إني انزف
فدعوني ...بلا ضماد
انه ُ ذنبي
حين استرقتُ السمع الى سكان الروض
استهواني الغزل هناك
وطيرٌ يهمسُ لأنثاه
أنا حرٌّ في مملكتي
و اسعد ُ حظا ً من بني البشر
فلا احد يجبرني أنْ احيا مع من لااحب
وانصتُّ الى نخلة ٍ تسألُ شجرة الرمان
مابك ؟.... قد اصفرّتْ اوراقك
وذبلت شفتاك
أهو البرد ’ ام الرواء ، أم العشق
قالت لاهذا ولاذاك
انّ مايرهقني هو كثرة تنقيتي للهواء الملوث
وملكة النحل..
مثل اميرات الحكايا
تحلــّق ُعاليا ً
وخلفها الذكور.... تتهاوى
أمام راية حسنها صرعى
فكأنها ساحة حرب
ورأيتُ طيورا ً بلا اجنحة
استوطنت القمم
ويراعات ترقص ُ على أصوات النقيق جذلى
فسرتُ في درب ٍمجهول
بين المعقول واللامعقول
مع غيمات ٍيهتفن تحيا الشمس
فلــّما كشفوا امري
ارسلوا جندهم خلفي
فهاجمتني وأدمتني
بدم ٍ ازرق
ونادتْ في صوت ٍ واحد
لاتتطفل علينا من جديد
فلك دينك ولنا ديننا
سحر سامي الجنابي