جارة البحر

يا بحر أقرأ جارتك مني السلام


وقل لها:ما أمات الحزن قلباً


وما قتل الحب غلام


إنما الحزن أصبح جزءاً من حياتي


جزءاً من النظر والكلام


والحب أنساني آلامي


أنساني أني وحيداً أصارع الأيام


قل لها: أني خططت لها قصائد حب وغرام


وصنعت لها قلائد من شوقٍ وهيام


قل لها: أني أذكرها لست أنساها





وكيف أنساها؟ وذكراها في كأسي مُدام


قل لها: أني اشتقت إليها


إلى رؤيتها..


فهل أصبحت رؤيتها حرام؟


أم أن رؤيتها شكل من أشكال إسقاط النظام؟!




فيا جارة البحر ..


ردي ضفائركِ إليَّ


لعلها تلون لي الأحلام


فمن سخريات قدري


أني حزينٌ حتى في المنام


فو الله لولا إيماني بخالق الأنام


لأمسيت قتيلاً بحزني





ولقرأت الدنيا عليَّ السلام


لكني أنا سعيدٌ بحزني


سعيدٌ مادام الله خالقي وأنا بحبه لا أُلام

سلمت يداك ياشاعرنا الصغير

دمت مبدعاً ب مشاعرك وكتاباتك

وإحساسك المرهف

ولك مني خالص التقدير والأحترام

شكراً لك أختي زهراء ولمرورك الطيب
وأدام الله عليك نعمه

هو الحب يا بني مشاعر مقدسة تسمو بالمرء إلى أعلى مراتب الإنسانية إذا ما ارتقت به إلى الحب الخالد العظيم حب الباقي الذي لا يموت

صدقت يا أبي وشكرا لك وأدامك الله لنا عزاً وفخراً

شكراً لك أختي سمر ولمرورك الطيب
وبارك الله فيك وبقلمك المبدع