حوار حول مقالي المنشور سابقاً ( هل اصبح سايكس بيكو قدراً ؟؟
Arif Aljammal أستاذ عبد القادر ، قد قال هذا الكلام كثيرون ، فقلت : من الأولى بالتعقل ؟ المواطن البسيط أم النظام ؟؟؟؟
إن كان النظام يدرك ما تقول ، فلماذا يصر على قوله : هذه مؤامرة ، و ما من أحد يريد التغيير ، بل هؤلاء متآمرون و لا يريدون الخير لسوريا !!!
…
Abdalkader Alaswad أخي عارف أظنني كنت واضحاً في إلقاء المسؤولية على من في السلطة لأنه من المفروض أن يكون واعياً لكل هذه المخططات ويتعامل مع مواطنيه بروح المحبة والأخوة والشعور بلمسؤولية وأن يسع الجميع ويقوم بلإصلاحات الواجب القيام بها ويرد المظالم والحقوق المسلوبة إلى أهلها ليجنب نفسه وشعبه شر هذه المخططات ، لكنه تصرف بعكس ذلك تماماً منذ البداية فاعتقل و عذب وأهان وأعطى المبرر ليقوم الناس كل الناس في وجهه طلباً للثأر ورداً للكرامة المهانة والحقوق وتصحيحاً للمسار ، وقد استغل هذه الظروف ، أو حاول ، كل من يتربص بهذا البلد شراً فاختلط الحابل بالنابل وعمت الفوضى واغتم كثير من أصحاب المطامع الشخصية الفرصة في غياب الرقابة والسلطة القادرة على اتخاذ الإجراءات المناسبة ، لأن النظام لم يعد له من هم إلا وقف الاحتجاجات وقمع المتظاهرين لأنه في الواقع فوجئ بما لم يكن يتوقع ، فقد ظن نفسه ممسكاً تماماً بزمام الأمور وهذا كان واضحاً تماماً عندما قال الرئيس قبل الأزمة بقليل أنه لن يحدث في سوريا شيء مما كان يحدث في مصر وما حدث في تونس ، والرئيس عندما تكلم إنما كان يستند إلى تقارير رؤساء أجهزته المخابراتية التي تمسك بجميع مفاصل الدولة ، وكان عليه أن يتخذ بحقهم ـ لو كان قادراً ـ الإجراءات العقابية المناسبة لأنهم ضللوه وورطوه . أم أن ننحو باللائمة على المواطن البسيط فهذا ما لم أقله أنا , ولا يمكن لعاقل أن يدعيه