روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 92

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 92 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 92 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 92   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 92 I_icon_minitimeالخميس يوليو 16, 2020 8:57 am

قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92)


قولُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا} أَيْ: كَفَرُوا وَافْتَتَنُوا في دِينِهِمْ وَأَخْطَأُوا الطَّريقَ. وَهُوَ اسْتِطْرادٌ نَقَلَ بِهِ مُوسَى الحِوَارَ إِلَى أَخِيهِ هارونَ ـ عَلَيْهِما السَّلامُ، بِهَذَا الاسْتِفْهَامِ الإِنْكَارِيِّ، بَعْدَ أَنْ كانَ الحوارُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمِهِ، أَيْ فرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا، وَأَلْقَى مَا كَانَ فِي يَدَيْهِ مِنَ الأَلْوَاحِ الَّتِي أَنْزَلَهَا عَلَيْهِ رَبُّهُ ـ سُبْحانَهُ، وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخْيهِ يَجُرُّه إِلَيْهِ، قَائلًا لَهُ: مَا الَّذِي مَنَعَكَ مِنْ أَنْ تَكُفَّهُمْ عَنْ هَذِهِ الضَّلاَلَةِ، حِينَمَا رَأَيْتَهُمْ وَقَعُوا فِيهَا؟.
والمَعْنَى: لَا مَانِعَ لَكَ مِنَ اللِّحَاقِ بِي إِذْ رَأَيتَهُم ضَلُّوا، ذَلِكَ لِأَنَّهُ أَقَامَهُ فِيهِمْ خَلِيفَةً عَنْهُ، فَقد كانَ عَلَيْهِ ـ لَمَّا رأَى أَنَّهُمْ لَمْ يَمْتَثِلُوا أَمْرَهُ، أَنْ يَرُدَّ الْخِلَافَةَ إِلَى مَنِ اسْتَخْلَفَهُ.
وَلِأَنَّهُ كانَتْ لِـ "هَارُونَ" خُصُوصيَّةُ الرِّسالةِ، إِذًا فَهُوَ مَعْصُومٌ، وَلَا يَجُوزُ في حقِّهِ أَنْ يَفْعَلَ فَعْلَةَ قومِهِ، ويَضِلَّ ضلالَهُمْ، فَإِنَّ الرِّسَالَةَ تَقْتَضِي الْعِصْمَةَ، ولِذَلِكَ كانَ لهُ ـ مِنْ بَيْنِ قَوْمِهِ، خُصُوصِيَّةُ عَدَمِ عِبادةِ الْعِجْلَ، ولِهَذَا السَّبَبِ فَقَدْ خَصَّهُ موسَى بِخِطَابٍ يُنَاسِبُ حَالَهُ، بَعْدَ أَنْ خَاطَبَ القومَ عُمُومًا بِالْخِطَابِ الْمَنَاسِبِ لِحَالِهِمْ.
وَهَذَا الخِطَابُ التَّوْبِيخيُّ التَّهْدِيدِيُّ كانَ لَهُ مِنْ أَخيهِ بسَبَبِ بَقَائِهِ بَيْنَ عَبَدَةِ العِجْلِ الصَّنَمِ مِنْ قومِهِ، وعَدَمِ الانْعِزَالِ عَنْهُ، إِذْ لا يجوزُ، مُعاشَرةُ الكافرينَ، ومُؤاكَلَتُهم ومُشاربتُهم ومُسَايَرَتُهُم، لأَنَّهُ قدْ يفهَمُ مِنْ ذَلِكَ الرِّضَى عَمَّا يَفْعَلونَ.
وأَخرجَ الطَّبَرِيُّ في تَفْسيرِهِ "جامِعُ البَيَانِ" بِتَحقيقِ محمود شَاكِرٍ: (18/359)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عنْهُما، أَنَّهُ قالَ: لَمَّا قَالَ القَوْمُ {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} أَقَامَ هَارونُ فِيمَنْ تَبِعَهُ مِنَ المُسْلِمِينَ، مِمَّنْ لَمْ يُفْتَتَنْ، وَأَقامَ مَنْ يَعْبُدُ العِجْلَ عَلَى عِبَادَةِ العِجْلِ، وَتَخَوَّفَ هَارُونُ إِنْ سَارَ بِمَنْ مَعَهُ مِنَ المُسْلِمِينَ أَنْ يَقُولَ لَهُ مُوسَى: {فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}، وَكانَ لَهُ هَائِبًا مُطيعًا. وأَخْرَجَ أَيضًا عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، أَنَّ ابْنَ زَيْدٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ فِي قَوْلِهِ: "مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا" قَالَ: تَدَعهُمْ.
قوْلُهُ تَعَالَى: {قَالَ} فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ، وفاعِلُهُ مُسْتترٌ فيهِ جوازًا تقديرُهُ (هو) يَعُودُ إِلَى مُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، والجُمْلَةُ مُسْتَأْنفةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعرابِ.
قولُهُ: {يَا هَارُونُ} يَا: أَداةٌ للنِّداءِ، و "هارونُ" مَبنيٌّ على الضَمِّ في محلِّ النَّصْبِ بالنِداءِ منادى مفرد علم، وَجُمْلَةُ النِّداءَ اعتراضٌ لا محلَّ لها مِنَ الإعرابِ، ويَجُوزُ أنْ تكونَ مَعَ جَوَابِهَا فِي مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُولُ القَوْلِ لِـ "قَالَ".
قولُهُ: {مَا مَنَعَكَ} مَا: اسْمُ اسْتِفْهامٍ للاسْتِفْهَامِ التَّوْبِيخيِّ، مَبْنِيٌّ على السُّكونِ فِي مَحَلِّ الرَّفْعِ بالابْتِداءِ. و "مَنَعَكَ" فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ وفاعِلُهُ مُسْتَتِرٌ فيهِ جَوازًا تقديرُهُ (هو) يَعُودُ عَلَى "مَا". وكافُ الخِطابِ في محلِّ النَّصْبِ عَلَى المَفْعُولِيَّةِ، وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ خَبَرُ المُبْتَدَأِ في مَحَلِّ الرَّفْعِ، وَالجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُولُ "قَالَ" عَلى كَوْنِهَا جَوَابَ النِّداءِ.
قولُهُ: {إِذْ رَأَيْتَهُمْ} إِذْ: مَبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ النَّصْبِ على الظَرْفيَّةِ الزَّمانِيَّةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ "مَنَعَكَ". و "رَأَيْتَهُمْ" فِعْلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السُّكونِ لاتِّصالِهِ بضميرِ رفعٍ مُتحرِّكٍ هوَ تاءُ الفاعِلِ، وهي ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في محلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ، والهاءُ: ضميرٌ متَّصِلٌ بِهِ في محلِّ النَّصْبِ مفعولٌ أَوَّلُ، والميمُ: علامةُ الجَمْعِ المُذكَّرِ. وَالجُمْلَةُ في مَحَلِّ الجَرِّ بإِضافةِ "إِذْ" إِلَيْهَا.
قوْلُهُ: {ضَلُّوا} فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الضَمِّ لاتِّصالِهِ بواوِ الجماعةِ، وواوُ الجماعِةِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ، مَبْنِيٌّ على السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ، والأَلِفُ فارقةٌ، والجملةُ في محلِّ النَّصْبِ مَفْعولٌ ثانٍ لِـ "رَأَيْتَ" إِنْ كانتِ الرؤيا قَلْبِيَّةً، أَوْ في مَحَلِّ النَّصْبِ على الحالِ مِنْ ضَمِيرِ المَفْعُولِ إِنْ كانَتِ الرُّؤيا بَصَرِيَّةً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 92
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: