموعَ
جعلتَ أيامي كلَّها أعياداً
حملتَني بين ذراعيك
وطرتَ بي إلى جنّة
من حُلُم .
أجلستَني فوق رابيةٍ
في ظلِّ شُجيراتٍ سحريَّة .
منحتَني حريّةً لم أعِشْها قبلَ الآن .
أصبحتُ أميرةَ الزهور والعطور
والعصافير .
قلبانا عزفا ألحاناً نادرةً
كلَّلتْ لقاءنا بقُبلةٍ .
أحرقتَ أيّامَ الأحزان
و البؤس و الآلام .
فكانت حياةً جديدةً
في أرضٍ جديدة .
بدأتُ بالتشكُّلِ بانفجارِ براكين الشوق
هُطولَ أمطارٍ فجَّرتْ أنهارَ حبٍّ دفّاقةٍ
جَرَفَنا التيّارُ فيها
وصَلْنا إلى بحورِ حبٍّ لا تنتهي
توحّدنا على شواطئها
توّجتَني ملكةً في زمن الثورات .
في الصيف جعلتَني نسمةً
في زمن الضَياع
منارةً وبَوْصلة .
اكتشفتُ فيك دفءَ الشتاء
ربيعاً لخريفي
مطراً في جِفافي
مينائي في زمن التَرحال
و هدوئي في العواصف.
كنتُ وهماً مستحيلاً
على يديك أصبحتُ حقيقةً
واصلتُ ارتشاف قهوتي الباردة
وأنا أشعُر بدفءٍ يغمُر أوصالي
كيف لي أن أرحلَ عنك
و كلماتُك ألبستْني الدفءَ
والأمان .
عند لقائي بك
بدأ فصلُ الربيع في حياتي
تلمَّستُ فنجاني
وجدتُه دافئاً من بوح كلماتك
فقرّرتُ البقاءَ على قراري
في الرحيل منك إليك

عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 09/09/2011

تخالجني روحك حين اغفو

ولاتدع لي سوى تذكر كم

هي الأشواق تعربد بعنف

وكأنها في شارع تكثر ضوضاءه

طيفك يأنس وحدتي لك يذكرني

كم المسافة الفاصلة بينك وبيني

تعبت من شقوتها

أنثر ورود الشوق إليك عبر

نبضي ربما تتذكر حنيني إليك

لاينتهي

مساءك ألحان النبض الحالم بك

تعال لأدفن فيك
أحلامي و آمالي
استعيض بك كل حرمان
تعال اقترب لا تخف
لن يشكوا بك لان نظرهم قاصر
لا يرون إلا ما يحبون رؤيته
لا يدرون إني أدمنتك لحد الهوس
انك كتلة من الأحاسيس
لمسة منك تثيرني
رشفة من شفاهك
نقطة من رحيقك
تحييني في جنان
اتخذتك ظلي
حتى لا تفارقني
إذا فكرت فكرت بك
إن سافرت سافرت إليك
و إن حلقت حلقت معك
انك دائم التأجج
تثيرني حد الجنون
اكتب لك واجد نفسي مقصرة في وصفك
كل ما يمت إليك مقدس لدي
أقف أمامك كراهبة تطلب العفو على أي تقصير
استيقظ على عبق دفئك
و أنام و أنا احلم كيف سيكون صباحي غدا
عندما سألتقي بك
هل سألقاك و أنا في ثياب النوم
أم و أنا بكامل أناقتي
هل سترافقني مشواري الصباحي
تجلس قربي نراقب البحر و أمواجه و نورسه
و نحن متشابكي الأيدي
أم انك سترافقني إلى عملي
تساؤلاتي كثيرة
اعلم انك لن تستطيع أن تفارقني
ستبقى قربي في عملي
لتعود معي مساء
تسامرني
كم قلبك مسامح
تراني أحادث غيرك
و لا تثور علي
واثق من محبتي لك
و انك أنت المالك لفؤادي
نعم أدمنتك
ما دمنا أصبحنا في عالم خالي من الحب
سنجد في فنجان قهوتنا ملاذنا الأوحد

عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 09/09/2011

لملمت أمنياتي بعثرتها

واحتوت على ضم رحيقها

على مسند القلب الذي أرهقته

من طول الشتات

هامت على تراقص الأحلام

وسارت ترتجي من كأسها

مذاق نكهته الأشواق

وحنينها يسابقها نحو الآفاق

يالهذا السمو الذي أشعل نيران

هواها وسلهمت خباياها على رمشٍ

خجول يتمرد على مواقيت الوعد

التي ينتظرها كل حين

حتى غرقت في عشقها الوقاد

صباح مثير بنوره فثارت فيه

الأشواق بشمسها