اكتشف معنا بعض أسرار الملوخية...
هذه الطبخة اللذيذة التي ننتظر قدومها بين الفينة والأخرى ذات الطعم المميز والنكهة الفريدة والتي تطبخ عادة بالزيت أو مع لحم الطيور أو لحم الأرانب أولحم الغنم أيضا والتي لا يطيب تناولها عادة إلا بجانب الليمون والفلفل...
تتميز الملوخية بأنها قليلة جدا بالسعرات الحرارية وغنية جدا بالفيتامينات والمعادن مما يجعلها طعاما مناسبا للأشخاص الذين يسعون إلى تنزيل وزنهم دون تعب وإرهاق واكتساب الطاقة والحيوية والنشاط في نفس الوقت
وتتميز الملوخية باحتواءها على الألياف بكثرة، الأمر الذي يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تنظيفه باستمرار ويمنع الإمساك وتتميز الملوخية بثراءها بالحديد الضروري لعمل العضلات والكريات الحمراء وكذلك البوتاسيوم الضروري لعمل الكلية والتوازن الحمضي القلوي والكاليسوم الضروري للعظام والأسنان ولوظائف التخثر في الدم وكذلك عمل العضلات كما أنها تتميز بأنها غنية بفيتامين أ والبيتا كاروتين والذي يمنع العشى الليلي
وتشير بعض الدراسات إلى أن الملوخية لها تأثير مضاد للسرطان , ولعل هذا يعود إلى احتواءها على فيتامين هاء المضاد للأكسدة وما للأكسدة من دور مثبت علميا في أحداث كافة أنواع السرطان , وكذلك في إحداث التهاب المفاصل ومشاكل الكلى وتصلب الشرايين
والملوخية تعتبر من الأعشاب أو الخضروات المضادة للشيخوخة , أما في طب الأيورفيدا الذي يأتي من الشرق الأقصى فالملوخية تستخدم عندهم لعلاج الألم وتسكينه وكذلك في علاج البواسير والأورام وفي مناطق أخرى من العالم استخدمت الملوخية في علاج عسر البول والتهاب المثانة البولية وارتفاع درجة الحرارة وداء السيلان وفي بعض الحضارات الأخرى استخدمت الملوخية كمسهل للولادة وكمدر للحليب للمرضعات
وتستخدم الملوخية في الطب العشبي في أفريقيا كمضاد للدوزنتاريا التي تحدث بسبب المتحولة الحالة للنسج (الإنتاميبا هيستولوتيكا) وهي التي تسبب آلاما بطنية شديدة مترافقة مع إسهال شديد مترافق مع مخاط ودم وحرقة وألما شديدا في منطقة الشرج أثناء عملية التغوط، كما أنها تستخدم في الطب العشبي للتخلص من الإمساك وكذلك إصابة الديدان في البطن