عبد القادر الأسود
¤° صاحب الإمتياز °¤
عدد المساهمات : 3986 تاريخ التسجيل : 08/09/2011 العمر : 76 المزاج : رايق الجنس :
| موضوع: فرحة العمر الإثنين ديسمبر 05, 2011 2:34 pm | |
| فرحـةُ العمر بمناسبة زواج ابني محمد بحضور أخي الشيخ بكري حِيينيابني محمد هي فرحةُ العُمْرِ المَريرِ العاني
من أَسْهُم الأيامِ والحِدُثان
[b]وتقلُّبِ الإخوانِ شَحَّ ودادُهم
وتَألُّبِ الأدنين والخِلاّنِ
[b]
[b]وتَثاقُلِ الأيّـامِ في خُطُواتِها
وتَسابُقِ الأحْْلامِ والأزمانِ
[b]
[b]مَنْ كان يجهلُ ما الزمانُ فإنَّهُ
قَلَقُ الأريبِ وغَفلةُ النَشْوانِ
[b]
[b]وتَبادُلُ الأدوارِ بين بُزاتِها
وتَبَدُّلُ الأحوالِ والألوانِ
[b] هو شأنُها لا تستقِرُّ براكبٍ
في كلِّ يومٍ حالُها في شانِ
[b]
[b]وقلوبُ أسراها على وجْدٍ بها
وجميعُها في قَبْضَةِ الديّانِ
[b]
[b]صارعتُ أمواجَ الحياةِ ؛ عتيَّها
وعَجَمْـتُ أقساها من العيدانِ
[b]
[b]وسَبرتُ أغوارَ المعاجمِ لاهِثاً
إثْرَ الحقيـقةِ سائرَ الأحيانِ
[b]
[b]فوجَدْتُ لؤْلُؤَها الثَمِينَ مُصدَّفاً
برقائقِ التسليمِ والإيمانِ
[b]
[b]وإذابَةِ الأَطيابِ في كاساتِها
وإثارةِ الأَشذاءِ في الأكوانِ
[b]* * *
أبُنيَّ يا مَنْ قدْ أَرَقْتُ فتوَّتي
نُسْغاً لَهُ ، وحضنتُهُ بجناني
[b]
[b]وغَذَوتُهُ قلبي وذوبَ حُشاشتي
وسقيتُهُ حبّي وشهْدَ حَناني
[b][b]واليومَ عُرسُكَ يا بُنيَّ فمَا أنا
إلاّ هَزارٌ والوجودُ جِناني
[b]
[b]أشْدو ولا أدري أأصدَحُ بعدَها
أمْ أَنَّهُ قَدَري وشوطُ رِهاني
ولَقد ظَفِرْتَ بذاتِ دينٍ ، والتُقى
أَنْقى رداءً في حُلى الإنسانِ
[b]
[b]مُضريَّةُ الجَدَّينِ أَصْلٌ شامخٌ
موصولةُ الأنسابِ من عدنانِ
[b]
[b]حُسْنٌ ودينٌ والعَفافُ رداؤها
أكْرِمْ بِذاتِ الحُسْنِ والإحسانِ
[b] * * *
[b] والحاضرونَ وما ملكْتُ لبِرِّهم
وجميـلِهم إلاّ سَناءَ لِساني
[b]
[b]والمُحتَفونَ ولا كَفاءَ لِوِدِّهم
إلاّ المَثوبَةُ من عَليِّ الشانِ
* * *
يا وارثَ المختار أكرمِ مُرْسَلٍ
السيِّدَ البَكريَّ من حيَّانِ
[b] [b]يا أيُّها الشيخُ الجليلُ الفاني
في حُبِّ ( طـه ) سيِّد الأكوانِ
[b]
[b]خيرِ النبيين الكرامِ،المصطفى
بحرِ النَدى والنُورِ والعِرفانِ
[b]
[b]كنز الحقائقِ صاحبِ الحوضِ الذي
صلّى عليْهِ اللهُ في القرآنِ
[b]
[b]نورُ الوُجودِ الرحمةُ العظمى التي
نرجوا بها غُفرانَ ذي الغفرانِ
[b]
[b]كنتَ الوزيرَ لشيخِنا وحبيبِنا
واليومَ أنتَ وريثُهُ ذو الشانِ
[b]
[b]أنْوارُهُ بكَ أشرقتْ وعلومُهُ
محفوظَةٌ في قلبِكَ النُوراني
فامْنُنْ عليْنا بالرضا يا سَيِّدي
وأرى رضاكمْ مـنْ رضا الرحمنِ
[b]
[b]أوَ لستُمُ حُرّاسَ شَرعِ نبيِّهِ
[b] وبكم هدانا اللهُ للإحسانِ؟
[b]
[b]باركتُمُ هذا الزِفافَ ، فأجرُكم
أجرُ الكريمِ البرِّ في الميزانِ
[b]
[b]نَوَّرتُمُ منّا قلوباً أَظلمتْ
وجَلوتُمُ ما ساءها من رانِ
[b]
[b]فجزاكُمُ عنّا الكريمُ مَثوبةً
في جَنَّةٍ مُزْدانَةِ الأفنانِ
بالهاشميِّ محمّدٍ نُورِ الهدى
صلّى عليهِ اللهُ كلَّ أَوانِ
وعلى الصِحابِ الطيّبينَ وآلهِ
أهلِ العَبا ذُخري وحُصْنِ أماني [/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
| |
|