روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 42

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 42 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 42 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 42   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 42 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 23, 2021 2:50 am

الموسوعة القرآنية
فَيْضُ العَليمِ مِنْ مَعاني الذِّكْرِ الحَكيمِ
تفسير ـ أسباب نزول ـ أحكام ـ إعراب ـ تحليل لغة ـ قراءات
اختيار وتأليف:
الشاعر عبد القادر الأسود
الجزءُ الثامنَ عَشَرَ ـ المُجَلَّدُ الخامسُ وَالثلاثونَ
سُورَةُ المؤمنونَ، الآية: 42


ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ (42)


قولُهُ ـ تَعَالى شَأْنُهُ: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ} أَيْ: ثمَّ
خلَقنا مِنْ بعْدِ هلاكِهِمْ أُمَمًا كَقَوْمُ لُوْطٍ وَشُعَيْبٍ ـ عَلَيْهِما السَّلامُ، وغيرُهم.
وقيلَ: المُرادُ هُمُ الْأُمَمُ الَّذِينَ لَمْ تُرْسَلْ إِلَيْهِمْ رُسُلٌ، بَلْ بَقُوا عَلَى شَرِيعَةِ نُوحٍ، أَوْ شَرِيعَةِ هُودٍ، أَوْ شَرِيعَةِ صَالِحٍ، أَوْ لَمْ يُؤْمَرُوا بِشَرْعٍ البتَّةَ لِأَنَّ الِاقْتِصَارَ عَلَى ذِكْرِ الْأُمَمِ هُنَا دُونَ ذِكْرِ الرُّسُلِ، ثُمَّ ذِكْرُ الرُّسُلِ عَقِبَ ذَلكَ يُشيرُ إِلَى أَنَّ هَذِهِ الأُمَمَ إِمَّا لَمْ تَأْتِها رُسُلٌ لِحِكْمَةٍ اقْتَضَتْ تَرْكَهُمْ عَلَى ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَتَأَهَّلُوا لِقَبُولِ شَرَائِعَ، وإمَّا لِأَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى شَرَائِعَ سَابِقَةٍ مما أَنْزَلَهُ اللهُ ـ تَعَالَى.
وَهَذَا يَعْني أَنَّ الحَديثَ في الآياتِ التَّالِيَةِ سَيَكونُ عَنْ رِسَالَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ، وَأُمَمٍّ مُخْتَلِفَةٍ، قَدْ تَكونَ مُتَعَاصِرَةً، كَمَا تَعَاصَرَ إِبْرَاهِيُمُ وَلُوطٌ، وَمُوسَى وَشُعَيْبٌ ـ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِمُ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، وقدْ تكونُ مَتَتَابِعَةً يَأْتي بعضُها بعدَ بعضٍ. فَقَامُوا مَقَامَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ فِي عِمَارَةِ الدُّنْيَا وَبَلَّغَهُمْ حَدَّ التَّكْلِيفِ، وأَرْسَلَ مِنْ لَدُنْهِ رِسالاتٍ معَ مُرْسلينَ، لِيَهْدُوهم إِلَى السَّبِيلِ القَويمِ، وَيُرْشِدوهُمْ إِلى الصِّراطِ المُستَقِيمِ الَّذي ارْتَضَاهُ لَهُمْ رَبُّ العالَمِينَ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ تَعَالى عَنْهُمَا: يُرِيدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ. والعلمُ عِنْدَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ.
فإِنَّهُ ـ سُبْحانَهُ وتعالى، مَا أَخْلَى الأَرضَ مِنْ أُمَمٍ خلَقَهَا، وَمُكَلَّفِينَ أَنْشَأَهُمْ، وَإِنَّ كُلَّ جِيلٍ أُمَّةٌ، وَإِنَّ لكُلِّ أُمَّةٍ مِيقَاتُها الَّذي تَجِيءُ فِيهِ، فَتَعْقُبُ مَنْ سَبَقَهَا مِنَ الأُمَمِ، فَالدُّنْيا لَا تَقِفُ عِنْدَ أُمَّةٍ قَضَى اللهُ بِزَوَالِهَا بِسَببِ كفرها وتكْذيبِها، إِلَى أَنْ يَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كانَ مَفْعُولًا، فيهْلِكَ الأرضَ وما عَلَيْها ثُمَّ يُحْيِي اللهُ الموتى وَيَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ للحِسابِ والجَزاءِ.
قولُهُ تَعَالى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ} ثُمَّ: حَرْفٌ للعَطْفِ والتَّراخٍي. و "أَنْشَأْنَا" فِعْلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السُّكونِ لاتِّصالِهِ بضميرِ رَفْعٍ متحَرِّكٍ هو "نا" المُعَظِّمِ نفسَهَ ـ سُبْحانَهُ، و "نا" التعظيمِ هَذِهِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ، مَبْنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ، و "مِنْ" حرفُ جَرٍّ مُتعلِّقٌ بِحالٍ مِنْ المفعولِ بِهِ "قُرُونًا"؛ لِأَنَّهُ صِفَةُ نَكِرَةٍ قُدِّمَتْ عَلَيْها. و "بَعْدِهِمْ" مَجْرُورٌ بحرفِ الجَرِّ مُضافٌ، والهاءُ: ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في محلِّ الجَرِّ بالإضافةِ إِلَيْهِ، والميمُ علامةُ تَذْكيرِ الجَمعِ. و "قُرُونًا" مَفْعُولُهُ مَنْصوبٌ بِهِ. و "آخَرِينَ" صِفَةٌ لـ "قرونًا" منصوبةٌ مِثْلَها، وعلامةُ نَصْبِها الياءُ لأنَّهُ مُلْحقٌ بِجَمْعِ المُذكَّرِ السَّالمِ، والنونُ عِوَضٌ منَ التنوينِ في الاسْمِ المُفْردِ. وَالْجُمْلَةُ الفعلِيَّةُ هَذِهِ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ قَوْلِهِ: {فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً} مِنَ الآيَةِ الَّتي قبلَها عَلَى كَوْنِها مَعْطوفةً عَلى جُمْلَةٍ مُسْتَأْنَفةٍ لَيسَ لَهَا مَحَلٌّ مِنَ الإِعْرابِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 42
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: