لا شك سيدي بأن الله ناصرها من هذه المحنة ومن إلاه ناصر المظلوم ومجيب دعوة المضطر ولسوف يرجع لها عزها بإذن الله ، لكنها الدنيا لا بد من أن ترفل لعاشقيها بكل حللها لتعرف حقيقة المعرفة .
فهاهو منتداي المتواضع الذي ما كان له أن يحلم بأعظم منها رفعة ومجداً، بفارس فحل من فحول الشعر العربي المجيد من حماة المجد المؤثل . وما هو ألا الجود من أبي الجود ، فمن جوده أن يسمح لي بأن أقف مرحباً بنا جميعاً في رحابه فالمنتديات كلها له أيها حلّ زينها وكان صاحبها والأمر الناهي فيها ، والكل عليه ضيوف وأنا له من جملة التبع .