يهود جدد أم صليبيون جدد
حملت الأنباء اليوم أن شيعة لبنانيين وعراقيين يتوجهون إلى دمشق ليلاقوا إخوانهم شيعة إيران هناك، فقد أعلن الشيعةُ في كلَّ مكان النفيرَ العامَّ لحمايةِ مقامِ السيِّدةِ زينبَ رضي الله عنها وعن آل بيتِ رسول الله صلى الله عليه وعلى آهل بيته وصحبه أجمعين إلى يوم الدين.
هكذا هو المعتدي دائماً يحاول أنْ يتستَّرَ بالدين لِيُخفي سوءتَه وليُغرِّرَ بالسُذَّجِ من أتباعِه، هكذا فعل الصهاينة عندما اغتصبوا فلسطين وهكذا فعل الصليبيُّون من قبلُ وهكذا يفعل رافضة المجوس اليوم، فمتى كان مقام السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها في خطر وهل هؤلاء المجرمون أحرص منَّا عليْه، كذَبوا والله، إنَّما حميناه ونحميه بعيوننا وأرواحِنا كما فعل آباؤنا وأجدادُنا، وما هؤلاء بأحرص منا عليه، وإنما هو الستار القديم الجديد الذي يحاول المعتدون ستر وجوههم القبيحة به.