روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 قراءات في التاريح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
قراءات في التاريح Jb12915568671



قراءات في التاريح Empty
مُساهمةموضوع: قراءات في التاريح   قراءات في التاريح I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 13, 2014 7:50 am

قراءات في التاريخ
سرعة المبادرة من أسباب النصر
 
قال تعالى في محكم كتابه وهو أصدق القائلين: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} سورة الأحزاب، الآية: 21. وقال نبيُّه ـ صلى الله عليه وسلم: (ما غُزِيَ قَوْمٌ قَطٌّ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إلاَّ ذَلُّوا). فسيرةُ نبيِّنا ـ صلى الله عليه وسلَّم ـ خيرُ نبراس لنا وأوضح دليل في جميع شؤون حياتنا.
وجاء في خطبة لسيدنا علي ـ كرَّم الله وجهه: (أمَّا بعد، فإنَّ الجهادَ بابٌ مِنْ أَبْوابِ الجَنِّةِ فتَحَهُ اللهُ لِخاصَّةِ أَوْليائِهِ، وهو لِباسُ التَقْوى، ودِرْعُ اللهِ الحَصينَةِ، وجُنَّتُهُ الوَثيقةُ، فمن تَرَكَهُ رَغْبةً عَنْه أَلْبَسَهُ اللهُ ثوْبَ الذُلِّ وشَمَلَهُ البَلاءُ ودُيِّثَ بالصَغَارِ والقَمَاءَةِ، وضَرَبَ على قلبِهِ بالأسداد، وأُديلَ الحَقُّ مِنْه بِتَضْييعِ الجِهادِ، وسِيمَ الخَسْفَ، ومُنِعَ النَّصْفَ. أَلاَ وإنِّي قدْ دَعَوْتُكم لِقتالِ هَؤلاءِ القومِ لَيْلاً ونَهاراً، وسِرّاً وإعْلاناً، وقُلتُ لكم اغْزوهم قَبْلَ أَنْ يَغزوكم فو الله ما غُزِيَ قومٌ قَطُّ في عُقرِ دارِهم إلاَّ ذَلُّوا، فتواكَلْتُم وتَخَاذَلْتم، حتى شُنَّتْ عَليكُمُ الغاراتُ ومُلِكَتْ عليكُمُ الأوطان.
لقد اتَّخَذَ ـ عليه الصلاةُ والسّلامُ ـ مِنْ خَرْقِ قُريشٍ للمُعاهَدَةِ التي كانت وَقَّعتْها مَعَه في صُلحِ الحُديْبِيَةِ، بأنِ اعْتَدوا على حُلَفائِهِ، فما كان منه ـ صلى اللهُ عليه وسلّم ـ إلاَّ أنْ جهّزَ جيشاً ضَخْماً وفتح مَكَّةَ، وكان ـ عليه الصلاةُ والسلامُ ـ المُبادِرَ في معظم الأحيان فإذا ما تناهى إليه أنَّ عدوّاً لَه يُعِدُّ العُدَّةَ للعُدوان على المُسلمين، بادَرَهُ هُوَ بالهجومِ عليه والسَيْرِ إليهِ فقَذَف اللهُ الرُّعْبَ في قَلْبَ عَدُوّه، فهَرَبَ قَبلَ أنْ يَصلَ جيشُه ـ عليه الصلاة والسلام ـ في كثيرٍ من الأحيان ولذلك قال: (نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسيرةَ شَهْرٍ) الصحيحين.
وإذا ما ستعرضنا واقعنا اليوم، نجد أن التقاعس عن المبادرة في مواجهة العدو كان دائماً من أهم عوامل خسارتنا، ولنأخذ مثلاً قريباً ما نسيناه بعد، فقد وجَّه رئيس أركان حرب أكتوبر إلى الرئيس صدام حسين ـ رحمهما الله ـ رسالة سمعتها وسمعها العالم حينها عبر التلفاز، ينصحه فيها بألاَّ يدع القوات الأمريكية والحليفة تنزل على الأرض وليضربها قبل أن تتمركز، لكنه لم يسمع نصيحته وترك هذه القوات تنزل وتستقر وتتجمع على الأرض حتى أصبحت لا قبل لجيشه بمواجهتها، فكان الفشل وكانت الهزيمة.
واليوم نرى التاريخ يعيد نفسَه فإنَّ ما يجري اليوم في العراق والشام حلقة من مخطَّطٍ صهيوصليبي للسيطرة على المنطقة ومن ثم على العالم الإسلامي كله والمستهدف في النهاية الإسلامُ بكلِّ تجليّاته المعتدل منه والمتشدِّد بحسب تسمياتهم.
والإخوانُ الأتراك يعون هذا جيداً، لكنهم تهاونوا وتقاعسوا، حتى وصلت اليوم نار الفتنة إلى أراضيهم ـ نسأل الله أن يحفظها ـ وكان عليهم أن يتخذوا من أية مناسبة ذريعة لينقضوا على الفتنة فيقضوا عليها في مهدها، قبل أن تستشري ويستفحل أمرها ويصبح من العسير مواجهتُها، وقد سنحت لهم فرص كثيرة فضيعوها، منها يوم أسقطت طائرة لهم، ومنها يوم هوجم موقع لهم في ميناء اسكندرون، وغيرها كثير.
وفي جميع هذه المناسبات كانت مواجهة نار الفتنة أقلّ تكلفة بكثير الكثير، أمّا وقد اشتدَّ عودُها وامتدَّ شررها ـ وما أحسبهم إلاّ مواجهوها لا محالة فهم في مقدَّمة المستهدفين بها ـ لكنَّ هذه المواجهة اليوم ستكون أعظم كلفة. نسأل الله لهم وللمسلمين جميعاً النصر والتأييد.    
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءات في التاريح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الثقافية العامة ::... :: استراحة ومقهى الروضة-
انتقل الى: