روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) Jb12915568671



الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) Empty
مُساهمةموضوع: الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4)   الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 24, 2011 4:50 am

ـ  3  ـ

أُعلِّمُهُ الرمايـةَ كلَّ يومٍ ....................فلمّا اسْتَدَّ ساعدُه رماني

ويروى (اشتدّ) بدلاً من استدَّ ، لكنّ الأصمعي رجَّحَه بالسين . قيل إنّ
هذا البيت هو لأبي البطحاء ، وقيل لمالك بن فهم الأزدي ، وقيل لمَعْن بن
أَوْس وهو من الإسلاميين . وقد أتينا به خلف سبقه لما بينهما من ترابط ،
ويُتمثّل بهذا البيت لمن ينكر المعروف حال قوته ، ويتنكّر لمن كان قَصَدَه
في حاجته ، وقالوا أيضاً في هذا المعنى:

لقد ربيّتُ جرواً طول عمري .....................فلمّا صار كلبـــــــاً عضّ رجلي

وهذا من مصائب العلماء وانعكاس حظوظهم ، أن يصيروا عند من علموه  مستجهلين ،
ولدى من قدّموه مرذولين ،  وقد رجّح كثيرٌ حقّ المعلم والمؤدِّب على حقِّ
الوالد، كما سلف بيانه في قصّة الإسكندر الأكبر .
ومن نسَب هذا البيت إلى مالك ، فقد ساق القصة الآتيّة في سببه ، فقال: لمّا
استولى مالك بن فَهْمٍ الأزديّ على مُلْكِ عُمانَ والعراقَ ، وحاز
أطرافَها وما حولها ، وكان بِنُزُلٍ ما بين شطِّ عُمانَ إلى ناحية اليمن ،
فجعل على أولاده الحرس بالنوبة ، كلٌّ مع جماعة من خواصّه وأُمنائه من قومه
الأزد  ، لما كان بينه وبين ملوك اليمن من تنافس وتحاسد . إلى أنْ طمع
بعضهم  في ملك الآخر.
وكان أقربَ ولدِ مالك إليه ، ابنُه سليمة ، وهو أصغرُ ولده ،  وكان مالك
يُعلّم سُليمة في صغره الرمي بالسهام إلى أن تعلّم وكبر ، واشتدّ عَضُدُه ،
فكان يحرس كأحد إخوته بالنوبة . فحسده إخوته لما له في نفس أبيه.  
وأقبل نفر من أبناء مالك إلى أبيهم ، فقالوا : يا أبانا إنّك قد جعلتَ على
جماعةٍ أولادك الحرس بالنوبة ، وما أحدٌ منهم إلاّ قائم بما يليه ، ما خلا
سليمة ، فانّه أضعفُ همّةً ، وأعجز ، وإنّه إذا جنّه الليلُ في الليلة التي
تكون فيها نوبته يعتزل عن فرسان قومه ، ويستسلم  للنوم ، فلا يكون لك فيه
كفاية . وجعلوا يوهنون أمره عند أبيه ، وينسبونه إلى العجز والتقصير . فلم
يجدوا لكلامهم أثراً في نفس أبيهم ، فانصرفوا من عنده راجعين بغير ما كانوا
يأملون .
ثم إن مالكاً داخله الشك في أمر ابنه سليمة ، فأسرَّ ذلك في نفسه . إلى أن
كانت الليلةُ التي كان فيها نوبةُ ابنِه سليمة . وخرج سليمة في نفر من
فرسان قومه يحرسون مالكاً كالعادة ، ولمًا جنّهم الليل . اعتزل سليمة عنهم
المكان الذي يكمن فيه بقرب دار أبيه وخلد إلى النوم .
فبينما هو كذلك ، إذا أقبل مالك بن فهم من قصره في جوف الليل مختفّياً ،
لينظر ما يكون من أمر سُليمة ، وقد كانت لحقته سِنةُ من نوم ، فأغمض على
ظهرِ فرسه، وهو متنكّبٌ كنانته ، وفي يده قوسُه ، وأقبل مالك بن فهم في
سواد الليل قاصداً نحوه فأحَسّت الفرس بمالك فصهلت الخيلُ ، فانتبه سليمة
من سِنته مذعوراً . ففوّق سهمَه في كبد قوسه ، ويمّمه نحو شخصِ مالك وهو لا
يعلم أنّه أبوه .
فسمع مالك صوتَ السهم ، فهتف به : يا بنيَّ لا ترمِ أنا أبوك . فقال سليمة :
يا أبتِ ( قد مَلَكَ السهمُ قصدَه). فأرسلها مثلا . فأصاب السهمُ مالكاً
في قلبه ، فقتله . فقال مالك حين أصابه السهم من ابنه سليمة هذه القصيدة،
ونعى نفسه فيها إلى القبائل بأرض اليمن ، وذكرَ مسيرَه الذي ساره ، وما كان
من شأنه ، والقصيدة طويلة اخترنا منها الأبيات الآتية :

ألا مِن مبلغٍ أبنـــــــــــــاءَ فَهْـــــمٍ...................بمـالكهم من الرجلِ العُمـــــان
وبلّغْ مُنْبِِهــــــــــــــاً وبني حَنيسٍ...................وسعــدَ الله ذي الحيِّ اليمـاني
بلاد قد نأى عنهــــــــــــا مزاري..................  وجـــــــيرانُ المجــاورةِ الأداني
جلبت الخيل من سروات نجــــد .................. وواصـلت الثنـــــــــايا غيرَ وان
فصالت فَهْمُ والأملاك فيهــــــم ...................بمرهقـــة تحلّ عُرا المِتـــــــان
فأمتعناهـــــــــــــــمُ بالمَنِّ عفــواً.................. وجــــــدنـا بالمكارم والأمـــــان
جزاني لا جزاه اللهُ خــــــــــــيرًا...................سليمــــــــــ  ـــــةُ إنّه شرّاً جَزاني
أعلّمه الرمايـــــــــــة كلّ يـــــوم...................فلمّا اسْتَــــــــــدّ ساعدُه رماني

وهذه رواية من نسبه إلى معن بن أوس المزني :
فلا وأبي حبيبٌ ما نفــــــــــــاه ..................هوازنُ من بلاد بني يمـــــــــــــانِ
وكان هوى الغنيِّ إلى عنـــــاه ..................وكان من العشيرة في مكــــــــــانِ
تكنّفَهُ الوشـــــــــاةُ فأزعجوهُ...................ودسُّوا من قضاعـــــــة غـيرَ وانِ
ولولا أنَّ أمَّ أبيــــــــــــــــــه أُمِّي.................. وأنّي من هجـاه فقد هجـــــــاني
إذاً لأصابه منِّي هجــــــــــــــاءٌ...................تناقله الرواة على لِســـــــاني
أعلِّمه الرماية كل يـــــــــــــوم...................فلمَّــــــــــ  ا اشتدَّ ساعدهُ رمــاني

ومن نسبه إلى أبي البطحاء روى له الأبيات الثلاثة الآتية :

فواعجبــاً لمن ربَّيتُ طفـــــــــلاً.................ألقمُــــــــــه بأطراف البَنـــــــــــانِ
أعلِّمـــــــه الرمايةَ كلَّ يـــــــوم................. فلمَّــــــــــــــــا اشتدَّ ساعدُه رماني
وكم علَّمتُـــــــــه نظمَ القوافِي.... .............فلمَّـــــــــــــــــا قال قافيةً هجانِي

والرأي أنّ البيت للأقدم من هؤلاء الثلاثة وقد أخذه عنه الآخران : تضميناً من قبلهما ، أو هو وهمٌ الرواة .


ــ 4 ــ
الشواهد نسبتها ومناسبتها
ـ  4  ـ

فما كان قيسُ هُلْكُهُ هُلْكَ واحدٍ ...... ولكنًّهُ بنيانُ قومٍ تهدّما

قائلُ هذا البيت هو الشاعرُ: عَبدةُ بنُ الطبيب، وهو شاعرٌ مُخضرَمٌ من بني عبدِ شمسٍ ابنِ كعبٍ بنِ سعدٍ بنِ زيدٍ بنِ مَناةَ من تميمٍ. وعَبْدةُ: تأنيثُ عبدٍ، وهو من الصفات الجاريةِ مجرى الأسماء. وهذا البيت من قصيدة مطلعُها:

عليك سلامُ الله قيسَ بنَ عاصمٍ ............ ورحمتُه ما شاء أن يترحَّما

وهو شاهد على الأحرف التي تنصِبُ الأسماءَ، ويُروى: (هُلك) رفعاً ونصباً، فمن نصبَه فعلى أنّه خبرُ كان، ومن رفعه فقد جعله بدلاً من قيسٍ، البدلَ المعروفَ بالاشتمال، لاشتماله على المعنى، كقولِك أعجبني عبدُ اللهِ عِلمُه؛ المعنى:أعجبني علمُ عبدِ الله.
قال الله تعالى: (يسألونك عن الشهرِ الحرامِ قتالٍ فيه) (سورة البقرة، الآية: 217) المعنى: يسألونك عن قتالٍ في الشهرِ الحرامِ. ومَن هذا القبيلِ قولُ الأعشى يَهجو الحارثَََ بْنَ وَعْلَةَ:

لعمرك ما أشبهت وعلةَ في الندى ......... شمائلَهُ، ولا أباه المُجالدا

المعنى المراد: ما أشبهت شمائلَ وعلة.

وهذه القصيدة قيلت في رثاءِ قيسٍ بنِ عاصمٍ المنقريّ، وعن هذا البيت قال الأصمعيُّ هو أَرثى بيتٍ قالتْه العرب.
قيل إنّه لمّا مات عبدُ الملك بنُ مروانَ اجتمع وِلدُه حولَه فبكى هشامٌ حتى اختلفتْ أضلاعُه، ثم قال: رحِمَك اللهُ يا أميرَ المؤمنين، فأنتَ واللهِ كما قال عَبْدةُ بنُ الطبيب:

وما كان قَيْسٌ هُلْكُه هُلْكُ واحدٍ ............. ولكنَّه بُنْيَانُ قومٍ تَهَدَّما

فقال له الوليدُ كذبتَ يا أحولُ يا مشْؤوم، لسنا كذلك ولكنّا كما قال الآخر (ويقصد
الشاعرَ أوسَ بنَ حِجْرٍ):

إذَا مُقْرَمٌ مِنًّــا ذَرَا حَدُّ نابِه ................. تَخَمَّطَ فينا نابُ آخَرَ مُقْرَم
المُقْرَمُ: السيِّدُ، تخمّطَ: تَغَضَّبَ و تَكَبَّرَ
ولعبدة هذا بيت آخر كان أميرُ المؤمنين عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه يتعجّبُ من جودتِه وهو:

والمرءُ ساعٍ لأمرٍ ليس يُدركُه ........... والعيشُ شُحٌّ وإشفاقٌ وتأميلُ

وكان يقول: ما أحسَنَ ما قسّمَ.

يروى أن قيس بن عاصم جمع ولده حين حضرته الوفاة وقال يا بَنيَّ إذا مِتُّ فسوِّدوا كبارَكم ولا تُسوِّدوا صغاركم فيسفِّه الناسُ كبارَكم، وعليكم بإصلاح المال فإنه مَنبهةٌ للكريم ويُستغنى به عن اللئيم، وإذا مِتُّ فادفنوني في ثيابي التي كنت أُصلي فيها وأصوم، وإياكم والمسألة فإنها آخر مكاسب العبد، وإنَّ امرأً لم يسألْ إلاّ تَرك مكسَبَه، وإذا دفنتموني فأخفوا قبري عن هذا الحيِّ من بكر بن وائل، فقد كان بيننا خماشاتٌ في الجاهلية، ثم جمع ثمانين سهماً فربطها بوَتَرٍ، ثم قال: اكسروها، فلم يستطيعوا، ثم قال: فرِّقوا، ففرّقوا فقال: اكسروها سهماً سهماً، فكسروها، فقال: هكذا أنتم في الاجتماع وفي الفرقة، ثمَّ قال:

إنّما المجدُ ما بَنى والدُ الصِّدْقِ ............. وأحيا فَعالَه المولودُ
وتَمامُ الفضلِ الشجاعةُ والحِلْمُ ............. إذا زانَه عَفَافٌ وجُودُ
وثلاثون يا بَنيَّ إذا ما .............. جَمَعتْهم في النائباتِ العُهودُ
كثلاثين من قِدَاحٍ إذا ما ............. شَدَّها للزمانُ، قِدْحٌ شديدُ
لم تَكَسَّرْ، وإن تَفرَّقتِ الأسْهُمُ ............ أوْدَى بجمعِها التبديد
وذوو الحلمِ والأكابرُ أولَى ............ أن يُرَى، منكُمُ، لهم تسويدُ
وعليكمْ حِفْظ الأصاغرِ حتَّى ........ يَبْلُغَ الحِنْثَ الأصغرُ المجهودُ

ثم مات فقال عبدةُ بنُ الطبيب يرثيه:

عليكَ سلامُ الله قَيْسَ بن عاصمٍ ............ ورحمتُه ما شاء أن يَتَرَحَّما
تحيَّـةَ من أوليتَه منك نعمةً ............ إذا زار عن شَحْطٍ بلادَك سَلَّما
فمـا كان قَيْسٌ هُلْكُه هُلْكُ واحـدٍ ........... ولكنَّه بُنْيانُ قومٍ تَهَدَّما

القصيدة.










عدل سابقا من قبل عبد القادر الأسود في الأربعاء نوفمبر 06, 2013 5:14 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samar

samar


عدد المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 61
المزاج المزاج : رايق
الجنس : انثى
الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) Jb12915568671

الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) 1-tama10

الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4)   الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 26, 2011 8:45 pm

مبدع دائما باختيار موضوعاتك
بارك الله بك أستاذ عبد القادر
وننتظر سيل موضوعاتك الرائعة لتتحفنا بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) Jb12915568671



الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4)   الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 3:34 am

مرحباً بك أختي العزيزة الغالية سمر ، شكرأ لبهي حضورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشواهد، نسبتها ومناسبتها ـ 8 ـ
» الشواهد، نسبتها ومناسبتها ـ 9 ـ
» الشواهد، نسبتها ومناسبتها ـ 10 ـ
» الشواهد، نسبتها ومناسبتها ـ 11 ـ
» الشواهد نسبتها ومناسبتها(1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: روضة الشاعر عبد القادر الأسود الخاصة ::... :: روضة البحوث و الدراسات-
انتقل الى: