استضافة في منتدى قلب العرب

[size=21]محمد جاد المولى

مشرف عام المنتدى

طالما انتظرت بزوغ هالفكره الرائعه التي كانت بين الواقع والماضي الحاضرالشاعر
عبد القادر الاسود اسم عنوانه التميز بجل مجالاته الشعريه من نثر لبوح
حروفه وطرحه الرائع والاكثر من رائع شعرك متدفق بالفن الاصيل والفكر
الجميل

....................

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه
أجمعين ، وبعد: أبدأ بتقديم اعتذاري لتأخري في الإجابة بسبب انقطاع النت
عني لفترات تطول أحياناً وتقصر أخرى لما نحن فيه من وضع أمني ، وكنت إذا
اتصل النت وفتحت بريدي وجدت الآلاف من الرساءل يستحيل علي فتحه وقراءته ،
واليوم بينما كنت أبحث عن مادة وحدت هذه الاستضافة الكريمة ، وتاثرت لأنني
لم أرها من قبل ، فأرجو من أبنائي وإخوتي الأعذاء أن يعذرونني لما قدمت .
وفي الإجابة عن السؤال الأول الذي طرحه على أخي الأستاذ محمد جاد المولى
أقول ، وبالله التوفيق: أن الشاعر لا بد له من أن يكون ابن بيئته لأن الشعر
بذرة (موهبة) من الخالق سبحانه والبيئة هي التربة التي تحتضنها وتتعهدها
بالرعاية حتى تنمو وتثمر ، وأنا لم أكن بدعاً من الشعراء ، ومن يقرأ شعرى
يرى ذلك جلياً فيه فهناك عدد من القصائد التي وصفت فيها مدينتي والمدن
الأخرى المحيطة بها ، كما ترى في شعري الجوانب الاجتماعية والسياسية التي
عايشتها .
أما فيما يخص ما يسمى بالقصيدة النثرية فأنا أعترض على التسمية أولاً لأن
الشعر شعر والنثر نثر ولا يحط من مكانة النثر الجميل تسميته نثراً ولا
يرفع من شأنه إذا سميناه سعراً وليس كل شعر جميلاً ، لكن خلط الأمور هذا له
شأن سياسي آخر يطول البسط فيه
ثم إني أعترض عليه مضموناً كونه أغرق في الرمز بحيث أصبح ضرباً من الطلاسم
والتهويمات التي تعول بين الكاتب وحمهوره فلا يستطيع أن يوصل لهم رسالته ،
وكيف تصلهم الرسالة إذا لم يستطيعوا فهم لغته ، وهذا هدف سياسي آخر على صلة
وثيقة بالهدف الأول .

******************************

محمد سوزي

مدير الموقع
اهلا باستاذنا الشاعر عبد القادر الاسود
وشكرا لك اخي محمد جاد المولى على اتاحة مثل هذه الفرصه الجميله للتعرف على علامات الادب المعاصر فى الوطن العربي
الاستاذ عبد القادر :
- مارأيك بالتصوير الشعري من حيث الزياده او النقصان فى القصائد وهل يؤثر على قوة المعنى ؟
- اذا اتيحت لك الفرصه لترافق احد شعراء العصر الجاهلي فمن ستختار ان يكون رفيقك ؟
اشكرك استاذنا الكبير .

..................

أما
أخي محمد سوزي ، فأشكره على ترحيبه وأقول إن الصورة الشعرية هي من
المطيبات والمزينات للقصيدة ويقبح أن تخلو قصيدة من صورة جميلة ، لكنها ـ
كالبديع ـ يجب أن تأتي عفو الخاطر شفافة فيها جميلة مناسبة للموضوع ، ويجب
أن لا يلهث الشاعر وراءها فيأتي بها متكلفة معماة لا جمال فيها.
أما السؤال الثاني فلو أني خيرت لاخترت طرفة بن العبد

*******************************

طالما انتظرت بزوغ هالفكره الرائعه التي كانت بين الواقع والماضي الحاضرالشاعر
عبد القادر الاسود اسم عنوانه التميز بجل مجالاته الشعريه من نثر لبوح
حروفه وطرحه الرائع والاكثر من رائع شعرك متدفق بالفن الاصيل والفكر
الجميل

فا متى عرفت انك ستصبح شاعرا بيوم ما ؟؟وكيف كانت بدايتك مع الشعر ؟؟
كما ارغب ان تبصرني بإهمية ودور الخيال لقلمك وفكرك عند نسج حروفك.. ان كان للخيال اطار لبوحك
لاشك ان كل شاعر لابد ان يتأثر بمن سبقوه سواء من الشعراء القدماء أو المعاصرين
فمن هو الشاعر الذي اثر كثيرا في عبد القادر الاسود ؟
أثناء كتابة الشاعر لقصيدته تنتابه بعض الحالات , إما انفعالية أو لهفه أو دهشه أو ابتسامة أو نوبة بكاء
فأي الحلات تطغى عندما تكتب قصائدك ؟ وهل بكيت ذات مرة أثناء كتابة إحداهن وماسبب ذلك ؟
للشعر رجاله وللشعر فرسانه ولكن أرى أخيراً دخول الجنس الناعم للشعر وبداية
منافسة للشعر الرجالي ... أخي هل تعتقد بأن الشعر النسائي قد يفوق الشعر
الرجالي من حيث مضمون القصيده والمشاعر التي تحملها ... بحكم أن المرأه
والكل يعلم لديها من المشاعر ما يفوق الرجل أضعاف المرات .
واسفه لو طولت حديثي معك
أنرت سمــاااء قلب العرب وأزهرت أراضيــه بروعة
تواجدك المتـــالق والمتميـــــز ~شــاعرنا الغالــي
صااحب الأنامل الماسيــه والمشــاعر الجيااشــه التي
تنبض بصدق الأحساس وروعة المعاان ~أرفع لك
أرقى معاني الترحيــب وأصدق الود لحظورك
الراااائــع في ~ قلب العرب~
ولك ودي
ملاك كيوت
.....................

أما أنت أيها الملاك اللطيف فأشكرك على هذا الإطراء الذي أرجو أن أستحقه
أولاً ، أما ثانياً فأقول إن الشعر نصفه حقيقة والنصف الآخر خيال لأن
الشاعر يختلف عن غيره ، فالمؤرخ ـ مثلاً ـ يجب أن يتثبت من الحدث وينقله
بنزاهة كما هو دون أي تدخل منه ، اللهم إلا أن يكون رأياً يعلل ما حدث ،
أما الشاعر ـ والأديب عموماً ـ فهو يترجم الانفعال ويضفى عليه ما يزيده
جمالاً ويثريه من بنات الخيال ، إضافة لرسمه المشهد ، وإليك هذه الواقعة
وكيف رصدتها وأضفت عليها لنقف على أهمية الخيال في المشهد الشعري:
بينما
كنت أسير في أحد شوارع دمشق ليلاً رأيت بائع خضراوات مسناً يمشي جاراً
حماره خلفه ، واتعب ظاهر عليه وعلى حماره ، فأثر في هذا المشهد فقلت واصفاً
إياه ومضيفاً عليه ، إنما من واقع لم أره حينها لكنه مكتنز في الذاكره وقد
أضفيت عله مسحاً أخرى تجذب القارئ وتجعله متأثراً بالمشهد متعاطفاً معه ،
أقول:

ثَريٌّ وبائعٌ متجوّلٌ

أبصَـرتُهُ والهَمُّ يجري خلفَه
مثلَ الغريم فـلا يكـادُ يفارقُهْ

طاف الأزقّـةَ والشوارعَ كلَّها
وحِمارُه طولَ النهارِ يُرافـقُـهْ

أمضى النهارَ مُكافـحاً وأَظلَّـهُ
ليـلٌ بهيمٌ والعنـاءُ يُسابقُهْ

ناداه صوتٌ خلف سورٍ شاهقٍ
فأتـاه يسعى والأماني سائـقُـهْ

أَلْفى ثَـريّـاً والمُدامُ أَمامَهُ
فـوقَ السريرِ بقرب من هوعاشـقُـهْ

زوجٌ وكلبٌ جاثـمٌ وأمامَهـم
من كلِّ ما تُغري النفوسَ عوابـقُـهْ

والـياسمينُ على السرير مخيِّـمٌ
والماءُ يحلو للعيـون تَـدافُـقُـهْ

ناداه يا هذا .. أعـنـدك طفـلةٌ
تُـعـنى بـكلـبي ؟ واستدار يُعانـقُـهْ

أما الشعراء الذين تأثرت بهم فهم أكثر من أن يحصوا لأنني أتأثر بكل ما أقرأ وأستفيد منه وما من شاعر إلا وله مواطن إبداع وإخفاقات

وفي التاُر بالمشهد أقول من طبيعة الشاعر أن يكون شديد التأثر
بالمواقف والمشاهد وإلا ما كان شاعراً ويختاف التعبير عن هذا التأثر
باختلاف المشهد ذاته ، والبكاء هو مظهر من مظاهر هذا التأثر ولا عيب في ذلك
بله دليل على رقة القلب وصفائه ، وقد استعاذ سيدنا رسول الله من ذلك فقال:
( اللهم إني أعوذ بك من عين لا تدمع ، وقلب لا يخشع ..) ولطالما بكيت في
قصائد ديوان الأجفان الدامية الذي طبعته مؤخراً ولذلك سميته بهذا الاسم

وفيما يتعلق بشعر النساء فليس الإبداع مقصوراً على حنس دون آخر ، إنما هي
البيئة التي تحدثنا عنها قبلاً والبذرة (الموهبة) وما يتاح لها من أرض خصبة
ورعاية ، وقد نقلت في معجمي (الشواعر بين الماضي والحاض) عن النبي الكريم
تقديمه للخنساء رضي الله عنها على سائر الشعراء ، وكذلك عدها جرير وغيره ،
لكن المرأة بعامة لا تتمتع بذات الدرجة من الحرية التي يتمتع بها الرجل ،
ولا إبداع بغير حرية .
دمت عزيزتي ودام ودك

[/size]

» استضافة(1)
» استضافة(2)
» استضافة(3)
» استضافة(4)
» استضافة(5)