روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 بعض ميزات الجيش العقائدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
بعض ميزات الجيش العقائدي  Jb12915568671



بعض ميزات الجيش العقائدي  Empty
مُساهمةموضوع: بعض ميزات الجيش العقائدي    بعض ميزات الجيش العقائدي  I_icon_minitimeالخميس مايو 03, 2012 4:20 am

هي أمور تعرف منها أنك في سوريا بمجرد أن تراها أو تسمع بها ، وهي في الحقيقة كثيرة يعز حصرها ، نذكر منها:
1ـ حرمة المرأة ، إذ من المعروف عبر التاريخ أن للأنوثة اللطيفة حرمتها ، فإن القادة كثير ما يحذرون جنودهم من الإساءة إليها حتى لا يجلبون لهم العار الذي لا يمحوه التاريخ فيكونون سبة على كل لسان إلى قيام الساعة ، وهي من أولى صفات الفروسية التي يتحلى بها الرجال ، أما في سوريا فإن لجيشها العقائدي (وهذه الكلمة أطلقوها على جيش البعث والمقصود بها الجيش الذي يحمل فكر حزب البعث ومبادئه وأخلاقه) فإن المرأة عند الجندي العقائدي هي أول من يقتل ، وليتهم اكتفوا بالقتل ، بل يعرونها ويغتصبونها في الساحات العامة أو أمام زوجها وأطفالها ، ثم يعذبون أطفالها أمام عينيها حتى الموت ، ثم يفعلون مثل ذلك معها بعد أن يتندرون عليها ويسخرون منها ويصكون سمعها ببذيء الكلام والسب والشتائم .
2 ـ الأطفال : لهم حرمتهم أيضاً عند كل الجيوش ، إلا عند الجيش الأسدي العقائدي ، فهم يتسلون بهم ويتلذذون بتعذيبم وسلخ أجسادهم الغضة وكيها وشيها وثقبها وتقطيعها وهم أحياء ، وتقليع أظافرهم ،حتى بعد أن يفارقون الحياة
3 ـ في كل الدنيا فإن للموت حرمته ، فإذا كانت الضربة قاضية وذهبت بحياة خصمهم ، كفوا عنه ، وعاملوا جثته باحترام ، لأن أسباب العداوة قد انتهت ، إلا في عرف الجيش الأسدي العقائدي فإن من عقيدتهم إفراغ حقدهم في هذه الحثة وممارسة كل ما تعلموه من قائدهم من سمات الرجولة وعناوين البطولة والشجاعة والإقدام . ويطلقون النار على ذويه ومشيعيه والمعزين به .
4 ـ دور العبادة : فإن لها حرمتها وقداستها كذلك ، فإذا دخلها خصمهم كفوا عن ملاحقته ، بل إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبى أن يصلي في كنيسة القيامة حتى لا يأتي من بعده من يصادرها لأن أمير المؤمنين صلى فيها ، حتى اليهود ، الذين ما عرفت البشرية من هو أخس منهم ـ قبل الأسد وجيشه ـ فإنهم يطوقون دور العبادة هذه ويحاصرون خصمهم حتى يخرج ، أما جيش الأسد العقائدي فإنه يقصف دور العبادة ويدمرها على من فيها ، فإذا اطمأن إلى أن لا مقاومة فيها دخلوها ودنسوها .
5 ـ وكذلك الجامعات والمدارس والمعاهد العلمية ، فإن لها في عرف جيوش العالم كلها ، ما لدور العبادة من الإجلال والاحترام ، لما للعلم من تجلة عندهم ، اللهم إلا جيوش الأسد فإنهم يقتحمونها ويمارسون فيها كل ما تربوا عليه من خسة ونذالة .
6 ـ في العالم كله وعبر التاريخ كله فإن المقاتل إذا استسلم خصمه وألقى سلاحه أو رفع راية الاستسلام كفوا عنه ، فمن العار أن يقاتل أعزلاً أو مستسلماً ، حتى أن أخلاق الفروسية تفرض على الفارس أن يعيد إلى خصمه سلاحه إذا سقط من يده ، وأن يرجع عنه إذا سقط عن صهوة جواده فيمهله حتى يعتليها مرة أخرى ، أو نزل إليه وقاتله راجلاً لراجل ، لكن فوارس الجيش العقائدي الأسدي لا تعمل أسلحتهم إلا في مثل هذه الحالات فيغتمونها فرصة للانقضاض على فريستهم ، بل لا يقاتلون إلا أعزلاً مستسلماً ، وربما دفنوه حياً كما تابع العالم كله على شاشات التلفزة .
7 ـ الرحم والقرابة أو الجيرة والعشيرة ، فإنها محترمة ، ومن الرجولة ألا يقاتل الرجل أهله وجيرته وعشيرته ورحمه ، بل ربما قتل نفسه إذا وجدها في مواجهة مع أهله ورحمه وجبرته ، إذ إن رجولته تفرض عليه حمايتهم ، فكيف يقاتلهم ، حتى أن التاريخ ما زال يروي للفارس البطل عمرو بن ود العامري أنه في غزوة الخندق لم يرغب بقتال سيدنا علي رضي الله عنه لأنه كان صديقاً لأبيه . أما هؤلاء الأبطال ـ أبطال الأسد ـ فإن سلاحهم لا يعمل إلا في أهلهم ورحمهم وجيرتهم .
8 ـ الخبز والملح ، فإذا وجد في الناس من يأكل خبزك ثم يسيء إليك كان هذا من الشاذ النادر الذي لا قياس عليه ، ويبقى الناس يذكرون ذلك الخسيس الذي خان الخبز والملح ويبصقون عليه ، أما الجيش العقائدي الأسدي ، فإن من أهم شيمهم التي يتغنون بها وبها يفاخرون .
فأي نوع من الأنذال الجبناء الأخساء هؤلاء الذين ما عرفت البشرية لهم شبيها ولا أظنها ستعرف إلى أن يرث الله الأرض وما عليها .
وهذه هي بعض أوصاف جيش الأسد العقائدي وبعض من جوانب رجولتهم التي تميزهم من جمع البشر ولولا خشية الإطالة ـ وقد أطلنا ـ لاسترسلنا في تعداد ميزاتهم إلى ما شاء الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعض ميزات الجيش العقائدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الثقافية العامة ::... :: استراحة ومقهى الروضة-
انتقل الى: