روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 كفى قتلاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
كفى قتلاً  Jb12915568671



كفى قتلاً  Empty
مُساهمةموضوع: كفى قتلاً    كفى قتلاً  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 7:20 am

كفى قتلاً

قال
الله تعالى في محكم كتابه بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:{ مِنْ أَجْلِ
ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا
بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ
جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا
مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ
الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ
فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ
خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)}
المائدة .


إن
القتل مهما كان هدفه وأياً كان مصدره ، سواء أكان من جماعة تكفيرية منحرفة
السلوك والعقيدة ـ كما تقول السلطات السورية الحاكمة ـ ، أو من دبلجة
المخابرات السورية ـ كما تدّعي المعارضة ـ هو عمل إجرامي مدان مدان مدان ،
ولا يقوم به إلا إسرائيلي يهودي صِهْيَوْنيٌّ عقيدة وانتماء أو سلوكاً
وارتباطاً ، فالعمل الانتحاري لا يمكن إلا أن يطال الأبرياء وهم ضحاياه ـ
في الغالب ـ لأن المسؤول الذي هو الهدف من التفجير ـ كما يدّعى ـ إنّما
يكون محتاطاً آخذاً حذره محصناً نفسه من هكذا أعمال ، بينما يكون الضحايا
ممن هم المجندون الذين يؤدون الخدمة الإلزامية من أبنائنا ـ في حالتنا هذه ـ
فهم الذين يكلفون بأعمال الحراسة ، أما المسؤول الأمني فإنه يتخذ لنفسه
مقراً آمناً بعيداً عن أن تطاله مثل هذه التفجيرات ، وبالتالي فهو لن يؤدي
إلى النتيجة التي يسعى إليها من يحارب النظام ، إن كانوا هم القائمون به ،
ولينظروا هل حققت هذه التفجيرات هدفها في العراق ، ومن قبله في الجزائر ؟.
أما إذا كان الذي قام به هم أجهزة المخابرات ليبرّروا أعمالهم القمعيّة
فليضعوا نصب أعينهم حديث من قال : (( بشروا القاتل بالقتل )) وليعلموا
يقيناً بأن الانتقام سيكون منهم ومن أولادهم ، وأنّ مثل هذه الأعمال لن
تستطيع الوقوف بوجه قدر الله فلا رادّ لأمره سبحانه ولا معقّب لحكمه .


وأخيراً
فليعلم قاتل هؤلاء الأبرياء ، كائناً من كان أنه لن يجني سوى غضب الله
عليه وسخط الشعب وأنه لابد مفضوح وخائب خاسر لا محالة عاجلاً أو آجلاً ، ((
ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون)) اللهم أنزل هؤلاء الشهداء
الأبرياء منازل الصديقين وأكرمهم بجوار وصحبة الأنبياء والمرسلين


في
جنات النعيم ، وانتقم لهم وأنت المنتقم الجبار ذو القوة المتين ، حسبنا
الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .


pig
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
كفى قتلاً  Jb12915568671



كفى قتلاً  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كفى قتلاً    كفى قتلاً  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 26, 2011 9:56 pm

رد للأديبة السعودية صالحة السفياني


وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً
عَمَّايَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

يقول الله تعالى :
" وَلاَ
تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا
يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ
مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ
وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43)".


آية
تهديد ووعيد ولكن ما أعظم مافيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر
المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم
علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه

ولو بعد حين.

وأنه
مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله عند من لاتخفى
عليه خافيه ولايغفل عن شئ . والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم
يؤخذ للمظلوم من الظالم، ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم"

ولكن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"
أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة، لاتتحرك الأجفان من الفزع والهلع، ولاتطرف العين من هول ماترى، "مهطعين مقنعي رؤوسهم رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء"
أي مسرعين لايلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم في ذل وخشوع
لايطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاوية خالية من كل خاطر من هول
الموقف.

ماأعظم بلاغة القرآن وماأروع تصويره للمواقف حتى كأنك ترى المشهد ماثلاً أمامك.

أخي
الحبيب تخيل وأنت تقرأ هذه الآية مصير الطغاة الظلمة ممن انتهكوا أعراض
المسلمات وسفكوا دماء الأبرياء وقتلوا الأطفاء وشردوا النساء ، وهدموا
المساجد والمنازل تذكر

من عاثوا بأرض البوسنة والهرسك والشيشان وفي كل مكان الفساد ومن أذاقوا أخواننا
في غزة , وسورية
صنوف
العذاب والقهر والظلم ، وتذكر الطغاة الذين يعذبون الدعاة في السجون
ويسيمونهم سوء العذاب من أجل أنهم قالوا ربنا الله، تذكر أن الله فوقهم
وأنه سوف يقتص منهم وسيرينا فيهم مايثلج صدورنا إن شاء الله ويتحقق لنا
موعود ربنا تبارك وتعالى إذ يقول:

" فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الآرائك ينظرون ،هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون".

ولاأزيد على هذا الكلام المنقول إلا بقوله جلّ في علاه

{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ
مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ
وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } [آل عمران 174:173] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كفى قتلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الثقافية العامة ::... :: استراحة ومقهى الروضة-
انتقل الى: