روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم: المقدّمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 75
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم: المقدّمة Jb12915568671



الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم: المقدّمة Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم: المقدّمة   الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم: المقدّمة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2011 4:19 pm

[size=64]الموسوعةالقرآنية[/size]
 
 
 
[size=48]فَيْضُ العَليمِ مِنْ مَعاني الذِّكْرِ الحَكيمِ[/size]
[size=32]تفسير ـ أسباب نزول ـ قراءات ـ أحكام  ـإعراب ـ تحليل لغة[/size]
 
 
[size=48]اختيار وتأليف[/size][size=48]:[/size]
[size=48]الشاعر[/size] [size=48]عبد القادر الأسود[/size]
 
 
[size=32]الجزء الأوّل ـ المجلد الأوَّل[/size]
 
 
[size=48]خُطْبَةُالكِتابِ[/size]
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم:
 
وبه نستعين، ولاحولَ ولا قوَّةَ إلاَّ بالله العليِّ العظيم. اللهمَّ صلِّ على سيّدنا محمّد في الأولين، وصَلِّ على سيِّدنا محمّدٍ في الآخرين، وصَلِّ على سيِّدِنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصَحبِه أَجمعين إلى يومِ الدّينِ بِحَقِّ قَدرِهِ ومِقدارِهِ العظيمِ، وبعد.
فهذِه دُرَرٌ تَصَيَّدْتُها مِنْ تَفاسيرِ الأئمَّةِ الأعلامِ مِن كِبارِ المُفسِّرين المَشهودِ لهم بِسَعَةِ العِلْمِ ودِقَّةِ الفَهم، والمَوثوقِ بدينِهم وورعِهم وتقواهم، وما كان لي فيها سوى أَنِّي تَشوَّفتُ إلى شَرَفٍ يَرْفعُ إليْه هذا الكتابُ الكريمُ مَنِ اشْتَغلَ به ونَظَرَ فيه، وإنَّما هو طِيبٌ مَسَسْتُهُ تَطيُّبًا بِزاكي نَشْرِهِ، وفائدةٌ لي وللمؤمنين تشوَّقتُ إليها.
وقد اعْتَمدْتُ مِنهَجًا وسَطًا، يُروِّي ظمَأَطَلَبَةِ العِلم، واللهَ الكريمَ أسألُ أنْ يتقبَّلَ مِنِّي هذا العملَ ويُجزِلَ لي الثوابَ وأَنْ يَنفَعَ بِهِ المُؤمنينَ ويَجعلَه لي ولوالديَّ وولدِيِ وأهلي وأشياخي، وإخواني، ولكلِّ من علمني ولمن له حقٌّ علي، ولكلِّ مَنْ أَعانَني عَلَيْهِ، وأَسْهَمَ فِيهِ، وأَخَذَتُ فيه عَنْهُ، ولكلِّ منْ طالَعَه ونهلَ مِنْهُ وساهم في نَشْرِهِ، اجْعَلْهُ يا مَولانا لهم جميعاً خيْراً جارياً إلى يومِ الحِسابِ، إكْرامًا لِمَنْ أَنْزَلتَهُ عَلَيْهِ وشَرَّفْتَهُ وأمَّتَه به، وأَثْنيتُ عليهِ فيهِ فقلْتَ: {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ}. واللهُ مِنْ وراءِ القَصْدِ، وهو يهدي السبيلَ، وآخرُ دَعْوانا أنِ الحمدُ للهِ رَبِّالعالمين.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عبد القادر الأسود
 
 
 
 
[size=48]المُقدَّمَةُ[/size][size=48]:[/size]
 
[size=35]بسم الله الرحمن الرحيم[/size]
 
 
الحمْدُ لله ربِّ العالمينُ، والصلاةُ والسلامُ الأتمّان الأكملان على خاتم النبيين، وسيِّدِ المرسلين، وإمامِ المُتَّقين، وحبيبِ رَبَّ العالمين، المبعوثِ رحمةً للعالمين سَيِّدِنا مُحمدٍ الأَمينِ، عبدِ اللهِ ورَسولِهِ، وعلى آلِه الطَّيِّبين الطاهرين، وأصحابِه الكرام البَرَرَةِ، والتابعين وتابعيهم الذين حَفِظْت بهم هذا الدين.
اللَّهُمَّ افْتَحْ علينا فُتوحَ العارفين، واهْدِنا إلى سِراطِكَ المستقيم، واحملنا على سبيلِ المُتَّقين، وأفِضْ علَيْنا مِنْ بَركاتِك، وأتمم علينا نعمتَك كرماً وفضلاً منك وجوداً، وعلِّمْنا ماشئت مِنْ أَسْرارِ حِكْمَتِكَ وقرآنِكِ، واقسمْ لنا من أنوارِ كتابك وبيانك، واحْفَظْنا بما تَحفظ به عِبادَكَ الصّالِحين وأولياءك المقرَّبين، من كلِّ زيغ وخطل وضلالة، وهَمٍّ وغمٍّ وضُرٍّ وضرَرَ وجهالة، إكْراماً لسَيِّدِ الأَوَّلين والآخِرين، إنَّك أنتَ الجوادُ الكريم، وبعد.
فهذه موسوعةٌ قُرْآنِيَّةٌ شامِلَةٌ لِعلومِ القُرانِ الكَريمِ ومعاني الذِكْرِالحَكيمِ، منَّ اللهُ تعالى عليَّ بها، وشَرَّفني بجمْعِها والتَأْليفِ بينَها. فيها مايَسَّرَ اللهُ لي مِنْ تَفْسيرٍ وبَيانٍ، وحِكَمٍ وأَحْكامٍ، أَوْدَعَهاسبحانه هذا القُرآنَ العظيم والكتابَ الكريم، ليكونَ للبَشَرِيَّةِ صِراطاً مستقيماً تَسيرُ عليْهِ، ودُسْتُوراً تَلْتَزِمُه وتَعملُبه، ومِنْهلاً عَذْباً تَغْرِفُ مِنْهُ، ونُوراً تَسْتَضيءُ بِهِ إلى أَنْ يَرِثَ اللهُ الأَرْضَ ومَنْ عَليْها، فَتَفُوز بخيريِ الدُنْيا والآخرة. وكنتُ قدْ بدأتُ بإعْرابِ آياتِهِ إعْراباً مُوَسَّعاً مُبيِّناً فيهِ شَتّى وُجُهاتِ النَظَرِ فيما اخْتَلَفَ فيهِ الأَئمَّةُ مِنَ الاحْتِمالاتِ التي بُنِيَتْ عليها الأَحْكامُ، وذلك تَوْسِعَةً على الأمَّةِ وتَوسيعاً لآفاقِ فكرها وتَفْكيرِها ،لأنَّ ماسادَ بَيْنَنا مِنِ اخْتِصارٍ وما اعتدنا عليه من اقْتِصارٍ ضَيَّقَ أُفُقَ تَفكيرِ الناسِ فضاقَتْ صُدورُهم وأَحْلامُهم، فأَنتَ عندما يَكُون أَمامَكَ سُبُلٌ مُتَعدِّدَةٌ، لِتَبْلُغُ هَدَفَكَ تَتَفَكَّرُ وتَتَدَبَّرُ قبلَ أنْ تختارَ واحدةً منها تَسْلُكُها، فإذا ما اعْتَدْتَ على ذلِكَ تَوَسَّعتْ آفاقُ فِكْرِكَ، في الأُمورِ جميعِها، أَمَّا إذا لم يَكُنْ أَمامَكَ إلاَّ سَبيلٌ واحدةٌ سِرْتَ عليها دُونَما تَفْكيرٍ أو تدبُّرٍ أو تدبيرِ، فضاقَ فضاءُ فِكْرِك وانعطس ذلك ضيقاً في صدرك.
ثمَّ رَأَيْتُ بعدَ حينٍ أَنْ أَجْمَعَ كلَّ ما يَتَعَلَّقُ بآياتِ هذا الكتابِ الكريم، مِنْ تَفْسيرٍ وأَسبابٍ للنزولِ وأَحْكامٍ وقراآتٍ وغيرِ ذلك مما كُنْتُ أَمُرُّ عليه مِنْ عُلومٍ أَثْناءَ بحثي وتَنْقيبي عن اللُّغةِ ووُجُوهِ الإعْرابِ، لِمَا رَأَيْتُ فيه مِنْ تَيْسيرٍ على طلابِ العِلْمِ الباحثين المُهْتَمّين بأُمورِ اللُّغةِ والدينِ، لِيَسْتَغْنوا به عنِ الرُّجوعِ إلى المَصادِرِ الكَثيرةِ المُخْتَلِفَةِ، والمراجِعِ المتعدِّدةِ، وما يتطلَّبه ذلك من وقت وجهدٍ ومالٍ، وقَدْ لا يُتَاحُ ذلك للكثيرين مِنْهم، وربَّما تَعَذَّرَ على بَعْضِهم مُطالَعَتُها لِسُوءِ طِباعَتِها. ولم أَتَوَسَّعْ في ذِكْرِ المَصادِرِ والمَراجِعِ وتخريجِ الأَحاديثِ، تجنُّباً للإطالَةِ وتَشْتيتِ الفكر لأنَّ هذا السِفْرَ سَيَكونُ في ثلاثين مجلَّداً ضَخْماً وربَّما زاد واحداً بإذنِ اللهِ، وإنَّ التَوَسُّعَ في ذلك سَيَزيدُ في صَفَحاتِه زِيادةً قدْ تُزَهِّدُ في مُراجَعَتِهِ وتَصْرِفُ عَنْ مُطالَعَتِه، تاركاً للباحِثين مِنْ بَعْدي أَنْ يَقومَ بذلك مَنْ أَرادَ مِنهم ذلك ورغِبَ فيه، فقدْ تركتُ لهم بيْنَ السُطُورِ مايُيَسِّرُ لهم مهمَّتَهم ويُعينُهم عليها. وقدْ بَدَأْتُ عَمَلي بمُقَدِّماتٍ تُرْشِدُ القارِئَ إلى قِيِمَةِ هَذا الكِتابِ العَظِيمِ وكَيْفِيَةِ قِراءَتِه، ثمَّ أَضَفْتُ لمحاتٍ مُفيدَةً عَنْ كِبارِ القُراءِ وأَساتِيذِ التَفْسيرِ واللُّغَوِيينَ الذينَ يَمُرُّ سيمرُّ ذِكْرُهم في هَذِهِ المَوْسوعَةِ، وربّما لا يَعْرِفُ القارِئ شَيْئاً عنهم ولا عَنْ مَنْزِلَتِهم العِلْمِيَّةِ، لِيَعْرِفَ القارئ الكريمُ لِمَنْ يَقَرَأُ. سائلاً المولى الكريمَ أنْ يجعَلَهُ لي خَيْراً جارياً وعِلْماً يُنْتَفَعُ بِهِ، وأَنْ يُيَسِّرَ عليَّ إتمامَ ما بَدَأْتُ تَشْريِفاً مِنْهُ سبحانَه، وتَفَضُّلاً، واللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ المؤمنين ويَتَقَبَّلَهُ مِني خالِصاً لِوَجْهِهِ الكريم، وكلُّ رَجائي دَعْوةٌ صَالِحَةٌ بِظَهْرِ الغيبِ مِنْ أُخْتٍ صَالحةٍ أو أخٍ كريم، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العَظيم. وآخِرُ دَعوانا أَنِ الحمدُ للهِ رَبِّ العالمين. وصَلَّى اللهُ وسلَّمَ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ وعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ ومَنِ اهْتَدَى بهدْيِهِ وسَارَ عَلى سَنَنِهَ و نهجِهِ المبين إلى يوم الدين.
 
 
[size=32]عبد القادر الأسود[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم: المقدّمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم: التعوذ
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم: البسملة (3)
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم: البسملة (1)
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم، المقدِّمات (2)
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكر الحكيم، المقدِّمات (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: