روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة النحل، الآية: 46

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة النحل، الآية: 46 Jb12915568671



الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة النحل، الآية: 46 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة النحل، الآية: 46   الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة النحل، الآية: 46 I_icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2018 6:50 pm

الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة النحل، الآية: 46


أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (46)


قولُهُ ـ تَعَالى شأْنُهُ: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} الْأَخْذُ: مُسْتَعَارٌ لِلْإِهْلَاكِ، وهو كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ: {أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ} الآيةَ: 44، وَكما قَالَ في سُورَةِ الحاقَّة: {فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً} الآيةَ: 10. وَالتَّقَلُّبُ: السَّعْي فِي شُؤُونِ الْحَيَاةِ، مِنْ مُتَاجَرَةٍ، وَمُعَامَلَةٍ، وَسَفَرٍ، وَمُحَادَثَةٍ، وَمُزَاحَمَةٍ. وَأَصْلُهُ: الْحَرَكَةُ إِقْبَالًا وَإِدْبَارًا، وَالْمَعْنَى: أَنْ يُهْلِكَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَشْعُرُونَ بِمَجِيءِ الْعَذَابِ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ جَريرٍ، وَابْنُ أَبي حَاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: "أَو يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهم" قَالَ: فِي اخْتلَافهمْ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جريرٍ، وَابْنُ أَبي حَاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، فِي قَوْلِهِ: "أَوْ يَأْخُذهُمْ فِي تَقَلُّبِهمْ" قَالَ: إِنْ شِئْتُ أَخَذَتُهُ فِي سَفَرِهِ. وَأَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ جَريرٍ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَابْنُ أَبي حَاتِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ تَعَالى: "أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ" قَالَ: فِي أَسْفَارِهِمْ. وَأَخْرَجَ ابْنْ جَريرٍ، وَابْنُ أَبي حَاتِمٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ: "أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ" يَعْنِي عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانُوا، بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. وَقِيلَ أَيْ: "فِي تَقَلُّبِهِمْ" عَلَى فِرَاشِهِمْ أَيْنَمَا كَانُوا.
قولُهُ: {فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ} بِمُعْجِزِينَ: أَيْ ما همْ بِمُمْتَنِعِينَ، وَلَا فَائِتِينَ اللهَ تَعَالى بِالْهَرَبِ والفِرارِ، عَلى مَا يُوهِمُهُ حالُ التَقَلُّبِ والسَّيْرِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما: يُريدُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى لا يُعْجِزُهُ شَيْءٍ أَرادَهُ. وَهَذَا تَفْرِيعُ على ما تَقَدَّمَ، واعْتِرَاضٌ، أَيْ لَا يَمْنَعُهُمْ مِنْ أَخْذِهِ إِيَّاهُمْ عَلَى تَقَلُّبِهِمْ شَيْءٌ، إِذْ لَا يُعْجِزُهُ اجْتِمَاعُهُمْ وَتَعَاوُنُهُمْ. و "فِي" حرْفُ جَرٍّ لِلظَّرْفِيَّةِ الْمَجَازِيَّةِ، أَيِ الْمُلَابَسَةِ، وَهِيَ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ فِي "يَأْخُذَهُمْ".
قولُهُ تَعَالى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} أَوْ: للعَطْفِ. وَ "يَأْخُذَهُمْ" فِعْلٌ مضارعٌ مَنْصُوبٌ بِـ "أَنْ" عَطْفًا عَلَى "يَخْسِفَ"، أَوْ عَلى "يَأْتِيهِمْ"، والهاءُ: ضَميرٌ متَّصِلٌ بِهِ في محلِّ النَّصْبِ مفعولٌ بِهِ، والميمُ: علامةُ جمعِ المُذكَّرِ، وفاعِلُهُ ضَميرٌ مُسْتترٌ فيهِ جوازًا تقديرُهُ (هوَ) يَعُودُ عَلَى اللهِ تَعَالَى، إذا عطفنا الفعلَ على "يَخْسِفَ"، وإذا عَطَفْنَاهُ عَلَى "يَأْتِيهِمْ" فإنَّ ضميرَ الفاعِلِ يعودُ على "العذاب". و "فِي" حَرْفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِحالٍ مِنْ ضَميرِ المَفْعُولِ بِهِ؛ أَيْ: أَوْ يَأْخُذَهُمْ حَالَ كَوْنِهِمْ مُتَقَلِّبينَ فِي أَسْفَارِهِمْ، وَ "تَقَلُّبِهِمْ" مَجْرورٌ بحرفِ الجرِّ مضافٌ، والهاء: ضميرٌ متَّصِلٌ بِهِ في محلِّ الجرِّ بالإضافةِ إليه، والميمُ للجمْعِ المُذكَّرِ. والجُمْلَةُ الفعليَّةُ هذِهِ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ "يَخْسِفَ" عَلَى كَوْنِها صِلَةَ المَوْصُولِ الحَرْفِيِّ "أَنْ"، فَلَيْسَ لَهَا مَحَلٌّ مِنَ الإِعْرابِ.
قوْلُهُ: {فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ} فَمَا: الفاءُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ شَرْطٍ تقديرُهُ: فإِذا أَخَذَهُمْ بِالعُقُوبَةِ بِأَيِّ سَبَبٍ، و "ما" حِجازِيَّةٌ، و "هُم" ضميرٌ مُنْفَصِلٌ مبنيٌّ في محلِّ الرَّفْعِ اسْمُهَا. و "بِمُعْجِزِينَ" الباءُ: حرفُ جرٍّ زائدٌ، و "مُعْجِزِينَ" اسمٌ مجرورٌ لَفْظًا منْصوبٌ محلًا على أَنَّهُ خَبَرُ "مَا" الحجازيةِ، وعلامةُ الجرِّ الياءُ لأَنَّهُ جمع المذكَّر السالم والنونُ عِوَضٌ مِنَ التنوينِ في الاسْمِ المُفردِ، والجُمْلَة الاسْمِيَّةُ جَوابُ "إِذَا" المُقَدَّرَةِ، وَجْمْلَةُ "إذا" المُقَدَّرَةِ مُسْتَأْنَفَةٌ لا مَحَلَّ لها مِنَ الإِعرابِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة النحل، الآية: 46
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: