روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

  الشهيد صلاح الدين أرمنازي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
 الشهيد صلاح الدين أرمنازي Jb12915568671



 الشهيد صلاح الدين أرمنازي Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد صلاح الدين أرمنازي    الشهيد صلاح الدين أرمنازي I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 01, 2012 4:37 pm

صور الحائط
العودة إلى الألبوم · صور شبكة أخبار إدلب E.N.N‏ · صفحة شبكة أخبار إدلب E.N.N‏
السابقة · التالية
شبكة أخبار إدلب E.N.N

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير عن البطل المجاهد الإعلامي الشهيد بإذن الله حسام صلاح الدين أرمنازي و الذي استشهد اليوم الثلاثاء 31 7 2012 في حي الميسر بحلب في معركة مع شبيحة آل بري

ألا تريدأن تشاركنا الجهاد
ألا تريد أن تشاركنا الجهاد
كانت هذه الكلمات في آخر محادثة بيني و بين أخي الحبيب حسام الدين
كان الجهاد يشغل باله و يملك عليه أحاسيسه و تفكيره
كان جل كلامه عن الجهاد و الشهادة و الشهداء
و كيف لا و هو يرى ما يحل بإخوانه من قتل و تعذيب و حرق و مجازر
إنه حسام الدين
و من منا لا يعرف هذا الجبل الأشم
بطل الثورة المغوار في مدينة حلب
عرفته قبل الثورة
عندما بدأت الثورات في الدول العربية في مصر و تونس و ليبيا كان تواقا لأن تقوم الثورة في بلده سوريا في حين كان الجميع يستبعد قيام ثورة بسوريا ف (( الحيطان في سوريا لها آذان )) كما علمونا في الصغر
فهذه سوريا ذي السبعة عشر جهازا أمنيا
هذه سوريا التي في كل حي بل في كل شارع و بناء يوجد مخبرون للنظام
هذه سوريا الأسد كما أسماها الطائفيون المجرمون
هذه ((سوريا غير )) كما قال الوريث القاصر
لكن بطلنا حسام لا يحمل هذه الأراجيف
حسام لم يلتفت لهؤلاء المثبطين فكلمة مستحيل غير موجودة في قاموسه كل شيء عنده ممكن لكن عليك أن تبذل و تضحي فنظرية حسام عليك أن تبدأ بالعمل أنت لا أن تتنتظر الآخرين ليبدؤوا العمل عندها تكون تابعا
نعم بدأ حسام بالتفكير قبل بداية الثورة و تكلم مع أصدقائه و بدأ بإعداد العدة
عاد إلى سوريا تاركا دراسته في كلية الطب بألمانيا في بداية شهر آذار من العام المنصرم على أساس أنه جاء في إجازة لكن أية إجازة فأبطالنا كل يومهم عمل و كل عامهم عمل و إجازاتهم تكون عندما ينالون رضا الله تعالى و ينالون شرف الشهادة بإذن الله
نزل إلى سوريا إلى حلب ليبدأ مشواره الصعب في مكان تنتشر فيه المخابرات السورية كالجراثيم و الفيروسات مزروعة في كل مكان لكن عليك أن تكون جريئا و أن تناور و تحاول و ألا تكون عاجزا مستكينا
بدأ بطلنا حسام بالتحدث مع أصدقائه عن الثورة في مصر و تونس و ليبيا ليحرضهم و يبث الأمل في قلوبهم أن الثورة في سوريا ممكنة و لم لا مادام فيها أبطال من أمثال حسام الدين
أول مرة التقيته بعد عودته من ألمانيا و كانت مفاجئة إذ أنه لم تطل إقامته فيها إلا بضعة أشهر و كان قد أخبرني أنه سيبقى هناك سنتان ثم يعود و لكن عندما رأى نسائم الحرية تلوح بالأفق كان يريد أن يكون من أوائل المتلقين لها و المستمتعين بها
بدأ يومها بالحديث عن كيفية البداية في الثورة من خلال التحدث مع الأصدقاء و الشرح لهم كيف سقط الطغاة السابقون و أن الدور قادم لسقوط طاغيتنا لكن علينا أن نبدأ بأي شيء مفيد تحريض الأصدقاء و توعيتهم بالحرية و معنهاها و أنه حق لنا ننتزعها انتزاعا لا أعطية من الحكام المستبدين يعطونها و يسلبونها متى شاؤوا و كيف شاؤوا و توزيع المنشورات و الكتابة على الجدران
كان حسام شعلة نور متقدة لم تستطع كل أجهزة المخابرات بكل بطشها إيقافه أو ثنيه بل زاد في اتقاده يوما بعد يوم
كان يكرر لي هذا الكلام كلما رأيته قبل الثورة
(( إن أردت أن تكون ثائرا حقيقيا فعليك ن تبدأ من الآن و أن تكون وقودا للثورة لأنه إن بدأت الثورة فلن يكون لك فضل في إذكائها و ستكون كما بقية الشباب مشاركين فيها ))
كلمات تكتب بماء الذهب لو أدركها جميع شبابنا و لو أدركها آباؤنا و أجدادنا لما عشنا خمسة عقود تحت حكم البعث الظالم الطائفي
و حان الموعد الثلاثاء الخامس عشر من آذار
و قدر الله أن يكون هذا اليوم هو يوم تاريخي تبدأ منه ثورة شعب ستغير مجرى التاريخ كله إن شاء الله
نزل حسام الدين مع أصدقائه إلى ساحة سعد سعد الله الجابري علها تخرج مظاهرة هناك
سبحان الله همة عظيمة من اليوم الأول كان همه أن تخرج مظاهرة في الساحة
بقي في الساحة عدة ساعات ينتظر خروج المظاهرة و لكنها لم تخرج يومها فالأمن و المخابرات تملأ المكان
تظاهر بصمت و عاد حزينا إلى بيته و لكنه لم ييأس فمن كانت همته كالجبال لا يلتفت للتعثر بحجر هنا و صخرة هناك بل يعمل جاهدا لإكمال المشوار
عاد إلى البيت و عندما سمع بأن أحرار الشام خرجوا في سوق الحميدية فرح فرحا كثيرا و قال الله أكبر الله أكبر الله أكبر و علم عندها أن الثورة قد بدأت و لا مجال للتراجع
بدأ عندها بالعمل بطباعة المنشورات والتخطيط للبخ على الجدران
لكن قدر حسام أن يعتقل في صباح الخميس الساعة السادسة صباحا من المنزل لتبدأ بعدها معاناة حقيقة لكن أقول للتاريخ لقد خرج منها أصلب وأقوى
بدأت حفلات التعذيب في فرع أمن الدولة في حلب لم يتركوا نوعا من أنواع التعذيب الجسدي والنفسي إلا ومارسوه عليه ولن أسهب في أساليب التعذيب النفسية التي تعرض لها لكن بإذن الله ستكون رفعا لمقامه ودرجاته عند الله
ضرب وعذب بالدولاب والكهرباء وغيرها تسعة أيام في فرع أمن الدولة في حلب ثم نقل إلى إدارة المخابرات العامة في دمشق ولتبدأ هناك فصول التعذيب الوحشي القاسي اللإنساني
حدثني عن التعذيب الذي تعرض له وكيف كان الضباط النصيريون هم أكثر من يقوم بذلك و هم أكثر الضباط حقدا
خرج حسام نعم خرج حسام من المعتقل لا ليعود إلى البيت ويركن إلى الفراش وإنما ليبدأ مساره الثوري من جديد وبقوة وفاعلية أكثر
لم يقل أنا اعتقلت ويكفي هذا وليكمل الآخرون المشوار بل تابع المشوار بجد ونشاط
سافر بعدها إلى ألمانيا ليكمل دراسته لكن لالا
كيف يكمل دراسته وإخوته في درعا وبانياس يذبحون ؟؟
لم يرق له النوم هناك فسعى جاهدا بكل ما أوتي من قوة العمل للثورة هناك
من التواصل الثوري مع الثوار في الداخل وعمل المداخلات على القنوات التلفزيونية بإسم حسام الدين ومساندة المعتقلين وفضح جرائم النظام الهمجي
لا يمكن أن أنسى عندما اعتقلت كم اهتم باعتقالي وحاول جاهدا ولم يترك منبرا متاحا إلا وطالب بالإفراج عني
وأذكر أنه يوم بركان صلاح الدين من جامع أويس حدثني وقال لي غدا بركان صلاح الدين لا تتردد في الخروج خذ معك ما تستطيع من سكين أو غيره و احم نفسك وإن شاء الله سننتصر
انضم حسام لتنسيقيات الثورة في حلب إعلاميا وناصحا وهو صاحب فكرة جامعة الثورة وكان أبا روحيا لها وأذكر كم كان متحمسا للمظاهرة الأولى بساحة الجامعة حيث بذل كل طاقته من أجلها
المظاهرة كانت يوم الأربعاء الساعة الواحدة ظهرا بتاريخ 31-11-2011
كانت هذه المظاهرة هي الوقود الحقيقي لمظاهرات الجامعة التي كان لها الفضل في تقدم الحراك الثوري في مدينة حلب بعد فترة سبات عانت منها
بدأت الثورة بالتمدد والتوسع شيئا فشيئا وشملت كل حي وكل شارع في بلدنا الحبيب وبدأ النظام بالقمع الوحشي وارتكاب المجازر وقصف البيوت على رؤرس ساكنيها
أدرك حسام حينها أن النظام لايفهم إلا لغة القوة فحزم أمتعته وقرر العودة إلى سوريا مجاهدا
نعم لايحب الجلوس في غرفته آمنا ويرى أهله في حمص وحماة ودرعا وإدلب ودير الزور واللاذقية وبانياس يقتلون وتنتهك أعراضهم وهو يراقبهم ويعد قتلاهم
عاد إلى سوريا مجاهدا وانضم إلى المجاهدين دون أن يخبر أحد فحسام هو الشاب المتواضع الذي لا تعرف فيه صفة الإستكبار و لا الافتخار بالنفس شاب أحبه كل من عرفه وتمنى أن يتعرف عليه كل من سمع عنه
انضم حسام إلى صفوف الثوار متنقلا من ريف إدلب إلى ريف
حلب شارك في العديد من المعارك وتعرض للعديد من المخاطر
قصف إحدى المرات المكان الذي هو فيه لكن كتب الله له السلامة
ذهب إلى جرابلس منذ أسبوعين لحفظ الأمن هناك بعد أن حررها المجاهدون من عصابات الأسد
لا تتصوروا كم تألم حسام عندما سمع بمحرقة الأطباء في حلب حيث قام النظام باعتقال ثلاثة من الأطباء المسعفين و تعذيبهم و قتلهم و حرقهم و تشويه أجسادهم
نعم تألم لهم كثيرا و تعهد بالانتقام لهم و أخذ الثأرمن قاتليهم
و هذا ما كتبه في رسالته على السكايب منذ استشهاد الأطباء منذ أكثر من شهر و حتى الآن
(( حازم و مصعب و باسل ... سأنتقمن لكم إن شاء الله ))
كان حسام مثالا للشاب الصادق الخلوق الملتزم بدينه فلم أسمع من فمه إلا كلاما طيبا محببا إلى القلب
كان حسام مثالا للشاب المسلم المتدين كان يؤم المجاهدين في الصلاة وكان مرشدا لهم وهذه أحد المواقف التي خطها بيده تدل على التزام حسام الدين
(( ((سب الله و الدين .. موقف و تأمل
اليوم .. كنت في المسبح مع إخوة لي من المجاهدين نتريض و نتقوى على طاعة الله
أحد الأشخاص أثقل على صاحبه في المزاح فقام الصاحب فسب الله و نطق الكفر صراحة ً!
أنكر عليه بعض الإخوة من بعيد .. فقلت في نفسي لا والله لا أدعها تمر هكذا و أنا أرخص دمي ومالي لإعلاء كلمة الله !
قمت إليه عجـِلا و صرخت في وجهه و أنكرت عليه إنكارا شديداً .. قلت كيف تسب ربي ؟كيف تسب رب كل هؤلاء المسلمين من حولنا ؟ ألا تعلم أنه قد حبط عملك ؟ ألا تعلم أنك أمسيت كافرا ً !
ران الصمت في المكان و أنصت الجميع و شاهدوا موقفا لم يألفوه في عهد الكافر ابن الكافر .. بشار !
أطرق الشاب خجلا و أدرك حجم فعلته ..
عدت إلى مكاني و تفكرت في الموقف الذي حصل .. سبحان الله
إن لم تكن العزة لله ولرسوله و للمؤمنين فلا والله لا نستحق أن نحمل سلاحا ً ولا والله لا نستحق أن يكون لنا لحى طويلة في وجوهنا !
ولى زمن يستقوي أمثال هؤلاء بشرطة و رجال أمن ينصرونه على من ينكر عليه
فاستقووا يا أنصار الله .. واستققوا يا أنصار الإسلام , إنـّا وسلاحنا من وراءكم فداء للإسلام أنكروا على من يفعلها و هزئوه و أهينوه .. حتى يرتدع هو و خلق غيره لم تعلموهم
حتى تقام المحاكم الشرعية قريبا بإذن الله .
يجب أن نحيي عبادة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر التي ماتت فينا زمنا طويلا .. و والله إنها لبشرى خير فالتغيير قادم .. و سيأتي يوم يعز الله فيها سوريا و أهلها بالإسلام إن شاء الله
حسام الدين
بعث حسام برسالة إلى والدته رسالة يحتاج شرحها إلى مجلدات لكنه اقتصر على أسطر ذكر فيها قول الله تبارك وتعالى
(( قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين ))
كلام جامع مانع يدل على الفهم الحقيقي للحياة الدنيا
حسام ما كان يحب أن يخفي دينه والتزامه من أجل أن يرضي الأخرون فكان كل من عرفه أو التقى به عرف عنه الالتزام وحتى قبل الثورة فقد أخبرني إحدى المرات أن المركز الإسلامي بألمانيا فيه نقص في الكتب الإسلامية ويريد أن يشتري مجموعة من الكتب ويرسلها للمركز للمساهمة في نشر الدين والتوعية
إلا هذا النظام الطائفي كان يمنع أغلب الكتب الإسلامية فقرر أن يشتري الكتب من الأردن ويرسلها لألمانيا
أعرف حسام منذ زمن لكن لم أذكر مرة حدثني عن أحواله الشخصية لأنه ليس عنده وقت أصلا لكي يهتم بحاله فالثورة هي همه وحتى قبل الثورة كان جل حديثه عن العلم الشرعي والدين الإسلامي وكان حظ نفسه من تفكيره صفرا
وتتوالى الأيام والأحداث سريعا وتبدأ معركة الفرقان معركة تحرير حلب عاد إلى حلب مع المجاهدين منذ أيام وبدأ جهاده وقتاله لكتائب الأسد والشبيحة وفي صبيحة اليوم الثلاثاء 31-7-2012 كان يشارك في المعركة ضد شبيحة آل بري اللذين نقضوا الهدنة مع الثوار وعملوا لهم كمينا
موقف بطولي عندما هاجمهم أل بري وبدأ إطلاق الرصاص الحي بكثافة وانتشر القناصة في كل مكان
هب بطلنا المغوار متناسيا نفسه لإنقاذ إخوانه وتحت أزيز الرصاص والقناصة قام بسحب المصفحة ليتقي إخوانه المجاهدون بها فما كان إلا أن باغته رصاص القناصة في رأسه ليرتقي بعدها شهيدا ولتملأ دماءه الطاهرة في الميسر
نعم رحل حسام جسدا لكنه بقي بيننا بعزيمته وإصرراه وشموخه بقي بيننا بتفاؤله بالنصر وقربه
لن ننساك ياحسام لن تنساك حلب وما خدمت لها
لن تنساك سوريا كلها لن ينساك العالم بأجمعه
و كيف يمكن أن ينسى رجلا بألف رجل لا يعرف المستحيل و لا يهاب الصعاب
رحمك الله يا أخي الغالي
أذكر أنك قلت لي في المحادثة الأخيرك بيني و بينك يا ( أنا ) فضي شحن كمبيوتري و سنتحدث لاحقا
لعنة الله عليك يا بشار الأسد كنت في ذاك اليوم سأتحدث معه و لكنه يقطع الكهرباء طوال اليوم و لكن بإذن الله سنقطع رأسك عن جسدك
فقلت لك دعنا على تواصل
فقلت لي إن شاء الله أكيد
أين نحن الآن أين أنت يا أخي لكن نسأل الله تعالى أن يجمعنا في الفردوس الأعلى
ثم طلبت مني الدعاء فدعوت الله لك و قلت
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظك و يحميك من كل سوء و مكروه و أن يتولاك برحمته
لا يمكن أن أنساك أخي الحبيب
لا يمكن أن أنسى إشراقة الأمل في عينيك
الأمل و التفاؤل بحتمية النصر بزوغ الفجر بإذن الله
اعذرني يا أخي حسام
فأناملي لم تعد تطاوعني بالكتابة و كيف لها ذلك و هي تكتب عن جبل أشم تناطح همته السحاب
اعذرني أخي فلن أستطيع أن أفيك حقك
لكن هذا ما فاض به قلب أحبك و هذه مشاعر لطالما أحست بالدفء نحوك

اللهم اغفر لأخينا حسام و ارحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله و وسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج و البرد و نقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس و أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و زوجا خيرا من زوجه و أدخله الجنة و أعذه من عذاب القبر و عذاب النصر

و عهدا علينا أخي حسام ألا يذهب دمك سدى
لن تذهب دماؤك الطاهرة سدى
سننتقم لك أخي الحبيب و النصر قريب بإذن الله
و سنرى بإذن الله ما كنت تتمناه
و سأبقى أكتب عنك و أتحدث عنك أمام الآخرين و أفتخر لأقول حسام الدين كان يقول للآخرين عني هذا أخي في الله
و الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد صلاح الدين أرمنازي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إلى المنصفين من أهل الدين
» الزميل تاج الدين الموسى في ذمة الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة تراجم علماء الأمة وعظمائها-
انتقل الى: