روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة الآية : 60

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم  ... سورة  البقرة  الآية : 60 Jb12915568671



الدر النظيم  ... سورة  البقرة  الآية : 60 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة الآية : 60   الدر النظيم  ... سورة  البقرة  الآية : 60 I_icon_minitimeالإثنين فبراير 27, 2012 5:47 am

 
وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ 

(60)
{استسقى موسى لِقَوْمِهِ} في الآية تذكير لنعمة عظيمة كفروا بها وكان ذلك في التيه لما عطشوا ، ففي بعض الآثار أنهم قالوا : مَن لنا بحر الشمس؟ فظلّل عليهم الغمام ، وقالوا : مَن لنا بالطعام؟ فأنزل الله تعالى عليهم المَنَّ والسَلوى وقالوا : مَن لنا بالماء فأُمِرَ موسى بضرب الحجر .
والسينُ في ” استسقى ” للطلبِ على وَجْهِ الدُّعَاءِ أي : سَأَل لهم السُّقيا ، وألفُ استسقى منقلبةُ عن ياءٍ لأنه من السَّقْيِ . ويقال : سَقَيْتُه وأَسْقَيْتُه بمعنى وأنشد :
سَقَى قومي بني بكر وأَسْقَى …………….. نُمَيْراً والقبائلَ من هِلالِ
وقيل : سَقَيْتُه : أَعْطَيْتُه ، ما يَشْرَبُ ، وأَسْقَيْته جَعَلْتُ ذلك له يتناولُه كيف شاء ، وعلى ذلك يكون الإِسقاءُ أَبْلَغَ من السقي ، وقيل: أَسْقَيْته دَلَلْتُه على الماءِ .
” لقومِه ” متعلِّقٌ بالفعلِ واللامُ للعلَّة ، أي : لأجلِ ، أو تكونُ للبيان لَمَّا كانَ المرادُ به الدعاءَ كالتي في قولِهِم ” سُقْياً لك ” فتتعلَّقُ بمحذوفٍ كنظيرتِها .
{اضرب بِّعَصَاكَ} الإِدغام ـ هنا ـ واجبٌ ؛ لأنه متى اجتمع مِثْلان في كلمتين أو كلمةٍ أَوَّلُهما ساكنٌ وَجَبَ الإِدغامُ . وألفُ “عصاك” منقلبةٌ عن واوٍ لقولِهم في النسبة إليها : عَصَوِيّ ، وفي التثنية عَصَوانِ ، والجمع: عِصِيّ وعُصِيّ بضمِّ العَيْنِ وكَسْرِها إتباعاً ، وأَعْصٍ، مثل: زَمَن وأَزْمُن ، والأصل : عُصُوو ، وأَعْصُو ، فَأُعِلَّ . وعَصَوْتُه إذا ضربته بالعَصا ، وعَصَيْتُه بالسيفِ ، إذا ضربته بأجمعه لا بحدّه ، و” ألقى عصاه ” يُعَبَّر به عن بُلوغ المنزلِ أو القصد ، قال الشاعر :
فَأَلْقَتْ عَصاها واستقرَّ بها النَّوى ……… كما قرَّ عَيْناً بالإِيابِ المسافِرُ
وانشقَّت العصا بين القومِ أي وقع الخلافُ بينهم ، قال الشاعر :
إذا كانتِ الهيجاءُ وانشَقَّتِ العَصا … فَحَسْبُك والضحاكُ سيفٌ مُهَنَّدُ
قال الفراء: أولُ لَحْنٍ سُمِع بالعراقِ هذه عصاتي ” يعني بالتاء ، وكان عليه أن يقول عصاي ” .
{ الحَجَرَ } مفعولٌ و” ألـ ” للعهدِ ، وقيل : للجنسِ .
{ فانفجرت } الفاءُ : عاطفةٌ على محذوفٍ لا بُدَّ منه ، تقديرُه : فَضَرَبَ فانفجَرَت ، حُذِفَتْ الفاءُ وما عَطَفَتْه قبلها . وقد جَعَلَها الزمخشريّ جوابَ شرطٍ مقدَّرٍ ، والتقدير : فإن ضَرَبْتَ فقد انفجرَتْ ، وهي على هذا فاءٌ فصيحةٌ لا تقع إلا في كلامٍ بليغ .
والانفجارُ : الانشقاقُ والتفتُّح ، ومنه الفَجْرُ لانشقاقِه بالضوءِ ،
وفي الأعرافِ ، {فانبجست} الآية : 160، فقيل : هما بمعنى ، وقيل :
الانبِجاس أضيقُ ، لأنه يكونُ أولَ والانفجارُ ثانياً .
{اثنتا عَشْرَةَ عَيْناً} فاعل “انفجرت” ، والألفُ علامةُ الرفعِ لأنه مَحْمولٌ على المثنَّى ، وليس بمثنَّى حقيقةً إذ لا واحد له من لفظِه ، وكذلك مذكَّرهُ “اثنان” ولا يُضاف إلى تمييز لاستغنائِه بذكر المعدودِ مثنَّى ، تقول : رجلان وامرأتان ، ولا تقول: اثنا رجلٍ ولا اثنتا امرأةٍ ، إلا ما جاءَ نادراً فلا يُقاسُ عليه .
وثِنْتان مثل اثنتين ، وحكمُ اثنين واثنتين في العددِ المركب أن يُعْرَبا بخلافِ سائرِ أخواتهما ، لأنه حُذِفَ معهما ما يُحْذَفُ في المعرب عند الإِضافة وهي النونُ فأشبها المعربَ فأُعْرِبا كالمثنى بالألف رفعاً وبالياء نصباً وجرَّاً ، وأمَّا ” عَشْرة ” فمبنيٌّ لتنزُّلِه منزلَةَ تاءِ التأنيثِ . و”عَيْناً” تمييز .
وقُرئ: “عَشِرة” بكسر الشينِ وهي لغةُ تميمٍ ، ولغةَ الحجازِ عَشْرة بالسكون . وقرأ الأعمش : عَشَرة بالفتح .
والعينُ اسم مشتركٌ بين عَيْنِ الإِنسانِ وعَيْن الماء وعَيْنِ السحابة وعَيْنِ الذهبِ وعَيْنِ المِيزان ، والعَيْنُ : المطر الدائم ستاً أو خمساً ، والعَيْنُ : الثُّقْب في المَزادَة ، وبلدٌ قليلٌ العَيْن أي : قليلُ الناس .
{كُلُّ أُنَاسٍ} أصلُ الناس . وقيل إنّه اسمُ جَمْعٍ .
{مَّشْرَبَهُمْ } مفعولٌ لـ “عَلِمَ” بمعنى عَرَف ، والمَشْرَبُ هنا مَوْضِعُ الشُّرْبِ ؛ لأنُه روي أنه كان لكلِّ سِبْطٍ عَيْنٌ من اثنتي عشرةٍ عيناً لا يَشْرَكُهُ فيها سِبْطُ غيرُه . وقيل : المشرب هو نفسُ المشروب . فيكون مصدراً واقعاً موقعَ المفعولِ به .
{كُلُواْ واشربوا } هاتان الجملتانِ في محلِّ نَصْبٍ بقولٍ مضمرٍ ، تقديرُه: وقُلْنَا لهم كُلوا واشْرَبُوا .
{مِن رِّزْقِ الله} هذه من باب الإِعمال لأنَّ كلَّ واحدٍ من الفعلين يَصِحُّ تسلُّطُه عليه ، وهو من باب إعمالِ الثاني للحذفِ من الأولِ ، والتقديرُ: وكُلوا منه .
و” مِنْ ” يجوزُ أن تكونَ لابتداءِ الغايةِ وأن تكونَ للتبعيضِ ، ويجوزُ أن يكونَ مفعولُ الأكلِ محذوفاً ، وكذلك مفعولُ الشُّرْب ، للدلالة عليهما ، والتقدير : كُلوا المَنَّ والسَّلْوى ، لتقدُّمِهما في قوله : { وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ المن والسلوى } واشرَبوا ماءَ العيُونِ المتفجرةِ ، وعلى هذا فالجارُّ والمجرورُ يُحْتمل تعلُّقُه بالفعلِ قبله ، ويُحْتمل أن يكونَ حالاً من ذلك المفعولِ المحذوفِ ، فيتعلَّقَ بمحذوفٍ . وقيل : المرادُ بالرزق الماءُ وحدَه ، ونَسَب الأكلَ إليه لمَّا كانَ سبباً في نَماء ما يُؤكل وحياتِهِ فهو رزقٌ يُؤْكل منه ويُشْرَبُ ، والمرادُ بالرزقِ المَرْزُوقُ ، وهو يَحْتَمل أن يكونَ من باب “ذِبْح ورِعْي” ، وأن يكونَ من باب “درهمٌ ضَرْبُ الأميرِ” .
{وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأرض مُفْسِدِينَ} أصلُ ” تَعْثَوا ” : تَعْثَيُوا ، فاستُثْقِلت الضمةُ على الياءِ فحُذِفَت فالتقى ساكنانِ فحُذِفَ الأولُ منهما وهو الياءُ ، أو لَمَّا تحرَّكتِ الياءُ وانفتح ما قبلَها فُلِبَت ألفاً ، فالتقى ساكنان فحُذِفَتِ الألفُ وبقيتِ الفتحةُ تَدُلُّ عليها وهذا أَوْلى ، فوزنُه تَفْعُون .
والعِثِيُّ والعَيْثُ : أشدُّ الفسادِ وهما متقاربان . وقال بعضُهم : إلاَّ أنَّ العَيْثَ أكثرُ ما يُقال فيما يُدْرَك حِسَّاً ، والعِثِيُّ فيما يُدْرَكُ حُكْماً ، يقال : عَثَى يَعْثَى عِثِيَّاً وهي لغةُ القرآنِ ، وعثا يَعْثُوا عُثُوّاً وعاثَ يعيثُ عِثِيّاً ، وليس عاثَ مقلوباً من عثى كَجَبَذَ وجَذَبَ لتفاوتِ مَعنَيَيْهما ، ثم اختصَّ كلُّ واحدٍ بنوعٍ . ويُقال : عَثِيَ يعثى عِثِيّاً ومَعَاثاً ، وليس عَثِي أصلُه عَثِوَ ، فقُلِبَتِ الواوُ ياءً لانكسارِ ما قبلها كَرَضِيَ من الرّضوان . وعَثَّ يَعُثُّ أي فسد ، ومنه : العُثَّةُ سُوسةٌ تُفْسِدُ الصوفَ.
“مُفْسدين” حالٌ من فاعل ” تَعْثَوْا ” وهي حالٌ مؤكِّدةٌ ، لأنَّ معناها قد فُهِم من عامِلها ، وحَسَّنَ ذلك اختلافُ اللفظين ، ومثله : {ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ } التوبة : 25، ويُحتمل أن تكونَ حالاً مبيِّنَةً ، لأنَّ الفسادَ أعمُّ والعِثِيِّ .
و{فِي الأرض} يَحْتمل أن يتعلَّق بـ ” تَعْثَوْا ” وهو الظاهرُ ، وأن يَتَعلَّقَ بمفسدين .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة الآية : 60
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 51
» الدر النظيم ... ( الآية : 35 من سورة البقرة )
» الدر النظيم .... سورة البقرة ، الآية : 59
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 74
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 88

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: