روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 63

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 63 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 63 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 63   فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 63 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2014 2:32 pm

أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.
(63)
قولُهُ ـ تبارك وتعالى: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ}
أَيْ أعجبتم أن جاءكم وَعْظٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى لِسَانِ رَجُلٍ منكم. وَقِيلَ: "عَلى" بِمَعْنَى "مَعَ"، أَيْ مَعَ رَجُلٍ وَقِيلَ: الْمَعْنَى أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ مُنَزَّلٌ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ، أَيْ تَعْرِفُونَ نَسَبَهُ. أَيْ عَلَى رَجُلٍ مِنْ جِنْسِكُمْ. فقد كانوا يَعجبون ويُنْكرونَ أَنْ يَكونَ رُسُلُ الله مِنَ البَشَرِ ويقولون: {مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً}، كما أخبر اللهُ تعالى عنهم في سورة (المؤمنون) الآية: 24. ونحوَ ذلك. فكانوا يُنْكِرونَ رِسالَةَ البَشَرِ، لأنّهم رَأوا في ذلك تفضيلاً لهؤلاء المرسلين عليهم، وهو ما تأباهُ نُفوسُهم لما فيها من عُجْبٍ وكِبْرٍ وحُبٍّ للزعامة والسُلْطَةَ، وما يتبعها من مكاسبَ ومَغانِمْ. وهو مما تزينه لهم شياطينهم وما تنفخه في نفوسهم المريضة، وما يَنْبَغي لَهم أَنْ يُنْكِروا ذلك فلَه ـ سبحانَه أنْ يصطفي إليه من شاء من عبادِهِ، لَتَكْليفِهِ بِحَمْلِ رِسالَتِهِ إلى خلقِه، وهو أمرٌ لا بُدَّ منه لأنَّ مِنَ المُستحيلِ أنْ يكونَ الكلُّ مرسلين، وإذاً لمن تكونُ الرِسالَةُ، وإنَّ لله ـ سُبحانه ـ الخَلْقُ والأَمْرُ. وَلَوْ أنَّه ـ عَزَّ وجَلَّ ـ أرسل مَلَكًا بهذه الرسالةِ لكَانَ فِي اخْتِلَافِ الْجِنْسِ وتَنَافُرِ الطَبْعِ ما يَعوقُ عَنِ الفَهْمِ والتمثُّلِ والتأسي والاقتداء، فالرسولُ يجب أن يتمثّل قيم رسالته ليكون القدوة والأسوة الحسنة للآخرين، قال تعالى في كتابه العزيز: {لقد كان لكم في رَسولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} سورة الأحزاب، الآية: 21. وهكذا كان جميع المرسلين عليهم صلوات الله وسلامه، فكلُّ واحدٍ منهم، كان الممتثلَ الأوَّلَ لأوامر ربه ونواهيه، وكان كلٌّ منهم القدوة المثلى لمن أرسل إليهم. وبذلك أجابت السيدة عائشةُ أمِّ المؤمنين ـ رضي اللهُ عنها وأرضاها ـ عندما سئلت عن خلق رسولِ اللهِ ـ عليه صلواتُ ربِّه وسلامُه ـ فقالت: كان خُلُقُه القرآن. وَاخْتِيرَ الِاسْتِفْهَامُ دُونَ أَنْ يَقُولَ: لَا عَجَبَ، إِشَارَةً إِلَى أَنَّ احْتِمَالَ وُقُوعِ ذَلِكَ مِنْهُمْ مِمَّا يَتَرَدَّدُ فِيهِ ظَنُّ الْعَاقِلِ بِالْعُقَلَاءِ. فَقَوْلُهُ: أَوَعَجِبْتُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمَنْعِ لِقَضِيَّةِ قَوْلِهِمْ: إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ سورة الْأَعْرَاف، الآية: 60. لِأَنَّ قَوْلَهُمْ ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ مُقَدِّمَةِ دَلِيلٍ عَلَى بُطْلَانِ مَا يَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ.
وَحَقِيقَةُ الْعَجَبِ أَنَّهُ انْفِعَالٌ نَفْسَانِيٌّ يَحْصُلُ عِنْدَ إِدْرَاكِ شَيْءٍ غَيْرِ مَأْلُوفٍ، وَقَدْ يَكُونُ الْعَجَبُ مَشُوبًا بِإِنْكَارِ الشَّيْءِ الْمُتَعَجَّبِ مِنْهُ وَاسْتِبْعَادِهِ وَإِحَالَتِهِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقالَ الْكافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ * أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} سورة (ق)، الآيتان: 2 ، 3. وَقَدِ اجْتَمَعَ الْمَعْنَيَانِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى في سورةِ الرعدِ: {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ} الآية: 5. وَالَّذِي فِي هَذِهِ الْآيَةِ كِنَايَةٌ عَنِ الْإِنْكَارِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ} سورةُ هود، الآية: 73. أَنْكَرُوا عَلَيْهَا أَنَّهَا عَدَّتْ وِلَادَتَهَا وَلَدًا، وَهِيَ عَجُوزٌ. وَتَنْكِيرُ ذِكْرٌ ورَجُلٍ لِلنَّوْعِيَّةِ إِذْ لَا خُصُوصِيَّةَ لِذِكْرٍ دُونَ ذِكْرٍ، وَلَا لِرَجُلٍ دُونَ رَجُلٍ، فَإِنَّ النَّاسَ سَوَاءٌ، وَالذِّكْرَ سَوَاءٌ فِي قَبُولِهِ لِمَنْ وَفَّقَهُ اللهُ وَرَدِّهِ لِمَنْ حُرِمَ التَّوْفِيقَ.
قولُهُ: {لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} هو بيانٌ لوظيفةِ الأنبياءِ
والمرسلين ـ صلواتُ ربِّ الغالمين وسلامُه عليهم أجمعين ـ أَنْ يُنذروا النّاسَ ويحذروهم من عاقبة مخالفة تعاليم ربهم وعصيانهم لأوامره، ليتقوا عذابَه، وليبتعدوا عن ما يغضبُه، لعلَّه ـ سبحانَه ـ يَرْحَمُهم في الدنيا، بتسهيل سُبُلِ معاشِهم عليهم، ويَرْحمُهم في الآخرةِ، بمغفرة ذنوبِهم والعفوِ عنْ تقصيرِهم، ولَعلَّهُ ـ جلَّ شأنُه ـ يَرحمُهم بعد ذلك فيُدخِلَهم جنَّتَه التي أَعَدَّ لهم فيها مِنْ أَسبابِ النَعيمِ وألوانهِ ما لا يَتَصَوَّرُهُ خيالٌ ولا يُحيطُ بِهِ عَقْلٌ. وفائدةُ حَرْفِ التَرَجّي "لَعَلَّ" التَنْبيهُ على عِزَّةِ المَطْلَبِ، وأَنَّ التَقوى غيرُ مُوجِبَةٍ للرَحْمَةِ، بلْ إنَّ الرحمةَ مَنُوطَةٌ بِفَضْلِ اللهِ، وأَنَّ المُتّقي يَنْبَغي ألاَّ يَعْتَمْدَ على تَقْواهُ ولا يَأْمَنَ عَذابَ اللهِ. وقدَّمَ الإنذارَ لأنَّ التَخْلِيَةَ قبلَ التَحْلِيَةِ، فإذا أَرَدْتَ أنْ تُزيِّنَ مَنْزِلَكَ نَظَّفْتَه أوَّلاً وإلاَّ فلا مَعنى للزينَةِ ولا رَوْنَقَ.
قولُهُ تعالى: {أَوَعَجِبْتُمْ} الهمزةُ للاستفهام الإنْكارِيِّ، والواوُ حرفُ عطفٍ على مُقَدَّرٍ يَنْسَحِبُ الكلام عليه، ومذْهَبُ الجُمهورِ فيه وسِيبَوَيْهِ، أنَّ الهَمْزَةَ مِنْ جُملَةِ أَجزاءِ المَعْطوفِ إلاَّ أَنَّها قُدِّمتْ على العاطِفِ تَنْبيهاً على أَصالَتِها في التَصَدُّر. وقد فُتِحَتِ الْوَاوُ لِأَنَّهَا وَاوُ عَطْفٍ، دَخَلَتْ عَلَيْهَا أَلِفُ الِاسْتِفْهَامِ لِلتَّقْرِيرِ. وَسَبِيلُ الْوَاوِ أَنْ تَدْخُلَ هي عَلَى حُرُوفِ الِاسْتِفْهَامِ إِلَّا الْأَلِفَ لِقُوَّتِهَا. وقدَّرَ الزَمَخْشَرِيُّ وأَتْباعُهُ بَيْنَ الهَمزةِ وواوِ العَطفِ محذوفاً، كأنَّه قيلَ: اسْتَبْعَدْتُمْ وعَجِبْتُمْ. وفيه ضَعفٌ لما فيهِ مِنَ التَكَلُّفِ. و"عجبتم" فعلٌ ماضٍ مَبْنِيٍّ على السُكونِ، لاتّصالِه بضميرِ رفعٍ متحرِّكٍ، والتاءُ ضميرٌ مُتَّصِلٌ في مَحَلِّ رَفْعِ فاعِلٍ،
والميم علامةُ جمعِ الذكورِ. وهذه الجملةُ مَعْطوفَةٌ على جُمْلَةٍ اسْتِئنافيَّةٍ مُقَدَّرَةٍ بـ "أَكَذَّبْتُمْ وعَجِبْتُم" فلا محلَّ لها من الإعراب.
قولُهُ: {أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ} أَنْ: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ. أيْ مِنْ أَنْ جاءكم فحذفت "من"، والمَصْدَرُ المُؤَوَّلُ مِنْ "أنْ جاءكم" في مَحَلِّ جَرٍّ بِحرفِ الجَرِّ المحذوفِ "مِن" متعلِّقٌ بـ "عَجِبْتُم". و"جاءَ" فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهر على آخره. و"كم" ضميرُ متَّصلٌ في محلِّ نصبِ مَفعولٍ بِهِ، والميمُ علامة التذكير. و"ذِكْرٌ" فاعلٌ مَرْفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضمُّ الظاهرُ على آخره. "مِنْ ربِّكم" جارٌ ومجرورٌ مُتَعَلِّقان بِنَعْتِ لِـ "ذِكْرِ"، و"ربِّ" مضافٌ والكاف: في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه، والميم للمذكر. "على رجل" جارٌّ ومَجْرورٌ مُتَعَلِّقٌ بِنَعْتٍ ثانٍ لِـ "ذِكْر". "من" حرفُ جَرٍّ و"كم" ضميرٌ في مَحَلِّ جَرٍّ مُتَعَلِّقٍ بِنَعْتٍ لـ "رجل" ويجوزُ أَنْ يَكونَ على حذفِ مُضافٍ، أيْ: على لسانِ رَجُلٍ. وقيلَ "على" بمعنى "مع" ـ وقد تقدّم ـ أي: مَعَ رَجُلٍ فلا حَذْفَ، وقيل: لا حاجةَ إلى حَذْفٍ ولا إلى تَضمينِ حَرْفٍ لأنَّ المعنى: أُنزلَ إليكمْ ذِكْرٌ على رَجُلٍ، وهذا أَوْلَى، لأنَّ التَضْمينَ في الأفعالِ أَحْسَنُ مِنْهُ في الحُروفِ لِقَوَّتِها وضَعْفِ الحَروفِ. جملةُ "عجبتم" لا مَحَلَّ لَها من الإعرابِ لأنَّها مَعْطوفةٌ بالواوِ على جُمْلَةٍ مُسْتَأْنَفَةٍ، أي: أَكَذَّبْتُم وعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكم ...، والجملةُ المُسْتَأْنَفَةُ داخلةٌ في حَيِّزِ الكَلامِ المَسُوقِ مِنْ نُوحٍ ـ عليْهِ السَّلامُ ـ لِقومِهِ، فالآيةُ امْتِدادٌ للآيةِ السابقة. وجُمْلَةُ: "جاءكم ذكر" صلةُ الموصولِ الحَرْفِيِّ "أَنْ" الأوَّلِ، فلا مَحلَّ
لَها من الإعرابِ أيضاً.
قولُهُ: {لِيُنْذِرَكُمْ} اللامُ: للتعليل، و"يُنْذِرَ" فعل مضارعٌ منصوبٌ بـ "أنْ" مضمرةٍ بعد اللامِ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظاهرةُ على آخره، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُهُ "هو" يعود على "رجل" وهو الأقربُ، ويُمكنُ أَنْ يَعودَ على "ذكر"، والكافُ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ نصبِ مفعولٍ به، والميمُ للمذكَّر، والمصدرُ المُؤَوَّلُ من "أن ينذر"، أي "للإنذار" في محلِّ جَرٍّ باللامِ مُتعلِّقٌ بـ "جاءكم". وجملةُ "يُنذرَكم" صلةُ الموصولِ الحَرْفِيِّ "أن" الثاني فلا مَحَلَّ لَها من الإعرابِ.
قولُهُ: {وَلِتَتَّقُوا} و: حرفُ عَطْفٍ، "لتتقوا" لامُ: التعليلِ، و"تتّقوا" فعلٌ مُضارعٌ مَنصوبٌ بـ "أنْ" مضمرةٍ بعد اللامِ، وعلامةُ نصبِهِ حذفُ النونِ مِنْ آخرِه، لأنَّهُ جمعٌ مذكَّرٌ سالمٌ، والواوُ الدالَّةُ على الجماعةِ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ رفعِ فاعل، والألفُ للتفريق، والمصدرُ المُؤَوَّلُ مِنْ "أنْ تَتّقوا" ـ أي: للتقوى ـ في محلِّ جَرٍّ باللامِ مُتعلِّقٌ بـ "جاءكم". وهذه الجملةُ صلةُ الموصولِ الحَرْفِيِّ "أن" الثالث لا محلَّ لها كذلك.
قولُهُ: {وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} و: حرفُ عطفٍ. "لعلكم" لَعَلَّ" حرفُ مشبَّهٌ بالفعلِ، والكاف: ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ نصبِ اسْمِها، والميمُ للجمع المذكَّر، "تُرحَمون" فعلٌ مضارعٌ مَبْنِيٌّ للمَجهولِ، مرفوعٌ بثبوتِ النونِ في آخرِه لأنَّه مِنَ الأفعالِ الخَمْسَةِ، والواوُ الدالَّةُ على الجماعة ضميرٌ متَّصلٌ في مَحَلِّ رَفْعِ نائبِ الفاعلِ. وجملةُ " ترحمون" في مَحَلِّ رَفعِ خَبَرِ "لعلَّ". وجُملةُ "لعلكم" استئنافٌ بَيانِيٌّ، أوْ تَعليلِيَّةٌ وفي  الحالين لا محلَّ لها مِنَ الإعرابِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 63
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 19
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 34
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 60
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 74
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 88

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: