عبد القادر الأسود
¤° صاحب الإمتياز °¤
عدد المساهمات : 3986 تاريخ التسجيل : 08/09/2011 العمر : 76 المزاج : رايق الجنس :
| موضوع: أحاديث أرمنازية الخميس يناير 12, 2012 5:24 am | |
| رد الأخ (( حنين وطن )) على مقالي المنشور سابفاً في موقع أرمناز العام بعنوان: هل أصبح سايكس بيكوا قدراً)) بالآتي : حنين الوطن كتب: ما كل امر يقال عنه انه مخطط مرسوم له او انها فتنة..!!!!!! اعتقدت نفسي انني اشاهد قناة الدنياا… عجبي مكشوووووفة …والله انها لمكشووووووووووووفة فحررت الجواب الاتي وقد ارتأيت نشرهما لما أتواخاه في ذلك من فائدة: الأخ حنين وطن انا عندما أقول إنه أمر مخطط له لا آتي بجديد وليست دعوى أدعيها بل إنه أمر طالما صرح بها قادة أمريكا الناطقون باسم الصهيونية العالمية ومنهم كوندا ليزا رايس عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية ، وقد نقلت ذلك كل وسائل الإعلام ولأكثر من مرة علنا ودون مواربة فقد نادت بالفوضى الخلاقة وبشرق أوسط جديد ، إلا إذا كنت لا تعيش في هذا العالم أو لا تتابع إلا قناة الدنيا ، ومن قبلها التهديدات التي حملها سلفها في وزارة الخارجية ، لكن تعثر مشروعهم في العراق وضغط المقاومة العراقية الباسلة جعلهم يؤجلون مشروعهم إلى أمد . وجاءت الفرصة عندما تصرف عاطف نجيب ومن بعده كل السلطة بغطرسة وقلة وعي للمخاطر المحدقة ، فعذب الأطفال وأذل الرجال من وجهاء درعا الذين جاؤوا يتشفعون لهم ، واشتعلت نار الثورة وإلى الآن ما زالت السلطة تصب الزيت على النار بدلاً من أن تحاول إطفاءها بحكمة وحنكة . ومن قال إن كل من يتظاهر في الشارع هم ثوار شرفاء يثارون لكرامتهم المداسة ويطلبون حقهم الذي سلبهم إياه نظام الحكم على مدى سنوات ؟؟ نعم كلنا عانى من التمييز الطائفي وقضم الحقوق والتجويع وأضرب لك مثلاً من نفسي فقد عينت عام 1969 ب280 ل.س وكانت تعادل حينها 75 غراماً من الذهب واليوم وبعد أكثر من اربعين عاماً أتقاضى اقل من ثمن غرامين من الذهب بدلاً من أن يكون راتبي قد تجاوز الئتي غرام ذهباً فتصور حجم ما سرقته مني السلطة وأنا واحد من أكثر من نصف المجتمع الذين يعانون كما أعاني ناهيك عن ما يربوا على المليوني عامل مشتتون في العالم يبحثون عن لقمة العيش التي نهبها هؤلاء المتحكمون وخذ مثلاً آخر فأنا عندي ولدين في السعودية لا أراهم إلا في العام أو العامين مرة ، ولا أدري هل أراهم وأنا أفارق الحياة؟ هذه بعض مآسي هذا النظام ولكننا نريد تغييراً لا يدمر وطننا ومؤسساتنا التي بنيت من قوتنا وقوت عيالنا ، فالغرب يريد تدمير كل شيء ليعيدنا إلى الخلف أكثر ويشغلنا عن إسرائيل وما تفعله من تهويد لبلادنا وتدنيس لمقدساتنا ، وليأتي ويستنزف من جديد خيراتنا في إعادة البناء ، وليشتتنا أكثر ويشعل نار حرب طائفية ومذهبية وإثنية تأكل الأخضر واليابس وتطال الجميع ، وهذا ما يجعلنا نصبر على هؤلاء الحكام الفاسدين ، عملاً بالأخذ بأهون الشرين ، ويوجب علينا التعامل مع الأزمة بتعقل لإجراء الإصلاحات المنشودة بأقل الخسائر ، وهو أمر أرجو أن يعيه كل مواطن سواء أكان في السلطة أو عامة الشعب ، فالنار ستطال الجميع دون تمييز.
| |
|