قــال تعالــــى
بسـم الله الرحمن الرحيم
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون00 ما أريد منهم من رزق00 وما أريد أن يطعمون (
خلق الله الإنسان ليعبده00لانه يستحق العبادة
خلق الله الإنسان ليجعل له خليفة في الأرض
) وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة(
أما السبب الرئيسي هو
العبادة
لو لم يخلق الله الإنسان لما تحققت أسماء الله الحسنى ال 99 الرحمن الرحيم الغفور الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر .......الخ
إذا لم يخلق الله الإنسان إذا لن تتحقق صفات الأسماء في الله وهذا شيء مستحيل
والله خلق الجنة والنار إذا لم يكن هناك ذنوب فما فائدة خلق النار الإنسان هو الحلقة الاساسيه هنا لتحقيق صفات الله
مثلا إذا الإنسان لم يعصي الله أبدا ولم يذنب عندئذٍ فسوف يتعطل اسم الغفور عندها سوف يذهب الله بهذا الإنسان أو الناس الذين لم يذنبوا أبدا وسيأتي بناس يذنبون لكي يغفر لهم ويتحقق اسمه (( قال عليه الصلاة والسلام (( إن لم تذنبوا لذهب الله بكم ولأتى بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ((
قال تعالى (( ماكان الله معذبهم وأنت فيهم وما كان ليعذبهم وهم يستغفرون ((
فائدة خلق الله للإنسان هي إثبات وتحقيق أسماء الله الحسنى 99
))وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ((
إذا الله لم يخلق الإنسان، إذا من سيعبد الله، الجن. الجن فسدوا في الأرض وعاثوا فيها الفساد فأراد الله أن يبدل الجن بالإنس ويجعل الإنسان خليفة له في الأرض
إذا الله عز و جل لم يخلق الإنسان فسوف تتعطل أسماء الله الحسنى
مثال صغير لنقارن إذا الله سبحانه وتعالى لم يخلق إبليس إذا من سيوسوس للإنسان ، عندها الإنسان لن يعصي الله عندها لن يكون هناك ذنوب، إذا سوف يتعطل اسم ألا وهو (( الغفور ((
إذا الإنسان لم يفسد في الأرض ويعيث فيها الفساد ويحارب الله بالمعاصي فسوف يتعطل اسم من أسماء الله الحسنى العزيز أو الجبار
إذا الإنسان سبب لتحقق هذه الأسماء ولإثبات وجودها وهي صفات الله جل شأنه سبحان الله عما يشركون
فهذا السبب الرئيسي لخلق الله الإنسان في الأرض وهذه هي الفائدة
نضرب مثال على اسم العزيز أو الجبار أو المتكبر
عندما فسدت كل من قوم نوح وعاد وثمود وفرعون وصالح و تحقق اسم من أسماء الله الحسنى القوي العزيز
عندما أرسل الطوفان والصاعقة والصرخة وريح صرصر والدم والجراد والقمل
باختصار شديد إذا الله لم يخلق الإنسان لتعطلت الأسماء وصفات الله والعياذ بالله ،الله كامل ليس كمثله شيء
وهنا من أركان الإيمان أن نؤمن بالله وبصفاته وأسماءه ومن شك في اسم من أسماء الله الحسنى ال 99 فقد أشرك