روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة النساء، الآية: 46

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة النساء، الآية:  46 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة النساء، الآية:  46 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة النساء، الآية: 46   فيض العليم ... سورة النساء، الآية:  46 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 14, 2013 8:25 pm

مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ
مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ
وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ
قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ
وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا
قَلِيلًا
. (46)


قولُهُ
تبارك وتعالى: {
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ
مَوَاضِعِهِ
} يَقُولُ اللهُ تَعَالَى
لِلْمُؤْمِنِينَ إنَّهُ أَعْرَفُ مِنْهُمْ بِأَعْدَائِهِمُ اليَهُودَ، وَإنَّ
فَرِيقاً مِنْهُمْ "
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ" أي يُمِيلُونَ الكَلاَمَ عَنْ مَعْنَاهُ،
وَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ حَقِيقَتِهِ، يُغَيِّرُونَهُ أَوْ
يَتَأَوَّلُونَهُ بِالبَاطِلِ، وَيُرِيدُونَ بِهِ غَيْرَ المَقْصُودِ بِهِ، وَهُمْ
إنَّمَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ عَنْ قَصْدٍ مِنْهُمْ، افْتِرَاءً عَلَى اللهِ،
وَرَغْبَةً فِي إِيْذَاءِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم.



وقولُه:
{
وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا
} أي سَمِعْنَا مَا قُلْتَ يَا
مُحَمَّدُ، وَنَحْنُ لاَ نُطِيعُكَ فِيهِ. وَهَذَا أَبْلَغُ فِي الكُفْرَ
وَالعِنَادَ لأَنَّهُمْ مُتَوَلُّونَ عَنْ كِتَابِ اللهِ، بَعْدَمَا عَقَلُوهُ،
وَهُمْ يَعْلَمُونَ مَا يَتَرَتَّبُ عَلَيهِمْ فِي ذَلِكَ مِنَ الإِثْمِ
وَالعُقُوبَةِ عِنْدَ اللهِ.



قولُه:
{
وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ
وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ
} أي اسْمَعْ مَا نَقُولُ لَكَ لاَ سَمِعْتَ، أَيْ لاَ
أَسْمَعَكَ اللهُ دُعَاءً، وَهُمْ يَقْصِدُونَ بِذَلِكَ الدُّعَاءِ عَلَى
النَّبِيِّ، مَعْ أَنَّهُمْ يُحَاوِلُونَ إِيهَامَ مَنْ حَوْلَهُمْ بِأَنَّهُمْ
يُرِيدُونَ الدُّعَاءَ لَهُ. مَعْ أنَّ المُسْلِمِينَ حِينَمَا كَانُوا يَقُولُونَ
هَذِهِ العِبَارَةَ إنَّمَا كَانُوا يَقْصِدُونَ بِهَا الدُّعَاءَ له ـ صلى الله
عليه وسلم ـ أي: لاَ أَسْمَعَكَ اللهُ مَكْرُوهاً. وَكَانَ اليَهُودُ يَقُولُونَ
للنَّبِيِّ ـ عليه الصلاةُ والسلام: "
رَاعِنَا
وَهُمْ يُوهِمُونَ مَنْ حَوْلَهُمْ بِأَنَّهُمْ يَقْصِدُونَ بِذَلِكَ (أَرْعِنَا
سَمْعَكَ)، أيْ انْتَبِهْ لِمَا نَقُولُ لَكَ. "
لَيَاً بِألْسِنَتِهِمْ" مَيْلاً بِأَلْسِنَتِهِمْ إلى جَانِبِ السُّوءِ
مِنَ القَوْلِ.
وكَانُوا يَلُوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ فَيَبْدُو وَكَأَنَّهُمْ
يُرِيدُونَ بِذَلِكَ سَبَّ النَّبِيِّ وَوَصْفَهُ بِالرُّعُونَةِ فـ "رَاعِينُو"
بِالعِبْرِيَّةِ تَعْنِي "الشِّرِّيرَ" وَهُمْ إنَّمَا يَفْعَلُونَ
ذَلِكَ اسْتِهْزَاءً بالدِّينِ ِالذِي يُبَلِّغُهُ النَّبِيُّ عَنْ رَبِّهِ إلى
عِبِادِ اللهِ.



قولُه: {وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ



وَأَقْوَمَ} وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا لِلْنَّبِيِّ: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
وَاسْمَعْ وَانْظُرَنا، لَكَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُمْ وَأَفْضَلَ، وَلَكِنَّ
اللهَ لَعَنَهُمْ وَطَرَدَهُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ بِسَبَبِ كُفْرِهِمْ، وَصَرْفِهِمْ
عَنِ الخَيْرِ وَالهُدَى، فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِيْمَاناً نَافِعاً لَهُمْ.
وَقَدْ يَكُونُ مَعْنَى المَقْطَعِ الأَخِيرِ: إنَّهُمْ لاَ
يُؤْمِنُ مِنْهُمْ بِالإِسْلاَمِ إلاَّ قَلِيلُونَ.



قال
الحافظُ ابْنُ القَيِّمِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ في إغاثةِ اللهفان: وقد اخْتُلِفَ في
التوراة التي بأيديهم هل هي مُبدَّلةٌ أمْ التبديلُ وَقَعَ في التأويلِ دون
التنزيل؟ على ثلاثةِ أقوالٍ، قالتْ طائفةٌ: كلُّها أوْ أَكثرُها مُبَدَّلٌ، وغلا
بعضُهم حتَّى قالَ يَجوزُ الاسْتِجْمارُ بها، وقالتْ طائفةٌ مِن أَئِمَّةِ الحديثِ
والفِقهِ والكلام إنَّما وقَعَ التبديلُ في التأويل.



وهذه طائفةٌ
مِنْ أَعمالِ اليَهودِ في اسْتماعِهم لِدعوةِ النبيِّ إلى الحَقِّ، وإلى صِراطِ
اللهِ المستقيم، وقد ذَكَرَ ـ سبحانَه ـ أنَّ منهم فريقًا يُحرِّفون الكَلِمَ عن مَواضِعِه،
والتحريفُ معناهُ الإمالَةُ وجَعلُ الكلامِ مُحتَمِلًا غيرَ معناه.



قولُه
تعالى: {
مِنَ
الذين هَادُواْ يُحَرِّفُونَ
} فيه
سبعةُ أوجهٍ أحدُها: أَنْ يكونَ "
مِن الذين"
خبراً مقدَّماً، و"
يُحَرِّفون"
جملةٌ في مَحلِّ رَفعٍ صفةً لِموصوفٍ محذوفٍ هو مُبتدأٌ، تقديرُه: "من الذين
هادوا قومٌ يُحَرِّفون" وحَذَفُ الموصوفِ بعد "
مِنْ" التبعيضيَّةِ جائزٌ، وإنْ كانت الصفةُ فعلاً كقولِهم:
مِنّا ظَعَنَ ومنّا أَقام. أي: فريقٌ ظَعَنَ، وهذا هو مذهبُ سيبويْهِ والفارسيِّ،
ومثلُه قولُ تميمٍ بْنِ مُقْبِلٍ:



وما الدهرُ إلَّا تارَتانِ فمِنْهما ......... أموتُ
وأُخْرى أبتغي العيشَ أكدحُ



أي:
فمنهما تارةً أموت فيها.



الثاني:
قولُ الفرّاءِ وهو أنَّ الجارَّ والمجرورَ خبرٌ مقدَّمٌ أيضاً، ولكنَّ المبتدأَ
المحذوفَ يقدِّرُه موصولاً تقديره: من الذين هادوا مَنْ يحرفون، ويكون قد حَمَلَ
على المعنى في "
يُحَرِّفون
قال الفرّاءُ: ومثلُه:



فَظَلُّوا ومنهم دَمْعُه سابقٌ له .................
وآخرُ يَثْني دمعةً العينِ باليدِ



قال:
تقديرُه: ومنهم مَنْ دمعُه سابقٌ له. والبَصريّون لا يُجيزون حَذْفَ الموصولِ لأنَّه
جزءُ كَلِمةٍ ، وهذا عندهم مُؤوَّلٌ على حذفِ مَوصوفٍ كما تقدَّمَ، وتأويلُهم
أَوْلَى لِعطفِ النَّكِرةِ عليْه وهو "آخر"، و"أخرى" في
البيتِ قبلَه، فيكونُ في ذلك دَلالةٌ على المحذوفِ، والتقديرُ: فمنهم عاشقٌ سابقٌ
دمعُه له وآخرُ.



الثالث:
أنَّ "
مِن
الذين
" خبرُ مبتدأٍ محذوفٍ أي: همُ الذين هادوا، و"يُحَرِّفون" على هذا حالٌ مِن ضَميرِ "هادوا". وعلى هذه الأوجهِ الثلاثةِ يكونُ الكلامُ قد
تَمَّ عندَ قولِه "
نصيراً".


الرابع:
أنْ يكونَ "
من الذين"
حالاً مِنْ فاعلِ "
يريدون"
قالَه أبو البَقاءِ، ومَنَعَ أنْ يكونَ حالاً مِنَ الضميرِ في "
أُوتوا" ومن "الذين"
أَعني في قولِه: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين أُوتُواْ} قال: لأنَّ الحال لا تكونُ
لشيءٍ واحدٍ إلَّا بعطفِ بعضِها على بعض. وهذه مسألةُ خلافٍ، من النَحْوِيِّين
مَنْ مَنَع، ومنهم مَنْ جَوَّز وهو الصحيح.



الخامس:
أنَّ "
مِن
الذين
" بيانٌ للموصولِ في قولِه: {أَلَمْ تَرَ إِلَى
الذين أُوتُواْ} لأنَّهم يهودٌ ونصارى فبيَّنهم باليهودِ، قال الزمخشري، وفيه نظرٌ
من حيث إنَّه قد فُصِل بينَهما بثلاثِ جُمَلٍ وهي: "والله أعلم" إلى
آخره، وإذا كان الفارسي قد مَنَعَ الاعتراضَ بجملتين فما بالُك بثلاث!! وفيه نظرٌ
فإنَّ الجمَلَ هنا متعاطفةٌ، والعطفُ يُصَيِّر الشيئين شيئاً واحداً.



السادس:
أنَّه بيانٌ لأعدائِكم، وما بينَهما اعتراضٌ أيْضاً وقد عُرِف ما فيه.



السابع:
أنَّه متعلِّقٌ بـ "نصيراً"، وهذه المادةُ تتعدَّى بـ "
من". قال تعالى: {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ القوم} الأنبياء: 77. {فَمَن يَنصُرُنَا
مِن بَأْسِ الله} غافر: 29. على أحدِ تأويليْن: إمَّا على تضمينِ النَصرِ معنى المَنعِ،
أي: منعناه مِنَ القوم، وكذلك: وكفى بالله مانِعاً بِنَصرِه مِنَ الذين هادوا،
وإمَّا على جَعْلِ "
مِنْ" بِمعنى "على" والأولُ مذهبُ البَصريين. فإذا
جعلْنا "
من الذين" بياناً لِما قبلَه فبِمَ يتعلَّق؟ والظاهرُ أنَّه يَتَعَلَّقُ
بمحذوفٍ، ويَدُلُّ على ذلك أنَّهم قالوا في "سُقيْاً لك": إنَّ "لك"
متعلِّق بمحذوفٍ لأنَّه بيانٌ.
وقيل: هو حالٌ من
"
أعدائكم" أي: واللهُ أعلمُ بأعدائِكم كائنين من الذين هادوا،
والفصلُ بينَهما مُسَدِّدٌ فلم يَمنعْ مِن الحال. فقولُه هذا يُعْطي أنَّه بيانٌ
لأعدائكم مَعَ إعرابِه لَه حالاً فيتعلَّق بِمحذوفٍ، لكنْ لا على ذلك الحذفِ المقصودِ
في البيان.
وقد ظهرَ مِمَّا تقدَّم أنَّ "يُحَرِّفون": إمَّا لا محلَّ له، أو لَه محلُّ رفعٍ أو نصبٍ على
حَسْبِ ما تقدم.



وقرأ
أبو رجاءٍ والنُخعيُّ: "الكلامُ" وقرئ "الكِلْم" بكسرِ الكافِ
وسكونِ اللَّامِ جمعُ "كِلْمة" مخففة من كَلِمة، ومعانيهما متقاربةٌ.



وقولُهُ {عَن
مَّوَاضِعِهِ
} متعلِّقٌ بـ "يُحَرِّفون"، وذَكَر الضميرَ في "مواضعه" حَمْلاً على "الكَلِم" لأنَّها
جِنْسٌ.



وقولُه:
{
وَيَقُولُونَ} عطفٌ على "يُحَرِّفون
وقد تقدَّم، وما بعدَه في محلِّ نصبٍ بِه.



قولُه:
{
غَيْرَ مُسْمَعٍ} في نَصْبِه وجهانِ أَحدُهما: أنَّه حالٌ، والثاني: أنَّه
مفعولٌ به، والمعنى: اسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ كلاماً تَرضاه، فسَمْعُكَ عنه نابٍ. وقيلَ:
أَرادوا غيرَ مسموعٍ منك، وهو قولُ الطَبَريِّ، حكايةً عن الحسنِ ومُجاهدٍ. قال
ابنُ عطيَّةَ: "ولا يساعِدُه التصريف" يعني أنَّ العَربَ لا تقولُ: "أَسْمَعْتُك"
بمعنى قَبْلْتُ منك، وإنَّما تقولُ: "أسْمَعْتُه" بمعنى سَبَبْتُه، و"سمعت
منه" بمعنى: قَبِلْتُ منه، يُعَبِّرون بالسَماعِ لا بالإِسْماعِ عن القَبولِ
مَجازاً، وتقدَّمَ القولُ في {رَاعِنَا} الآية: 104. في البقرة.



قوله:
{
لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ
وَطَعْناً
} مفعولٌ مِن أجلِه ناصبُهما: "ويقولون". أو هما مصدران في موضِعِ الحال أي: لاوينَ
وطاعنِين. وأصل "
لَيّاً":
"لَوْيٌ" مِن لَوى يَلْوي، فأُدْغِمَتِ الواوُ في الياءِ بعدَ قَلْبِها
ياءً فهو مثلُ "طَيٍّ" مصدر طَوَى يَطْوي. و"
بألسنتِهم" و"في الدين"
متعلقان بالمصدرين قبلهما. و{
لَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ}
تقدَّم الكلامُ على ذلك في البقرة.



قولُه:
{
لَكَانَ خَيْراً} خيراً: بمعنى
أفعل، والمفضَّلُ عليه محذوف،



أي: لو
قالوا هذا الكلامَ لكان خيراً من ذلك الكلامِ. أو هو، بمعنى جَيّد وفاضل، فلا
حَذْفَ حينئذ، ولكنَّ الأوّلَ أظهر، والباءُ في "
بكفرِهم" للسببيَّة.


قوله:
{
إِلاَّ قَلِيلاً} إمّا منصوبٌ على الاستثناءِ من "لَعَنَهم" أي: لَعَنَهم اللهُ إلَّا قليلاً منهم، وهذا القليلُ
همُ الذين آمنوا فلم يَلْعَنْهم. أو هو مستثنى من الضميرِ في "
فلا يؤمنون" والمرادُ بالقليلِ عبدُ اللهِ بْنِ سَلامٍ وأَضرابُه.
أو هو صفةٌ لِمَصدرٍ محذوفٍ أي: إلّا إيمانًا قليلاً، وتعليلُه هو أنَّهم آمنوا
بالتوحيدِ وكفروا بمحمدٍ ـ صلى الله عليه وسلَّم ـ وشريعتُه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة النساء، الآية: 46
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة النساء، الآية: 50
» فيض العليم ... سورة النساء، الآية: 13
» فيض العليم ... سورة النساء، الآية: 28
» فيض العليم ... سورة النساء، الآية: 61
» فيض العليم ... سورة النساء، الآية: 77

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: