روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :101

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :101 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :101 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :101   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :101 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 10, 2012 10:17 am

وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101)

بعد أن تحدث الله سبحانه وتعالى عن اليهود الذين نقضوا المواثيق الخاصة بالإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم ونقضوها وهم يعلمون ، قال الله سبحانه: { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ الله مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ } أي أن ما جاء في القرآن مصدق لما جاء في التوراة ، لأن القرآن من عند الله والتوراة من عند الله ، ولكنهم حرفوا التوراة وكتموا بعضها وغيروا وبدلوا فيها فأخفوا ما يريدون إخفاءه ، لذلك جاء القرآن الكريم ليظهر ما أخفوه ويؤكد ما لم يخفوه ولم يتلاعبوا فيه.
وقوله تعالى:{نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب كِتَابَ الله وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ } ولما جاءهم الكتاب الخاتم وهو القرآن الكريم نبذوه هو الآخر وراء ظهورهم ، أي طرحوه بعيداً ، إذن ما في كتابهم من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم نبذوه بعيداً . لأنهم كانوا يستفتحون على الذين كفروا ويقولون أتى زمن نبي سنؤمن به ونقتلكم قتل عاد وإرم .
و{نَبَذَ فَرِيقٌ } يعني نبذ جماعة وبقيت جماعة أخرى لم تنبذ الكتاب بدليل أن ابن سلام وهو أحد أحبار اليهود صدَّق رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به ، وكذلك كعبُ الأحبار واسمه " مُخيريق " .
{وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} أي جعلوه وراءهم حتى ينسوه تماماً ولا يلتفتوا إليه أبداً .
{ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أي يتظاهرون بأنهم لا يعلمون ببشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوصافه ، وقوله تعالى: "كأنهم" دليل على أنهم يعلمون ذلك علم يقين . إذن هم يعلمون يقيناً ولكنهم تظاهروا بعدم العلم .
{ وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ } ظرفٌ لنَبَذَ والجملة عطف على سابقتها داخلة تحت الإنكار ، والضمير لبني إسرائيل عامة لا لعلمائهم فقط ، والرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وجعله مصدراً بمعنى الرسالة كما في قوله :
لقد كذب الواشون ما بحت عندهم ....... بليلى ولا أرسلتهم برسول
{مِنْ عِندِ الله} متعلق بـ "جاء" أو بمحذوف وقع صفة للرسول لإفادة مزيد تعظيمه إذ قدْرُ الرسول على قدر المرسل .
{مُصَدّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ } أي من التوراة من حيث إنه صلى الله عليه وسلم جاء على الوصف الذي ذكر فيها ، أو أخبر بأنها كلام الله تعالى المنزل على نبيه موسى عليه السلام ، أو صدق ما فيها من قواعد التوحيد وأصول الدين ، وإخبار الأمم والمواعظ والحكم ، أو أظهر ما سألوه عنه من غوامضها ، وحمل بعضهم "ما" على العموم لتشمل جميع الكتب الإلهية التي نزلت قبل ، وقرأ ابن أبي عبلة: { مُصَدّقاً } بالنصب على الحال من النكرة الموصوفة .
{ كتاب الله } مفعول لـ { نَبَذَ } والمراد به التوراة لما روي عن أنه لما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم عارضوه بالتوراة فاتفقت التوراة والفرقان فنبذوا التوراة وأخذوا بكتاب آصف وسحر هاروت وماروت فلم توافق القرآن ، ويؤيده أن النبذ يقتضي سابقة الأخذ في الجملة وهو متحقق بالنسبة إليها وأن المعرفة إذا أعيدت معرفة كان الثاني عين الأول ، وأن مذمتهم في أنهم نبذوا الكتاب الذي أُوتوه واعترفوا بحقيته أشد فإنه يفيد أنه كان مجرد مكابرة وعناد ، ومعنى نبذهم لها اطراح أحكامها ، أو ما فيها من صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل: القرآن هو المقصود بـ "كتاب الله " ، لأن الكلام مع الرسول فيصير المعنى أنه يصدق ما بأيديهم من التوراة ، وهم بالعكس يكذبون ما جاء به من القرآن ويتركونه ولا يؤمنون به بعدما لزمهم تلقيه بالقبول .
{ وَرَاء ظُهُورِهِمْ } جمع ظهر وهو معروف ، ويجمع أيضاً على ظُهران ، وقد شبّه تركهم كتاب الله تعالى وإعراضهم عنه بحالة شيء يرمى به وراء الظهر ، والجامع عدم الالتفات وقلّة المبالاة ، ثم استعمل ههنا ما كان مستعملاً هناك وهو النبذ وراء الظهر والعرب كثيراً ما
تستعمل ذلك في هذا المعنى ، ومنه قول الفرزدق :
تميم بن مر لا تكونن حاجتي ............. بظهر ولا يعيى عليك جوابها
ويقولون أيضاً: جعل هذا الأمر دُبُرَ أُذُنُه ويريدون ما تقدم .
{كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } جملةٌ في محلِّ نَصْبٍ على الحال ، وصاحبُها، فريقٌ ، والعاملُ فيها: نَبَذَ ، والتقدير: مُشْبهين للجُهَّال . ومتعلَّقُ العلمِ محذوفٌ تقديرُه: أنه كتابُ الله لا يُداخِلُهم فيه شكٌّ ، أي كفروا عِناداً. إشارة إلى أنهم نبذوه لا عن شبهة ولكن بغياً وحسداً .
{ وَلَمَّا جَاءهُمُ } على احتمال أن يكون الأكثر غير النابذين ، فاليهود أربع فرق ، فرقة آمنوا بالتوراة وقاموا بحقوقها كمؤمني أهل الكتاب ، وهم الأقلون ، وفرقة جاهروا بنبذ العهود وتعدّي الحدود ، وهم المعنيون بقوله تعالى : { نَبَذَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ } وفرقة لم يجاهروا ، ولكن نبذوا لجهلهم وهم الأكثرون وفرقة تمسكوا بها ظاهراً ونبذوها سراً ؛ وهم المتجاهلون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :101
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... ( الآية 36 من سورة البقرة )
»  الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 64
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 79
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :111
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: