الانزع البطين :هذا الأسم متداول بين بني قيقي النصيرية والمعني به هو ربهم علي بن أبي طالب
يقولون كل ظهورات المعنى ( الله ) تكون بهيئة ( أنزع بطين ).
ان مصطلح الانزع البطين هو من المصطلحات المستخدمة كثيرا في العقيدة النصيرية للاشارة الى المعنى في ظهوره البشري ، و تعريف الانزع البطين هو :
الأنزع : من انحسر عنه الشعر من أعلى الجبينين حتى يصعد في الرأس
البطين : هو عظيم البطن من كثرة الاكل ، وفي صفة علي ، رضي الله تعالى عنه : ( الأنزع البطين ) .
و المصطلح بكاملة مشتق من صفة علي بن ابي طالب كما قال صاحب قاموس تاج
العروس من انه صفة لعلي بن ابي طالب لازمته على سبيل المدح لانه كان اصلعا
كبير البطن ، لذا اطلق على المعنى الذي يمثل علي اخر ظهوراته البشرية اسم
الانزع البطين ، هذا في معناه الظاهري ، اما في الباطن فمعنى ظهورات
(المعنى ) بانزع بطين انه : الانزع من الصفات ، البطين عن ادراك العقول
المجردات كما قال حسن بن مكزون السنجاري ،
و قال الكلازي الانطاكي في جوابه لاحد سائليه عن الانزع البطين :
و اما قولك انه الانزع البطين فهو في الظهورات البشرية : انزع من الناسوت
بطين في اللاهوت و انزع من الولادة و الولد . و في النورانية : هو انزع من
الصفات و بطين في الذات .
و المعنى العام ان اسم الانزع البطين يقصد به
ان المعنى في ظهوراته البشرية ليس له أي صفات بشرية و ان ظهر بصورة البشر ،
و في النورانية منزه عن الاسماء و الصفات بل هو غيب باطن لا يوصف و لا
يسمى.فلذلك ليس بعد الكفر ذنب؟!!!! أينما ثقفتموهم أذبحوهم قتلهم حلال ومن
قال غير ذلك فهو مجرم مخنث مثلهم
وهناك قسم منهم يؤلهون أحد وجهائهم الأثريا في القرن الماض واسمه رشيد آغا ولذلك سمو بالمرشدية