روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الشواهد نسبتها ومناسبتها(2)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) Jb12915568671



الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) Empty
مُساهمةموضوع: الشواهد نسبتها ومناسبتها(2)   الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 11, 2011 10:17 am

ـ 2 ـ

إنّ المعلم والطبيب كلاهما ....... لا ينصحان إذا هما لم يكرما


فاصـبر لدائك إن جفوت طبيبَه ...... واصبر لجهلك إن جفوت معلّما



هما بيتان عظيما الفائدة لما يشتملان عليه من حكمة، ويرويهما أهل العلم والفضل، ويتمثّلون بهما، وينسبونهما للإمام الشافعي ـ رضي الله عنه. وقريب منهما قول أمير الشعراء أحمد شوقي ـ رحمه الله:

تَـرْكُ النُّفُـوسِ بِلا عِلْمٍ وَلا أَدَبٍ *** تَرْكُ الْمَرِيضِ بِلا طِـبٍّ وَلا آسِ

وقد رفع الدين الحنيفُ مكانة المعلمين، فقال عَزّ مِن قائل:  {يرفع الله
الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} وقال رسوله صلى الله عليه
وسلم ((تواضعوا لمن تَعَلّمون منه)) العلمَ أو غيره كالحُرَفِ، وعلى
المتعلّم أن يتواضع لمعلّمه وأن يخضع له ويطيعه ويقوم على خدمته، ليؤدّي
بعض ما له عليه من حقوق، وكذلك الطبيب ، فإذا قصّر في ذلك، أو فعل بخلافه
ــ كما هو حال المتعلمين اليوم ــ حرم الكثير من علومه ، وكان كمن عق
والديه، لأن المعلم بمنزلة الوالد، فالأوّل يربي الجسمَ ، والثاني يربّي
العقلَ ويهذّب النفسَ ويصقُل الطباع. لذلك كان الاسكندر الأكبر يبالغ
باحترام معلمه ، حتى ليقدّمه على أبيه ، فسئل عن ذلك فأجاب : إنّ أبي سببُ
حياتي الفانية ، أمّا معلمّي فهو سببُ حياتي الباقية .

قال العلامة الماورديُّ : اعلم أنّ للمتعلِّم في زمن تعلُّمه مَلَقاً
وتذلّلاً إن استعملَهما غَنِم ، وإن تركهما حرم ، لأن التملُّقَ للعالِم
يُظهرُ مكنونَ عِلمِه ، والتذلُّلُ له سببٌ لإدامة صبرِه ، وبإظهار مكنونِه
تكون الفائدةُ ، وباستدامةِ صبرِه يكون الإكثارُ . ولا يمنعه من ذلك علوُّ
منزلتِه ، وإن كان العالِمُ خاملَ الذكر ، فإنّ العلماءَ ، بعلمهم ،
استحقّوا التعظيمَ لا بالشهرة والمال . وَقَدْ رَوَى مُعَاذٌ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : {لَيْسَ
مِنْ أَخْلاقِ الْمُؤْمِنِ الْمَلَقُ إلاَّ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ }

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : ذَلَلْت
طَالِبًا فَعَزَزْت مَطْلُوباً. وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : مَنْ لَمْ
يَحْتَمِلْ ذُلَّ التَّعَلُّمِ سَاعَةً بَقِيَ فِي ذُلِّ الْجَهْلِ أَبَدًا

وَقَالَ بَعْضُ حُكَمَاءِ الْفُرْسِ ؛ إذَا قَعَدْت ، وَأَنْتَ صَغِيرٌ
حَيْثُ تُحِبُّ قَعَدْت ، وَأَنْتَ كَبِيرٌ حَيْثُ لا تُحِبُّ . فعلى
المتعلم أن يعرِفَ لمعلمهُ فَضْلَ عِلْمِهِ وَأن يَشْكُرَ لَهُ جَمِيلَ
فِعْلِهِ ، فَقَدْ رَوَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { مَنْ
وَقَّرَ عَالِمًا فَقَدْ وَقَّرَ رَبَّهُ}. وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي
طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لا يَعْرِفُ فَضْلَ أَهْلِ الْعِلْمِ إلاّ
أَهْلُ الْفَضْلِ

قال العارف بالله ابن عربي : حُرمةُ الحقِّ في حُرمةِ الشيخ ، وعقوقُه في
عقوقِه، والمشايخ حُجّابُ الحَقِّ الحافظون أحوال القلوب ، فمن صحب شيخاً
ممن يُقتدى بهم ولم يحترمه فعقوبتُه فُقدانُ وجودِ الحقِّ في قلبه ،
والغفلةُ عن الله .

ومن سوءُ الأدب مع الشيخ أن يدخل عليه في كلامه ويزاحمه في رتبته ، فإنّ

وجودَ الحقِّ إنّما هو للأُدباء، ولا حرمان أعظم ، على المريد ، من عدم  
احترام الشيخ ، ومن قعد معهم في مجالسهم وخالفهم فيما يتحقّقون به من
أحوالهم نزع الله نورِ الإيمان من قلبه ، فالجلوسُ معهم خطيرٌ، وجليسُهم
على خطر .


قيل أنّه لمّا أراد الخليفة العباسيّ هارون الرشيد أن يقرأ على الإمام
مالك الموطأَ قعد بجانبه وأمر وزيرَه أن يقرأ فقال له الإمام مالك : يا
أمير المؤمنين هذا العلم لا يؤخذ إلا بالتواضع، وقد جاء في الخبر تواضعوا
لمن تَعَلّمون منه ، فقام الخليفة وجلس بين يديه ، مع أنّ الخليفةَ في
الفضل بحيث يُعلم موضِعُه ، ولأجل ما عنده من فضيلةِ العِلم انقاد إلى
الأدب والتواضع ولم يَزِدْه ذلك إلا رفعةً وهيبةً ، بل ارتفعَ قدرُه بذلك
حتى أُثني به عليه على مرِّ الزمان .

ومما يؤسف له في هذا العصر أن ْأصبحت مصيبة المعلم مزدوجة فيه ، فهو من جهة
يلاقي الجحود من تلامذته ونكران الجميل نتيجة اعتماد الدول  نظريات في
التربية غريبة عن نسيجنا الاجتماعي ، وهو من جهة ثانية يعاني من انخفاض
دخله في مقابل ارتفاع  مسعور للأسعار ، وتطور متسارع لمتطلبات الحياة ،
الأمر الذي حطّ من منزلته الاجتماعي ، وجعله يلجأ إلى أعمال إضافية غير
لائقة ، الأمر الذي أثر سلباً على مكانة العلم في نظر المجتمع عامة ،
والتلامذة خاصة، وهنا الطامة الكبرى .
وباعتباري معلماً فقد عانيت كباقي زملائي من هذا الدرك الذي وصل المعلم
إليه ، مما اضطرني لأن أعمل طباخاً مع بعض البعثات الأجنبية للتنقيب عن
الآثار أثناء العطلة الصيفية ، فأثر ذلك في نفسي تأثيراً عظيماً ، إلى درجة
لم أعد معها قادراً على دخول غرفة الصف ومواجهة طلابي، فقدمت استقالتي عام
/ 1990/ وقلت في ذلك :

جَنى العشرين

عشريــــن عــــــــــامـاً لا أزالُ مُـعلّـما...........أَسـعى وأَكدحُ راضيــاً أو مُرغَمـــــا


بَـــرْدُ الشــــــتاءِ أقام بين مَفاصلي .......... ضيفـاً ثَقيـــلاً يَستَـفـِزُّ الأعْظُمـــــا

وأروح أزرعُ مخــــلصــــــاً في موطني.......... عِطْراً وأَسعدُ ما أراه مُبَرعِـــمـــــــا
 
أَجني رحيقَ العِلمِ من أزهــــــــــــــارِهِ ...........  وأُحيلُهُ شــــــــهــداً لذيذاً بلسمــــا


وكم انْـتَـضَيْتُ قصائدي مُضريّـــــــة ....... لأصونَ حقّــاً أنْ يَـضيـــعَ ويُهضَمـا


لأذود عن أعراض قومي حامــــــيـــاً .......... مجدَ العروبةِ أنْ يُـسامَ ويُـهـدَمـــا

أَشدوا على فَنَـنِ الجمـــالِ مُســبِّحــاً........... وأنام في أحضانِـــــهِ مُتَنَعِّمـــــــــــا


كم قُمتُ في محراب حسنك ناسـكــاً......... أوَ تَذكريـن الشاعرَ المُـتَرنِّمـــــا؟
             

***

وقَدِمتُ في العشرين أجني موسمي ........... فوجدتُـــــه مُرَّ الَمذاقةِ علقمــــا


أيــن البراعــــــمُ ؟ أيـن مـا رَوَّيْتُـه؟.............أين السنابلُ أين غزلانُ الحمى؟


حملت غصونُ الحبِّ غيرَ ثمارهــــا............. والحيُّ أَقْفَر من ظباه وأَظْلَمـــــا


والأرضُ إن فَسَدَتْ فــــلا تَبْذُرْ بهـا............ . واخْترْ مُجرَّبـــــــةً لئــــلاّ تَندمـــا


قد كنت يــومــاً في الأنام مُـعلِّمــــاً............ ومُربِّياً في الـعـالَمين مُـعظَّمـــــــا


واليومَ أَغدوا نادلاً،بل خادمــــــاً.............. أوَ هكذا وطني تُجلُّ مُـعلِّمــــــا؟


فالعِلمُ يَسـمو ما تَسامى أهلُـــــــــهُ ........... ويهونُ إن هانوا، وحَسْبُكَ مَأْثَما


والشعرُ ، مـا للشعرِ أمسى لعنـــــةً .............يا ليتَني كنتُ البَليدَ الأبكـمـــــا

كان الأديبُ مُعظَّـمــــاً في قومِــــــــه ............ بل رائداً في النائبات مُـقدَّمـــــــا


إن صــــــاح دقَّ صَــداهُ كلَّ مُوصَّــــد............. أو حَلَّ حَلَّ مُـبَجَّلاً ومُـكرَّمــــــــــــــا


مـات الذين تُهِمُّهم أعــــــراضُهـــم................ يَحـمونَها أنْ لا تُذَمَّ وتُثْلَـمـــــــــا

فتنكَّرَ اليومَ الزمانُ لِذي الحِجــا ............. وأَشاحَ وجهاً كالحاً مُتَجَهِّمــــــــــا


وطني لئن خُـيرتُ مـا كنتُ الــذي.............يَرضى لغيرِكَ في البَسيطةِ مُنْتَمى


أَجْلو الحِـسانَ عَرائسي وأزُفُّهـــــا ............ كُرْمى لِعيْنِكَ أنْ تَقَرَّ وتَنْعَمـــــــــــا


وطني : أَضِـقْتَ بعاشـقٍ مُـترنّـــمٍ؟............ صلّى ولبّى في رباك وأَحْـرَمــــــــــــا


ضاقتْ مَـغانيكَ الرِحابُ وأظلمتْ ........... ما كنتُ أحسَبُ أنْ تَضيقَ وتُظلِـمـــا


وقسَوْتَ بعد اللين حَسْبُـــــكَ أنّني ........... ما زلتُ صَبّاًً في هواكَ مُـتَيَّـمــــــــــــا  





عدل سابقا من قبل عبد القادر الأسود في الجمعة نوفمبر 08, 2013 3:24 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samar

samar


عدد المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 61
المزاج المزاج : رايق
الجنس : انثى
الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) Jb12915568671

الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) 1-tama10

الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشواهد نسبتها ومناسبتها(2)   الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 13, 2011 2:13 pm

المعلم في هذا الزمان
اقتباس :
يلاقي الجحود من تلامذته ونكران الجميل نتيجة اعتماد الدول نظريات في
التربية غريبة عن نسيجنا الاجتماعي

(والسبب في ذلك ايضا التقليد الاعمى للدول الغربية تحت اسم( الحرية
(ومد يد المساعدة من بعض السؤولين على اهانة المعلم ورفع شأن التلاميذ تحت (شعار التربية الحديثة
قرات مر’ لاحد السؤولين الذين رحلوا من مناصبهم والحمد لله وهو يقول
أحب على قلبي أن أرى تلميذا يصفع المعلم كفا ولا أرى معلما يضرب التلميذ مسطرة
هذه هي التربية الحديثة والاحترام براي من يدعون التقدم والرقي

[b]مع جزيل الشكر وفائق الاحترام لك استاذ عبد القادر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) Jb12915568671



الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشواهد نسبتها ومناسبتها(2)   الشواهد نسبتها ومناسبتها(2) I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 13, 2011 6:48 pm

لأن هؤلاءء نبيهم فرويد اليهودي الفرنسي وليس محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، أعانك الله أيتها الزميلة الفاضلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشواهد نسبتها ومناسبتها(2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشواهد نسبتها ومناسبتها(3 ، 4)
» الشواهد نسبتها ومناسبتها(1)
» الشواهد، نسبتها ومناسبتها ـ 5 ـ
» الشواهد، نسبتها ومناسبتها ـ 6 ـ
» الشواهد، نسبتها ومناسبتها ـ 7 ـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: روضة الشاعر عبد القادر الأسود الخاصة ::... :: روضة البحوث و الدراسات-
انتقل الى: