قصيـدة الرحمـة المهـداة .. للشـاعرة الوالدة ربيعة رجب الخـاني .. نوفمبر 2008

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه حق قدره ومقداره العظيم وعلى آله وصحبه الغر الميامين، والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً كثيراً وبعد.
قال الله في محكم كتابه وهو أصدق القائلين مزكيا بعضاً من عباده الصالحين: ذريَّة بعضُها من بعض. صدق الله العظيم، فإذا كان الله تباركت أسماؤه قد زكى من شاء من عباده فلا بأس أن نفعل ذلك نحن بأن نعرف لأهل الفضل فضلَهم، بله الواجب علينا. وإذا كان العود يُعرفُ من نشرِه والربيعُ نواره فإنَّ أخانا الفاضلَ السيد هشام حفظه الله ووفقه لما يحبه ويرضاه قد من علينا والمنة لله بأن زين هذه الروضة بأن أضاف إليها باقة من جنّة الشاعرة المربية الأديبة الفاضلة والدته، وأي باقة إنها باقة تغشى بطيبها الرياض كلها لأنها مطيبة بطيب أرفع الناس طرا وأجلهم قدرا وأعطرهم ذكرا وأزكاهم عطراً ونشرا، إنه سيد الوجود محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
فأهلاً به وسهلاً كريما من بيت كريم بيت علم وأدب ورفعة ونسب أسأل الله له ولوالدته الشاعرة الماجدة السيدة أم هشام ربيعة، خير الأجر وأعطر الذكر في الحشر والنشر وجوار من مدحته عليه الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير نعم المولى ونعم النصير وصلى الله على الأكمل الأجمل النبي المرسل وعلى آله وصحبه وسلم.