أسعد الله مساءك يا بنتي العزيزة لا ينتقص من قدر المرأة وحقها إلا جاهل متكبر لا علم له ولا دين ، فالمرأة هي أمه أولاً وهي التي قدمت له ما لم يقدمه إليه أحد ولا يعدل فضلها ويزيد عليه إلا رب العالمين ،
وأنا أضيف على كلام الإمام الشعراوي رحمه الله معقباً على حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يخص الشهادة ، أن المرأة في الغالب لا تهتم بالشأن العام والبيع والشراء والعقود وما إلى ذلك من خلافات تكون في المعاملات العامة وإنما هو من شأن الرجل وليس من اختصاص المرأة ، ثم إن عدم اهتمامها هذا واختصاصها يجعلها تنسى مثل هذه الأمور وبسبب اشتغالها بشأن بيتها وأولادها ، وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز فقال : أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ، ثم إن الرجل إذا كلف ببعض عمل المرأة من شأن البيت وتربية الأطفال لم يتقنه كما تتقنه المرأة ، وهو راجع إلى استعداد كل منهما واختصاصه وما هو في دائرة اهتماماته
فالرجل نصف امرأة فيما يخص شأن البيت وربما أقل من ذك
فلا ( ياخد على خاطرك )