روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 حقائق عن التصوف ( أقوال العلماء في الصحبة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
حقائق عن التصوف (  أقوال العلماء في الصحبة ) Jb12915568671



حقائق عن التصوف (  أقوال العلماء في الصحبة ) Empty
مُساهمةموضوع: حقائق عن التصوف ( أقوال العلماء في الصحبة )   حقائق عن التصوف (  أقوال العلماء في الصحبة ) I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 28, 2011 1:40 pm


أقوال الفقهاء والمحدثين في أهمية الصحبة وآدابها:

ابن حجر الهيثمي:

يقول الشيخ الفقيه المحدث أحمد شهابُ الدين بن حجر الهيثمي المكي
في كتابه "الفتاوى الحديثية": (والحاصل أن الأوْلى بالسالك قبل
الوصول إلى هذه المعارف أن يكون مديماً لما يأمره به أستاذه الجامع
لطرفي الشريعة والحقيقة، فإنه هو الطبيب الأعظم، فبمقتضى معارفه
الذوقية وحكمه الربانية، يُعطي كل بدن ونَفْسٍ ما يراه هو اللائق
بشفائها والمصلح لغذائها) ["الفتاوى الحديثية" ص55 للمحدث أحمد بن
حجر الهيثمي المكي توفي سنة 974هـ].

الإمام فخر الدين الرازي:

قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره المشهور عند تفسيره سورة
الفاتحة: (الباب الثالث في الأسرار العقلية المستنبطة من هذه
السورة (الفاتحة) فيه مسائل... اللطيفة الثالثة: قال بعضهم: إنه
لما قال: {اهدنا الصراط المستقيمَ} لم يقتصر عليه بل قال: {صراطَ
الذينَ أنعمتَ عليهم} [الفاتحة:7 ] وهذا يدل على أن المريد لا سبيل
له إلى الوصول إلى مقامات الهداية والمكاشفة إلا إذا اقتدى بشيخ
يهديه إلى سواء السبيل، ويجنبه عن مواقع الأغاليط والأضاليل، وذلك
لأن النقص غالب على أكثر الخلق، وعقولهم غير وافية بإدراك الحق
وتمييز الصواب عن الغلط، فلا بد من كامل يقتدي به الناقص حتى يتقوى
عقل ذلك الناقص بنور عقل الكامل، فحينئذ يصل إلى مدارج السعادات
ومعارج الكمالات) ["تفسير مفاتيح الغيب" المشتهر بالتفسير الكبير
للإمام فخر الدين الرازي ج1/ص142].

الشيخ إبراهيم الباجوري:

قال شيخ الإسلام إبراهيم الباجوري الشافعي عند شرحه كلام الشيخ
إبراهيم اللقاني صاحب "جوهرة التوحيد":

وكنْ كما كان خيارُ الخلقِ حليفَ حِلم تابعاً للحق

(أي كن متصفاً بأخلاقٍ مثل الأخلاق التي كان عليها خيار الخلق...
إلى أن قال: وإذا كانت المجاهدة على يد شيخ من العارفين كانت أنفع،
لقولهم: حال رجل في ألف رجل أنفع من وعظ ألف رجل في رجل. فينبغي
للشخص أن يلزم شيخاً عارفاً على الكتاب والسنة، بأن يزنه قبل الأخذ
عنه فإن وجده على الكتاب والسنة لازمه، وتأدب معه، فعساه يكتسب من
حاله ما يكون به صفاء باطنه، والله يتولى هداه) ["شرح الجوهرة"
للباجوري ص133. والشيخ إبراهيم الباجوري شيخ الأزهر في عصره وهو من
العلماء الأعلام ومن المحققين في المذهب الشافعي توفي عام 1277هـ].

ابن أبي جمرة:

شرح الإمام الحافظ المحدِّثُ الورع أبو محمد عبد الله بن أبي جمرة
الأزدي الأندلسي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن عبد الله
بن عمر رضي الله عنهما، قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
وسلم، فاستأذنه في الجهاد فقال: "أحَيٍّ والداك ؟" قال: نعم، قال:
ففيهما فجاهد) وبعد أن شرحه بيَّن عشرة وجوه له، قال في الوجه
العاشر:

(فيه دليل على أن الدخول في السلوك والمجاهدات، السُّنَّةُ فيه أن
يكون على يد عارف به، فيرشد إلى ما هو الأصلح فيه، والأسدُّ
بالنسبة إلى حال السالك لأن هذا الصحابي رضي الله عنه لما أن أراد
الخروج إلى الجهاد لم يستبد برأي نفسه في ذلك حتى استشار من هو
أعلم منه وأعرف، هذا ما هو في الجهاد الأصغر فكيف به في الجهاد
الأكبر ؟!) ["بهجة النفوس" شرح مختصر صحيح البخاري لابن أبي جمرة
المتوفى سنة 699هـ. ج3/ص146].

ابن قيم الجوزية:

قال الحافظ أبو عبد الله محمد الشهير بابن القيم: (فإذا أراد العبد
أن يقتدي برجل، فلينظر هل هو من أهل الذكر أو من الغافلين، وهل
الحاكم عليه الهوى أو الوحي ؟. فإذا كان الحاكم عليه هو الهوى، وهو
من أهل الغفلة كان أمره فُرطا... إلى أن قال: فينبغي للرجل أن ينظر
في شيخه وقدوته ومتبوعه، فإن وجده كذلك فليبعد منه، وإن وجده ممن
غلب عليه ذكر الله تعالى، واتباع السنة، وأمرُه غير مفروط عليه، بل
هو حازم في أمره، فليستمسك بغَرْزه) ["الوابل الصيب من الكلم
الطيب" ص53 لابن قيم الجوزية المتوفى سنة 751هـ].

عبد الواحد بن عاشر:

قال الفقيه المالكي عبد الواحد بن عاشر في منظومة العقائد وعبادات
فقه مالك المسماة "المرشد المَعين" مبيناً ضرورة صحبة الشيخ المرشد
وما تنتج من آثار طيبة:

يصحبُ شيخاً عارفَ المسالكْ يَقيهِ في طريقِهِ المَهَالِكْ

يُذَكِّرُهُ الله إذا رآهُ ويوصلُ العبدَ إلى مولاهُ

يُحاسبُ النفسَ على الأنفاسِ ويَزِنُ الخاطرَ بالقِسْطَاسِ

ويحفظُ المفروضَ رأسَ المالِ والنَّفلَ ربْحَهُ بهِ يوالي

ويُكثرُ الذكرَ بصفوِ لُبِّهِ والعونُ في جميعِ ذا بِرَبِّه

يجاهدُ النفْسَ لربِّ العالمينْ ويَتَحلَّى بمقاماتِ اليقينْ

يَصيرُ عند ذاكَ عارفاً بهِ حُرَّاً، وغيرُهُ خَلاَ مِنْ قلبِه

فحَبَّه الإلهُ واصطفاهُ لحضرةِ القدُّوسِ واجْتَباهُ

قال شارح هذه المنظومة الشيخ محمد بن يوسف المعروف بالكافي في
كتابه "النور المبين على المرشد المعين": (إن من نتائج صحبة الشيخ
السالك، ما يحصل لمريده من أنه يذكِّرهُ الله ؛ أي يكون سبباً
قوياً في ذكر المريد ربه إذا رأى الشيخ لِمَا عليه من المهابة التي
ألبسه الله إياها، ويشهد لذلك ما أخرجه الحاكم عن أنس رضي الله عنه
(أفضلكم الذين إذا رُؤوا ذُكِرَ الله تعالى لرؤيتهم).

ومن ثمرة صحبة هذا الشيخ السالك أيضاً أنه يوصل العبد إلى مولاه
بسبب ما يريه من عيوب نفسه، ونصحه بالهروب من غير الله إلى الله
تعالى، فلا يرى لنفسه ولا لمخلوقٍ نفعاً ولا ضراً، ولا يركن
لمخلوقٍ في دفعٍ أو جلب، بل يرى جميع الانقلابات والتصرفات في
الحركات والسكنات لله تعالى، وهذا معنى الوصول إلى الله تعالى.

ففائدة الشيخ مع المريد هي إظهار العيوب القاطعة عن الله تعالى
للمريد، فيشخصها له، ويريه دواءها، ولا يتم هذا إلا مع مريد صادق
ألقى مقاليد نفسه لشيخه، وألزم نفسه ألاَّ يكتم خاطراً ما عن شيخه،
وأما إذا كتمه ولو واحداً فلا ينتفع بشيخه البتة) ["النور المبين
على المرشد المعين" ص178].

الطيبي صاحب "حاشية الكشاف":

قال الطيبي: (لا ينبغي للعالم ـ ولو تَبَحَّر في العلم حتى صار
واحدَ أهل زمانه ـ أن يقتنع بما عَلمه، وإنما الواجب عليه الاجتماع
بأهل الطريق ليدلوه على الطريق المستقيم، حتى يكون ممن يحدثهم الحق
في سرائرهم من شدة صفاء باطنهم، ويُخَلَّصَ من الأدناس، وأن يجتنب
ما شاب علمه من كدورات الهوى وحظوظ نفسه الأمارة بالسوء، حتى يستعد
لفيضان العلوم اللدنية على قلبه، والاقتباس من مشكاة أنوار النبوة
؛ ولا يتيسر ذلك عادة إلا على يد شيخ كامل عالم بعلاج أمراض
النفوس، وتطهيرها من النجاسات المعنوية، وحكمة معاملاتها علماً
وذوقاً، لِيُخرجه من رعونات نفسه الأمَّارة بالسوء ودسائسها
الخفية. فقد أجمع أهل الطريق على وجوب اتخاذ الإنسان شيخاً له،
يرشده إلى زوال تلك الصفات التي تمنعه من دخول حضرة الله بقلبه،
ليصح حضوره وخشوعه في سائر العبادات، من باب ما لا يتم الواجب إلا
به فهو واجب، ولا شك أن علاج أمراض الباطن واجب، فيجب على كل من
غلبت عليه الأمراض أن يطلب شيخاً يُخرِجه من كل ورطة، وإن لم يجد
في بلده أو إقليمه وجب عليه السفر إليه) ["تنوير القلوب" للعلامة
الشيخ أمين الكردي الشافعي ص44 ـ 45].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق عن التصوف ( أقوال العلماء في الصحبة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقائق عن التصوف ( الصحبة )
» حقائق عن التصوف ( الصحبة ـ أهميتها)
» حقائق عن التصوف ( الدليل على مشروعية الصحبة)
» حقائق عن التصوف (الوارث المحمدي)
» شهادة ابن تيمية برجال التصوف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة حقائق عن التصوف-
انتقل الى: