لقد استسمنا ذا ورم
كم سررنا واستبشرنا خيراً لما قامت الثورة في مصر وآلت الأمور إلى مرسي وجماعة ما يدعى بالإخوان المسلمين، وحمدنا الله أن تربعت على سدة الحكم في أكبر دولة عربية جماعة مسلمة بعد عهود من الزندقة والإلحاد والعلمانية والانحلال والفساد والتبعية والابتعاد عن دين الحق، لكن مع الأيام بدا أننا استسمنا ذا ورم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأنا أعتبر مرسي وحزبه شركاء في ما يرتكب من جرائم بحق أهلنا في سوريا لأن طريقة تعاملهم مع إيران وما حصل من مودة وتقارب بينهما جعلت هؤلاء المجوس الرافضة يطمئنون إلى أن مصر الشقيقة الكبرى لسوريا هي بمعزل عما يحدث فيها وما يُرتكب، فأبشر يا أيها الرئيس التعيس وحزبَك الخسيس بأنكم مرقتم من الدين لقوله عليه الصلاةُ والسلام: من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، إن من يشاهد ويسمع بهذه الجرائم من ذبح وقتل وتدمير واغتصاب لأعراض إخوانه المسلمين وأخواته، ولا يبادر لنصرتهم خال من الضمير والشرف والمروءة والإيمان وليس من الله ولا من دين الله في شيء.