نرفع شعار مكافحة الفساد
نرفع شعار مكافحة الفساد و في داخلنا معشش فساد أخلاقي!!!
رأيّ دائما أن الفساد ليس من مؤسسات الدولة
و إنما من الأشخاص الذين يصلون إلى إدارة إحدى المؤسسات
لنراقب كيف وصلوا إلى إدارتها طبعا كانوا من المنادين لتغيير سياسة المدير الذي لا يتقن إدارتها
عندما يصلون إلى إدارتها نرى سياستهم نفس سياسة المدير الراحل
من الموظف انه أخي ابن عمي قريبي جاري ابن بلدي سوري لم يأتي من الفضاء
- أين الخطأ ؟؟؟؟
الخطأ في التربية و الأخلاق
في مثل يقول عن الإنسان الذي لا يركض وراء مكاسب شخصية على حساب المجتمع
((ربيان على سفرة أبوه )) أي أهلوا ربوه تربية حميدة و زرعوا في شخصيته بزور لا يمكن أن تتغير و لو عرضت عليه مغريات كثيرة
- ما ذنب أي حزب أو مؤسسة ؟
إن وقعت بين يدي إنسان انتهازي لم يربى على سفرة أبيه هنا الطامة الكبرى
ذنب الحزب أو المؤسسة انه هيئ له أرضية للفساد عندما لم يقوم أدائه بنزاهة
و سمح له بالتمادي في الخطأ
- ستقولون عني أنادي بالمثاليات و سابقي أنادي بالمثاليات
ليس من وسيلة سوى أن نعود إلى أصولنا نزرع أخلاقنا في أبنائنا
نعود للتقرب من صاحب الأخلاق الحميدة و الابتعاد عن صاحب الأخلاق الانتهازية
لو وصل الأمر بنا إلى الانسحاب من الحزب أو أي مؤسسة تحوي بين أعضائها هكذا شخصيات
لان أخلاقنا لا تسمح لنا أن نجتمع و إياهم لان لذلك تأثيره على أبنائنا و معارفنا
((لا نكون كبعض التجار الذين يتاجرون بأشياء ضارة للمجتمع و ينسون أن لديهم أبناء في المجتمع الذين يدمرونه لأجل ربحهم ماذا سينفعهم المال عندما يخسرون أبنائهم فلذات أكبادهم لان طباخ السم يذوقه و هكذا يقع أبنائهم كبقية أبناء المجتمع ضحية فيكونون أول الخاسرين((
- ما رأيكم بمؤسسة أو حزب يرفع شعار العلمانية و نجد المرأة فيه أول المضطهدين
يظهر ذلك جليا في صور عدة عندما يشار إلى هذا العيب يكون الجواب أسوء
- ما رأيكم بمؤسسة أو حزب لا يظهر فيه إلا من يتقن الخطابات الحماسية فقط دون العمل
فيتحول الحزب إلى صورة دون مضمون فيقتل روح الحماس لدى الأعضاء
ينسون المثل القائل ((إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب و العمل من الماس((
نجد أنفسنا نرفع شعار مكافحة الفساد و في داخلنا معشش فساد أخلاقي عندما نقوم بتغيير الحقائق بأي وسيلة لأجل الحصول على فرص أو ميزات لا نمتلك نحن بالأساس الشروط الواجب توافرها لنحصل عليها
أيضا نجد بعض الموظفين في أي مؤسسة أول واحد يضرب بالقانون عرض الحائط
أيضا عندما ننفذ حكم قرقوش
كان يشتكي احد المواطنين من مواطن آخر و يزيد في كيديته في افتراءات كثيرة
بدلا من أن تقوم الشرطة بالتمحيص في الأمر نجدها تلاحق المدعى عليه كأنه مجرم دولي
حسب حظ المدعى عليه أن هرب قبل أن تمسك به الشرطة يكون كسب جلده
من الإهانة بالضرب المبرح و تشمت الآخرين و إساءة لسمعته
بعد ذلك تحول القضية إلى القضاء الذي يجد المجرم فيه بغيته في التشمت من المدعى عليه
لو أن الشرطة قامت بتحرياتها و اكتشفت الحقيقة
الم تكن قد وفرت على الدولة و المواطنين وقت و جهد و مال كثيرا
لنراقب أنفسنا نعود إلى السمو بأخلاقنا
((إنما الأمم الأخلاق فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا))
كيف يكون الحل
بالتربية *
محاسبة المسيء*
*هناك طرق أخرى
ملاحظة هامة اعتقد جازمة الفساد الأول في جهازي
الموظفين الذي زادت هيمنتهم وما من رادع لأحد عليهم ولا حتى مديرهم
والثاني في جهاز قوى الأمن لان من عنده تبدأ القضايا التي تحول للقضاء
لنفكر سويا في الحلول