هـــــــــــام ||المعارض السوري هيثم المالح يكشف أخطر فصول المؤامرة على المجاهدين في سوريا
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
قال المعارض السوري البارز هيثم المالح إن هناك تآمراً أمريكياً أردنياً مشتركاً لحرب المجاهدين في سوريا.
وقال المالح عبر موقعه في تويتر إن المجتمع الدولي لن يسلح "الجيش الحر" إلا إن تخلى عن جبهة النصرة، مضيفاً أن "الجيش الحر" يرفض هذا الأمر لأنها هبّت لنصرة السوريين في حين كان العالم متفرجا.
... مضيفاً: وصلني أن: التسليح الأمريكي لثوار سورية مشروط بمحاربة جبهة النصرة، لكن العقيد رياض الأسعد رفض العرض، وهذا سبب التسليح بمعدات غير قاتلة.
وكشف المالح أن المخابرات الأردنية العميلة أعلنت عن مكافأة داخلية في الجهاز قيمتها 100 ألف دينار لمن يدلي بمعلومات عن مكان قائد جبهة النصرة بسورية !!!
وقال المالح البالغ من العمر أكثر من 82 عاماً إن التدخل الأردني الأمريكي بـسورية لن يكون حربا سافرة على الثوار السوريين، وإنما حرب على "المتشددين" بتهمة انتمائهم للقاعدة.
وقال إن الجيش الأردني بمساعدة قوات أمريكية يستعدان لشن حرب على الثوار السوريين وثورتهم أسوةً بالجيش العراقي الخائن! ولكن بضربات أشد قوة وأدق تخطيطا. فقد أقيمت صباح اليوم 2-3 تدريبات عسكرية مشتركة في (قاعدة الأمير الحسن الجوية) بين الجيش الأمريكى والأردني استعداداً لمحاربة الثوار السوريين!!
وكشف المالح عن انشقاق طيار سوري بطائرته في 25 فبراير ثم لجأ الى الأردن، فـاحتُجز في مطار أردني للتحقيق معه، ثم سلمته السلطات الأردنية أمس للنظام الأسدي!
وأضاف إن أمريكا حاولت تأليب الثوار السوريين على بعضهم من خلال إعلامها العربي، لكن المحاولة فشلت فأضحت تدرب مقاتلين (ولاؤهم لها) لسرقة الثورة السورية!
وقال إن التدريب الأمريكي لمقاتلين "معتدلين" في الأردن هو صورة من صور محاولات سرقة الثورة، فيجب التعقل وعدم الانجرار لما يحاك لسورية وللمنطقة.
واعتبر المقاتلون الذين تدرِّبهم أمريكا في الأردن ليس لهم ولاء لـسورية أبدا، فهم يتلقون رواتب شهرية من الولايات المتحدة كي يكون ولاؤهم التام لها.
وقال المالح إن المليشيات المدربة امريكيا في الأردن يمكن التعرف عليها من صفاتها التي يمكن التعرف عليها: لا يتواجدون على الجبهات فهم دوماً يكون تواجدهم داخل المدن المحررة التي لا فضل لهم في تحريرها، كما أن لهم تجاوزات كثيرة بحق المواطنين وهي أقرب إلى التشبيح كاستفزاز المواطنين وابتزازهم، وهم لا يشاهدون يصلون إلا نادراً ولهم تجاوزات شرعية .
مضيفاً أن هذه المليشيات الموجهة من المخابرات الأمريكية والأردنية موجودة في ريف درعا وريف دمشق ولهم تواجد قليل في ريف حلب وريف حماة ولهم اختراقات في بعض المجالس العسكرية، ومن أهم أهدافهم استلام السلطة بعد سقوط حكم بشار.
لقد ذكرني هذا الخائن بخيانات أبيه الكثيرة والتي كان منها تعزيته بالعاهرات الإسرائيليات السبع اللائي هزئن من أحد الجنود الأردنيين البواسل وهو يصلي فقتلهن، فما كان من العاهر المنصب على عرش الأردن أن ذهب إلى إسرائيل معزياً بهن فكانت هذه القصيدة في حينها:
جثا والذلُّ وشمٌ في جبينهْ ............ وفيض الدمع يُنبي عن شجونهْ
وما عارٌ عليه ولا عجابٌ .................... فهنَّ بناتُ ملَّتِه ودينهْ
ولكنَّ العُجابَ بقاءُ عرشٍ ................... علينا والدياثةُ في قرونهْ
ظلمنا هاشماً لما نسبنا ................... سليلَ المومسات إلى عرينهْ
أننسب للرسول أبا حصينٍ ................... تدفَّقت العمالةُ في وتينهْ
فلا واللهِ ما هو من طلالٍ ................ ولا شرفُ النبوَّةِ من شؤونهْ
تُرى مَنْ أنكحت (زينُ) البغايا ............ فأودعَ كلَّ عهرٍ في جَنينهْ؟!