روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 89

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 89 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 89 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 89   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 89 I_icon_minitimeالأربعاء مارس 28, 2012 4:46 am

وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89)
{ وَلَمَّا جَاءهُمْ كتاب مّنْ عِندِ الله } الكتاب: هو القرآن وتنكيره للتعظيم ووصفه بم عنده للتشريف والإيذان بأنه جدير بأن يقبل ما فيه ويتبع لأنه من خالقهم وإلههم الناظر في مصالحهم ، والجملة عطف على جملة: { قَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ } في الآية السابقة .
{مِّنْ عِندِ الله} فيه وجهان، أحدُهما: أنَّه في محلِّ رفع صفةً لكتاب فيتعلَّقُ بمحذوفٍ ، أي كتابٌ كائنٌ من عندِ الله . والثاني : أن يكونَ في محلِّ نصبٍ لابتداءِ غايةِ المجيء .
والجمهورُ على رفع " مُصَدِّقٌ " على أنه صفةٌ ثانيةٌ ، وعلى هذا يُقال: قد وُجِدَ صفتان إحداهُما صريحةٌ والأخرى مؤولةٌ ، وقد قُدِّمَتِ المؤولةُ . والذي حَسَّنَ تقديمَها أنَّ وصفَ الكتاب بأنّه مِنْ عندِ الله آكدُ وأنَّ وصفَه بالتصديقِ ناشئٌ عن كونه من عندِ الله . وقرأ ابن أبي عبلة "مُصَدِّقاً " نصباً ، وكذلك هو في مصحفِ أُبيّ ، ونصبُه على الحال ، فيه قولان ، أحدُهما أنه "كتاب" . فإنْ قيل: كيفَ جاءت الحالُ مِن النكرة؟ فالجوابُ أنها قد قَرُبَتْ من المعرفة لتخصيصِها بالصفةِ وهي{مِّنْ عِندِ الله} كما تقدَّم . على أنَّ سيبويهِ أجاز مجيئَها منها بلا شرطٍ . 
والثاني : أنه الضمير الذي تَحَمَّله الجارُّ والمجرورُ لوقوعِه صفةً ، والعاملُ فيها إمَّا: الظرفُ أو ما يتعلَّق به على الخلاف المشهور ، ولهذا اعترَضَ بعضُهم على سيبويه في قوله : 
لِمَيَّةَ موحِشاً طَلَلٌ .................................. يَلُوح كأنَّه خِلَلُ
إنَّ "موحشاً" حالٌ من "طَلَل"، وساغَ ذلك لتقدُّمِهِ، فقال: لا حاجةَ إلى ذلك ، إذ يمكنُ أن يكونَ حالاً من الضمير المستكنِّ في قوله: "لميَّةَ" الواقعَ خبراً لطلل . 
واللام في {لما مَعَهُمْ} مقويةٌ لتعدية "مُصَدِّق" لكونِه فَرْعاً ، و"ما" موصولةٌ ، والظرفُ صلتُها .
{ وَكَانُواْ } يجوزُ فيه ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدُها: أن يكونَ معطوفاً على "جاءهم" فيكونُ جوابُ " لَمَّا " مرتَّباً على المجيءِ والكونِ . والثاني: أن يكونَ حالاً أي: وقد كانُوا، فيكونُ جوابُ "لَمَّا" مرتَّباً على المجيءِ بقيدٍ في مفعولِه وهم كونُهم يَسْتَفْتِحون . والثالث أن "كانوا " جملةٌ معطوفةٌ على مجموعِ الجملةِ من قولِه: ولَمَّا .
و{مِن قَبْلُ } متعلقٌ بيَسْتَفْتِحون ، والأصل ، من قبلِ ذلك ، فلمَّا قُطِعَ بُنِيَ على الضمِّ . 
و" يَسْتَفْتحون " في محلِّ النصبِ على خبر " كان " .
{ فَلَعْنَةُ الله عَلَى الكافرين } جملةٌ من مبتدأ أو خبرٍ مُتَسَبِّبَةٌ عَمَّا تقدَّم . والمصدرُ هنا مضافٌ للفاعل ، وأتى بـ " على " تنبيهاً على أنَّ اللعنةَ قد استعْلَتْ عليهم وشَمِلَتْهم . وقال: {عَلَى الكافرين } ولم يقُلْ " عليهم " إقامةً للظاهر مُقامَ المضمرِ لينبِّه على السبب المقتضي لذلك وهو الكفرُ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 89
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: