روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 87

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 87 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 87 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 87   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 87 I_icon_minitimeالإثنين مارس 26, 2012 11:33 am

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)
بعد أن بيّن الحقُّ سبحانه وتعالى لنا ما فعله اليهود مع نبيهم 
موسى عليه السلام ، أراد أن يبين لنا ما فعلوا مع مَن جاءهم بعدَه مِن رسل بمخالفاتهم للمنهج . وذكرت الآيةَ الكريمة عيسى عليه السلام . لأن الديانتين الكبيرتين اللتين سبقتا الإسلام هما اليهودية والنصرانية ، ولكن لابد أن نعرف أنه قبل مجيء عيسى ، وبينه وبين عيسى عليهما السلام رسل كثيرون منهم داود وسليمان وزكريا ويحيى وغيرهم عليهم السلام جميعاً ، وكان بنو إسرائيل يبتعدون عن الدين ويرتكبون المخالفات وتنتشر بينهم المعصية ، فيرسل اللهُ رسولاً يُعدِّل ميزانَ حركة حياتهم ، ومع ذلك يعودون مرة أخرى إلى معصيتهم وفسقهم ، فيبعث اللهُ رسولا جديداً ، ليزيل الباطل وهوى النفس من المجتمع ويطبق شرع الله ، ولكنّهم بعده يعودون مرة أخرى إلى المعصية والكفر .
يريد الحقُ سبحانه وتعالى أن يلفتنا ، إلى أنه لم يترك الأمر لبني إسرائيل بعد موسى ، ولكنه أتبعه بالرسل " قفّينا " أي اتبعنا بعضهم بعضاً .
وكثرةَ الأنبياءِ لبني إسرائيلَ ليست شهادة لهم إنما هي شهادة عليهم ، فإنهم يفاخرون بأنهم أكثرُ الأممِ أنبياءً ، ويعتبرون ذلك ميزة لهم ، فكثرة الأنبياء والرسل دلالةَ على كثرة فسادهم ، لأن الرسل إنما يجيئون لتخليص البشريةِ من فساد وأمراض ولإنقاذها من الشقاء ، تماماً كما يكون المريض في حالةٍ خطرةٍ فيكثر أطباؤه بلا فائدةٍ ولِيُقيمَ اللهُ سبحانه وتعالى عليهم الحجةَ يومَ القيامةِ .
قوله تعالى: {وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بالرسل} التضعيفُ في " قَفَّيْنا " ليس للتعديةِ ، إذ لو كانَ كذلك لتعدَّى إلى اثنينِ لأنه قبلَ التضعيفِ يتعدَّى لواحدٍ ، نحو: قَفَوْت زيداً ، ولكنه ضُمِّن معنى " جِئْنا " كأنه قيل : وجئنا من بعده بالرسلِ . فإنْ قيل : يجوزُ أن يكونَ متعدِّياً لاثنين على معنى أنَّ الأولَ محذوفٌ والثاني" بالرسل" والباءُ فيه زائدةٌ . فالجوابُ أن كثرةَ مجيئِه في القرآن كذلك يُبْعِدُ هذا التقديرَ .
وقَفَّينا أصله : قَفَّوْنا ، ولكنْ لَمَّا وقعتِ الواوُ رابعةً قَلِبَتْ ياءً ، واشتقاقُه من قَفَوْتُه إذا اتَّبَعْتُ قَفاه، ثم اتُّسع فيه، فَاُطْلِقَ على كلِّ تابع، وإن بَعُدَ زمانُ التابعِ من زمانِ المَتْبوع ، وقال أمية : 
قالَتْ لأختٍ له قُصِّيه عن جُنُبٍ ..... وكيفَ تَقْفُو ولا سَهْلٌ ولا جَبَلُ
والقَفا مُؤَخَّرُ العُنُق ، ويقال له : القافية أيضاً ، ومنه قافيةُ الشِّعْر، لأنها تَتلُو بناءَ الكلام وآخرَه ، ومعنى قَفَّيْنا أي : أَتْبَعْنا كقولِه : { ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى } المؤمنون: 44.
{مِن بَعْدِهِ} متعلِّقٌ به ، وكذلك "بالرُسل" وهو جمعُ رسول بمعنى مُرْسَل ، وفُعُل غيرُ مَقيسٍ في فَعُول بمعنى مَفْعول ، وسكونُ العين لغةُ الحجازِ وبها قرأ يحيى والحسن ، والضمُّ لغةُ تميم ، وقد قرأَ السبعةُ بلغةِ تميم إلا أبا عمرو فإنه قرأ بالسكونِ لتوالي الحركاتِ .
" عيسى " عَلَمٌ أعجمي فلذلك لم يَنْصَرِفْ ، وقد تكلَّم النحويون في وزنِه واشتقاقِه على تقدير كونِه عربيَّ الوضع ، فقال سيبويه : وزنُه فِعْلى والياءُ فيه ملحقةٌ ببناتِ الأربعةِ كياءِ مِعْزَى ، يَعْني بالياءِ الألفَ المقصورة ، سَمَّاها ياء لكتابتِها بالياءِ . 
وقال الفارسي : أَلفُه ليست للتأنيثِ كذِكْرى ، بدلالةِ صَرْفهم 
له في النكرةِ . وقال عثمانُ بن سعيد الصَّيْرَفي: وزنه فِعْلَل فالألفُ عنده أصليةٌ بمعنى أنها منقلبةٌ عن أصل . ورُدَّ عليه بأنَّ الياءَ والواوَ لا يكونان أصلَيْن في بناتِ الأربعةِ ، فمَنْ قال إنَّ "عِيسى " مشتقٌّ من العَيْس وهو بياضٌ تخالطُه شُقْرةٌ ليس بمصيبٍ لأنَّ الأعجميَّ لا يَدْخُلُه اشتقاقٌُ ولا تصريفٌ . وقيل: عيسى بالسُّريانية: أَيْسوع .
" ابنَ مريم " عطفُ بيان أو بدلٌ ، ويجوزُ أَنْ يكونَ صفةً إلا أنَّ الأولَ أَوْلَى لأنَّ " ابن مريم " جرى مَجْرَى العلم له . 
ومَرْيم أصلُه بالسريانية صفةٌ بمعنى الخادِم ثم سُمِّي به فلذلك لم ينصرِفْ ، وفي لسانِ العرب هي المرأةُ التي تُكْثِرُ مخالطَة الرجال كالزِّير من الرجال وهو الذي يُكْثِرُ مخالطَتَهُنَّ ، قال رؤبة :
قلتُ لِزِيرٍ لم تَصِلْهُ مَرْيَمُهْ ... . . . . . . . . . . . . . . . . . 
وياءُ "الزير" عن واو لأنه من زار يَزُور فَقُلِبَتِ للكسرة قبلَها كالرِّيح ، فصار لفظُ مريم مشتركاً بين اللسانينِ ، ووزنُه عند النحويين مَفْعَل لا فَعْيَل ، لأن فَعْيَلاً بفتح الفاء لم يَثْبُتْ في الأبينة كما ثَبَتَ في نحو : عِثْيَر وعِلْيَب ، وقد أثبت بعضهم فَعْيَلاً وجَعَلَ منه نحو: "ضَمْيَد" اسمَ مكان و" مَدْيَن " على القولِ بأصالة ميمهِ و"ضَهْيَا" بالقصر وهي المرأةُ التي لا تَحِيضُ ، أو لا ثَدْيَ لها ، لأنها مشتقةٌ من ضاهَأَتْ أي شابَهَتْ ، لأنها شابَهَتِ الرجال في ذلك ، ويجوزُ مَدُّها . وقال ابن جني : وأما ضَمْيدَ وعَثْيَر فمصنوعان فلا دَلالة فيهما على ثبوت فَعْيَل ، وصحةُ الياءِ في مريم على خلافِ القياس ، إذ كان من حقِّها الإِعلالُ بنَقْلِ حركةِ الياء إلى الراءِ ثم قَلْبِ الياءِ ألفاً نحو : مَباع من البَيْع ، ولكنه شَذَّ مَزْيَد ومَدْيَن ، ومَرْيَم عَلَمٌ أعجمي ولو كان مشتقاً من رامَ يريم لكان مَرِيماً بسكونِ الياء ، وقد جاءَ في الأعلامِ بفتح الياء نحوَ مَزْيَد وهو على خلافِ القياس .
{ وَأَيَّدْنَاهُ } معطوفٌ على قوله: { وَآتَيْنَا عِيسَى } وقرأ الجمهور أيَّدْناه على فَعَّلْناه ، وقرأ مجاهد وابن محيصن ويروي عن أبي عمرو "آيَدْنَاه " على : أَفْعَلْناه ، والأصلُ في أَاْيَدَ بهمزتين ، ثانيتُهما ساكنةٌ فوجَبَ إبدالُ الثانيةِ ألفاً نحو : أَأْمَنَ وبابِه ، وصححت العينُ وهي الياءُ كما صَحَّتْ في " أَغْيَلَت " و " أَغْيَمَت " وهو تصحيحٌ شاذٌّ إلا في فِعْل التعجب نحو: ما أَبْيَنَ وأَطْوَل . 
والذي يظهر أن " أيَّد " فَعَّل لمجيء مضارِعِه على يُؤَيِّدُ بالتشديدِ، 
ولو كان أَيَّد بالتشديد بزنة أَفْعَلَ لكان مضارعُه يُؤْيِدُ كـ " يُؤْمِنُ " من آمَنَ، وأمَّا آيَدَ يعني بالمَدِّ فيُحتاج في نَقْلِ مضارعه إلى سَماعٍ، فإنْ سُمِعَ يُؤايِدُ كيُقاتِل فهو فاعَل ، فإنْ سُمع يُؤْيِدُ كيُكْرِمُ فآيد أَفْعَل ، والأَيْدُ: القوَّةُ ، قال عبد المطلب : 
الحمدُ للهِ الأَعزِّ الأكرمِ ..................... أَيَّدَنا يومَ زُحوفِ الأشْرَمِ
والصحيحُ أن فَعَّل وأَفْعَل هنا بمعنى واحد وهو قَوَّيْناه . وقد فَرَّق بعضُهم بينهما فقال: أمَّا المدُّ فمعناه القوةُ ، وأمَّا القصرُ فمعناه التأييدُ والنَّصْرُ ، وهذا في الحقيقةِ ليس بفرقٍ ، وقد أبدلتِ العربُ في آيَدَ على أَفْعَل الياءَ جيماً فقالت: آجَدَهُ أي قوَّاه ، يقال: الحمدُ لله الذي آجَدَني بعد ضَعْفٍ وأَوْجَدني بعد فَقْر ، وهذا كما أَبْدلوا من يائِه جيماً فقالوا : لا أَفْعَل ذلك جَدَ الدهرِ أي: يدَ الدهر ، وهو إبدالٌ لا يَطَّرِدُ .
{بِرُوحِ القُدُس} متعلِّق بأيَّدْناه . وقرأ ابن كثير: القُدْس "بإسكانِ الدال" والباقون بضمِّها، وهما لغتان: الضمُّ لتميم، والإِسكانُ للحجاز، وقد تقدَّم ذلك ، وقرأ أبو حَيْوة: القُدُوس بواوٍ ، وفيه لغةُ فتحِ القاف والدال ومعناه الطهارةُ أو البركة ، والروح في الأصل : اسمٌ للجزءِ الذي تَحْصُلُ به الحياةُ في الحيوان قاله الراغب ، والمرادُ به جبريلُ عليه السلام لقولِ حَسَّان : 
وجبريلٌ رسولُ الله فينا ................. وروحُ القُدْسِ ليس له كِفَاءُ
سُمِّي بذلك لأنَّ بسببه حياةَ القلوب .
قوله: { أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ } الهمزةُ هنا للتوضيحِ والتقريعِ ، 
والفاءُ للعطفِ عَطَفَتْ هذه الجملةَ على ما قبلَها ، واعتُنِيَ بحرفِ الاستفهام فقُدِّمَ ، " جاءكم " فعل والكاف مفعول والميم علامة التذكير "رسول" فاعل ، وزنه فَعُول بمعنى مَفْعُول أي مُرْسَل ، وكونُ فَعُول بمعنى المَفْعُول قليلٌ ، جاء منه الرَّكُوب والحَلُّوب أي : المَرْكُوب والمَحْلُوب ، ويكون مصدراً بمعنى الرسالة . لقول الشاعر : 
لقد كَذَبَ الواشون ما فُهْتُ عندَهم ....... بِسِرٍّ ولا أَرْسَلْتُهُمْ برَسول
أي: برسالة ، ومنه عنده: {إِنَّا رَسُولُ رَبِّ العالمين} الشعراء : 16 .
{بِمَا لاَ تهوى أَنْفُسُكُمْ} متعلِّق بقوله " جاءكم" و" جاء " يتعدى بنفسِه تارةً كَهذِه الآية ، وبحرفِ الجرِّ أُخْرى نحو: جِئْتُ إليه ، و" ما " موصولةٌ بمعنى الذي ، والعائدُ محذوفٌ لاستكمالِ الشروط ، والتقديرُ: بما لا تهواه ، و" تهوى " مضارعُ هَوِي بكسر العين ولامُه من ياءٍ لأنَّ عينَه واوٌ . ولا دليلَ في "هَوِيَ" لانكسار العين وهو مثل "شَقِي" من الشَّقاوة ، وقولُهم في تثنيةِ مصدرِه هَوَيان أدلُّ دليلٍ على ذلك ، ومعنى تَهْوَى: تُحِبُّ وتختار . وأصل الهَوَى: المَيْلُ ، سُمِّي بذلك لأنه يَهْوي بصاحبِه في النار ولذلك لا يُسْتعمل غالباً إلا فيما لا خَيْرَ فيه ، وقد يُستعمل فيما هو خيرٌ ، ففي الحديث الصحيح قولُ عمرَ في أُسارى بدر: فَهَوِي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ما قالَ أبو بكر ولم يَهْوَ ما قلت . وعن عائشة رضي الله عنها: "واللهِ ما أَرى ربَّك إلا يُسارع في هَوَاك" وجمعُه أَهْواء ، قال تعالى: {بِأَهْوَائِهِم} الأنعام : 119ولا تُجْمع على أَهْوِية وإنْ كان قد جاء: نَدَى وأَنْدِية قال الشاعر : 
في ليلةٍ من جُمادى ذاتِ أَنْدِيَةٍ .... لا يُبْصِرُ الكلبُ في ظَلْمائها الطُّنُبا
وأمَّا " هوى يَهْوي " بفتحها في الماضي وكسرِها في المضارع فمعناهُ السقوطُ ، والهَوِيُّ بفتح الهاءُ ذهابٌ في انحدارِ ، والهُوِيُّ ذهابٌ في صعود ، وأسندَ الفعلَ إلى الأنفس دونَ المخاطبِ فلم يَقُلْ : " بما لا تَهْوون " تنبيهاً أنَّ النفسَ يُسْنَدُ إليها الفعلُ السَّيِّء غالباً نحو : { إِنَّ النفس لأَمَّارَةٌ بالسوء } يوسف: 53 { بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ } يوسف: 18 { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ } المائدة : 30 واستكبر بمعنى تَكَبَّرَ .
{فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ} الفاءُ عاطفةٌ جملةَ "كَذَّبْتم" على جملة "استكبرتم" و"فريقاً" مفعولٌ مقدَّم قُدِّم لتتفقَ رؤوسَ الآي، وكذا {وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} ولا بُدَّ من محذوفٍ أي: فريقاً منهم ، والمعنى أنه نشأ عن استكبارهم مبادرةُ فَرِيقٍ من الرسلِ بالتكذيب ومبادَرَةُ آخرين بالقتلِ ، وقَدَّم التكذيبَ لأنه أولُ ما يفعلونه من الشرِّ ولأنه مشتركٌ بين المقتولِ وغيره فإنَّ المقتولِين قد كذَّبوهم أيضاً ، وإنما لم يُصَرِّحْ به لأنه ذَكَرَ أقبحَ منه في الفعلِ . 
وجيء بـ " تقتلون " مضارعاً : إمَّا لكونِه مستقبلاً لأنهم كانوا يَرُومون قَتْلَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، ولِما فيه من مناسبة رؤوسِ الآيِ والفواصِل ، وإمَّا أن يُرادَ به الحالُ الماضيةُ أن الأمرَ فظيعٌ فأُريد استحضارُه في النفوس وتصويرُه في القلوب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 87
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 54
» الدر النظيم ... سورة البقرة الآية : 82
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 99
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :115
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :143

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: