روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... تفسير سورة البقرة ، الآية : 72

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... تفسير سورة البقرة ، الآية : 72 Jb12915568671



الدر النظيم ... تفسير سورة البقرة ، الآية : 72 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... تفسير سورة البقرة ، الآية : 72   الدر النظيم ... تفسير سورة البقرة ، الآية : 72 I_icon_minitimeالسبت مارس 10, 2012 7:44 am

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ 
(72)
{ فادارأتم فِيهَا } : فعلٌ وفاعلٌ ، والفاءُ للسببية ، لأنَّ التدارُؤَ كان مُسَبَّباً عن القتلِ ، ونسبَ القتلَ إلى الجميعِ وإنْ لم يَصْدُرْ إلاَّ من واحدٍ أو اثنين كما قيل ، لأنه وُجِدَ فيهم ، وهو مجازٌ شائعٌ . وأصل ادَّارأتم : تَدارَأْتُم تفاعَلْتم من الدَّرْءِ وهو الدفعُ ، فاجتمعَتِ التاءُ مع الدال وهي مقارِبتُها فأريدَ الإِدغامُ فَقُلبت التاءُ دالاً وسُكِّنتْ لأجلِ الإِدغامِ ، ولا يمكنُ الابتداءُ بساكنٍ فاجتُلِبَتْ همزةُ الوصلِ ليُبتدأ بها فبقي ادَّارأتم ، والأصل : " ادْدَارَأْتم " فأدغم ، وهذا مطردٌ في كلِّ فعل على تَفَاعَل أو تفعَّل فاؤُه دالٌ نحو : " تَدَايَنَ وادَّايَنَ ، وتَدَيَّن وادَّيَّن ، أو ظاء أو طاء أو ضاد أو صادٌ نحو : تَطَاير واطَّاير ، وتَطّيَّر واطَّيَّر ، وتَظَاهَرَ واظَّاهر، وتَطَهَّر واطَّهَّر ، والمصدرُ على التفاعُلِ أو التفعُّل نحو: تدارؤ وتطهُّر نظراً إلى الأصلِ ، وهذا أصل نافعٌ في جميعِ الأبوابِ 
فليُتأمَّلْ .
{والله مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} " الله " رفعٌ بالابتداء و"مُخْرجٌ" 
خبرُه ، وما موصولةٌ منصوبةٌ المحلِّ باسمِ الفاعلِ ، فإنْ قيل: اسمُ الفاعلِ 
لا يَعْمَل بمعنى الماضي إلا مُحَلَّى بالألف واللام .
فالجواب أنَّ هذه حكايةُ حالٍ ماضيةٍ ، واسمُ الفاعل فيها غير ماضٍ ، وهذا كقوله تعالى : { وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ } الكهف : 18، والكسائي يُعْمِلُه مطلقاً ويستدلُّ بهذا ونحوهِ . 
و{ما} يجوز أَنْ تكونَ موصولةً اسميةً ، فلا بد من عائدٍ ، تقديره: مُخْرِجُ الذي كنتم تكتمونَه ، ويجوز أن تكونَ مصدريةً ، والمصدرُ واقعٌ موقعَ المفعول به أي مُخْرِجٌ مكتومَكم ، وهذه الجملةُ لا محلَّ لها من الإِعرابِ لأنها معترضةٌ بين المعطوفِ والمعطوفِ عليه ، وهما : "فادَّارَأْتم" "فقلنا اضرِبوه" والضميرُ في "اضربوه" يعودُ على النفس لتأويلِها بمعنى الشخص والإِنسان ، أو على القتيلِ المدلولِ عليه بقوله: " والله مُخْرِجٌ ما كنتم تكتمون " . والجملةُ من " اضربوه " محلِّ نصبٍ بالقولِ .
قصة القتيل هي أن رجلاً ثرياً من بني إسرائيل لم يكن له ولد يرثه وكان له أقارب كلٌ منهم يريد أن يستأثر بأموال هذا الرجل ، فتآمر على هذا الرجل عدد من أقاربه منهم ابن أخيه ، فقتله ليرثه ويستولي على أمواله ، وليبعد التهمة عن نفسه حمل الجثة وألقاها على باب قرية مجاورة ، وفي الصباح قام أهل القرية فوجدوا الجثّة أمام قريتهم ووجدوه غريباً عن القرية فسألوا حتى وصلوا إلى ابن أخيه فأعلموه ، فتجمّع أهل القتيل واتهموهم بقتله ، وكان أشدهم تحمّساً في الاتهام القاتل ابن أخيه . 
وحاول كلٌّ من أهلِ القريتين أنْ يَدفعَ الجريمةَ عن نفسه ، ولم 
يكن هناك دليل دامغٌ فاستحال توجيه اتهام لشخص معين .
وكان التشريع آنذاك ينصُّ على أنّه إذا وجد قتيل بالقرب من قرية ولم يُعرف قاتله فإن قرية القتيل وأهله يأخذون خمسين رجلاً من أعيان القرية التي وجدت بجوارها الجثة ، فيحلفون بأنهم ما قتلوه ، ولا علموا قاتله ، وإذا كان أعيانُ القرية أقلَّ من خمسين رجلاً تكررت الأيْمان حتى تصير خمسين يميناً ، عندها يتحمل بيتُ المال دِيَةَ القتيل ، ولكنّ اللهَ كان يريد شيئا آخر .
واحتدم الخلاف بين بني إسرائيل وكادت تحدث فتنة كبيرة ، فقرروا اللجوء إلى موسى عليه السلام ليطلب من الله تبارك وتعالى أن يكشف لهم لغز هذه الجريمة ويدلهم على القاتل . 
وجاء الأمر من الله سبحانه وتعالى أن اذبحوا البقرة ولو ذبحوا أيّةَ بقرة لانتهت المشكلة ، ولكنهم ظلوا يقولون ما لونها وما شكلها حتى وصلوا إلى البقرة التي كان قد استودعها الرجل الصالح عند الله حتى يكبرَ ابنُه فاشتروها بضعف ثمنها وذبحوها ، فأمرهم الله أن يضربوه ببعضها فردّ الله إليه الحياة حتى نطق باسم فاتله ثمّ عاد ميتاً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... تفسير سورة البقرة ، الآية : 72
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: