[size=37]ديننا حبٌّ وودُّ[/size]
إلى أخي الشاعر الأديب، الأستاذ عمر الحشيمي تعقيناً على أبيات جميلة فالها في إحدى بناته.
[size=32]وجميلٌ مِنْ جميلٍ لجميلٍ[/size]
[size=32]مُترَفٌ مخْضَوْضِلُ الأَفْنانِ بَضُّ[/size]
[size=32]حبُّكم آلَ الحُشَيْمي فرضٌ عَينٍ[/size]
[size=32]كيفَ يَهنا عابدٌ وعَلَيهِ فَرْضُ؟![/size]
[size=32]نَشْرُكم عَمَّ الدُنا شَرْقاً وغَرْباً[/size]
[size=32]فإذا الأنسامُ نَشْوى وهو بعضُ[/size]
[size=32]***[/size]
[size=32]مُذْ بَعُدْنا عَنْ ديارٍ كان فيها[/size]
[size=32]لي مَراحٌ وسُرورٌ، فَهِيَ رَوْضٌ[/size]
[size=32]وأخلاءٌ وصحبٌ مِنْ رجالٍ[/size]
[size=32]شاقهم للمجدِ لألاءٌ وومضُ[/size]
[size=32]لم يَطِبْ للعينِ مرأى في سواها[/size]
[size=32]مِنْ بلادٍ، لا ولا للعينِ غَمْضُ[/size]
[size=32]***[/size]
[size=32]أَتُرى فيها أَراكم آلَ وِدِّي[/size]
[size=32]أم تُرى يَزْدادُ للأيامِ عَضُّ[/size]
[size=32]مَنْ يَرى بَعْضَهُ هِنْداً أوْ سُلَيْمى[/size]
[size=32]فأنا لي في الأُباةِ الصِيدِ بَعْضُ[/size]
[size=32]دِينُنا حُبٌّ ووِدٌّ وسِوانا[/size]
[size=32]دِينُه حقدٌ على الدُنيا وبُغْضُ[/size]
[size=32]فإذا ما ماسَ غُصْنٌ في رِياضٍ[/size]
[size=32]أَوْ دَنا ظَبيٌ غَضيضَ الطَرْفِ غَضُّ[/size]
[size=32]خِلْتَنا في الشِعْرِ قَيْساً وابنَ سُلْمى[/size]
[size=32]ولَنا بالشِعْرِ إعْلاءٌ وخَفْضُ [/size]
[size=32]26/ 13/ 2014[/size]