روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 31

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 31 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 31 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 31   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 31 I_icon_minitimeالأحد يونيو 13, 2021 5:56 am

الموسوعة القرآنية
فَيْضُ العَليمِ مِنْ مَعاني الذِّكْرِ الحَكيمِ
تفسير ـ أسباب نزول ـ أحكام ـ إعراب ـ تحليل لغة ـ قراءات
اختيار وتأليف:
الشاعر عبد القادر الأسود
الجزءُ الثامنَ عَشَرَ ـ المُجَلَّدُ الخامسُ وَالثلاثونَ
سُورَةُ المؤمنونَ، الآية: 31


ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (31)


قولُهُ ـ تَعالى شأْنُهُ: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ} أَيْ: ثُمَّ إِنَّ الله ـ سُبْحانه وتعالى، بَعْدَ أَنْ أَهْلَكَ قَوْمَ نُوحٍ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، بِالطُّوفانِ العظيمِ، خَلَقَ أَوِ ابْتَدَأَ "قَرْنًا" أَيْ: جَمَاعَةً "ءاخَرِينَ"، أَوْ أُمَّةً أُخْرى، فَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبي حَاتِمٍ عَنْ أَبي مَالكٍ زِيَادُ بْنُ عِلاَقَةَ بْنِ مَالِكٍ الثَّعْلَبِيُّ، فِي قَوْلِهِ ـ عَزَّ وجَلَّ: "قَرْنًا ءاخَرينَ" قَالَ: أُمَّةً.
فَقِيلَ: هُمْ عَادٌ قَوْمُ هُودٍ، وَقِيلَ: هُمْ ثَمُودُ قوْمُ صَالِحٍ ـ عَلَى نَبِيِّنا وَعَلَيْهِما الصَّلاةُ وَالسَّلامُ.
فَمَنِ قالَ بِأَنَّهُمْ عادٌ دَعَمَ رأْيَهُ بقولِهِ ـ تَعَالَى، منْ سُورَةِ الأَعْرَافِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ، هُوْدًا ـ عَلَيْهِ السَّلامُ: {واذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ} الآيةَ: 69. وَبِوُرودِ قِصَّتِهم مَعَ نَبِيِّهِمْ عَلى أَثَرِ قِصَّةِ نُوحٍ فِي كُلٍّ مِنْ سُوَرِ: "الأَعْرافِ"، "هُودٍ"، "الشَّعَرَاءِ". وَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ عَبِّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، وَهوَ ما عَلَيْهِ أَكْثَرُ المُفَسِّرينَ.
وَمَنْ قالَ بِأَنَّهم ثَمُودُ قَوْمُ صَالِحٍ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، كَالطَّبَريِّ وَغَيْرِهِ، فَقَدْ دَعَّمُوا رأْيِهُم هَذا بِأَنَّهُ المُنَاسِبُ لِقَوْلِهِ ـ تَعَالىُ، فِي آخِرِ قِصَّتِهم: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} الآيةَ: (41)، مِنْ هَذِهِ السُّورةِ المُباركةِ، فَإِنَّ ثَمُودَ هُمُ الَّذينَ أُهْلِكُوا بِالصَّاعِقَةِ. وَقَوْلُهُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي الآيَةِ: 40، منْهَا: {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ} يُشيرُ إلى ذَلِكَ، لأَنَّهُ قَالَ فِي الآيَةِ: 83، مِنْ سُورَةِ الْحِجْرِ: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ}. إِذًا فَقَدْ كَانَ هَلَاكُهُمْ فِي الصَّبَاحِ، وفي هَذا فالآيتانِ الكَريمتانِ مُتَعَاضِدَتانِ.
وَلَعَلَّ تَخْصِيصَهُمْ بِالذِّكْرِ هُنَا دُونَ (عَادٍ) ـ خِلَافًا لِمَا تَكَرَّرَ فِي غَيْرِ هَذِهِ الْآيَةِ، لِأَنَّ الْعِبْرَةَ بِحَالِهِمْ أَظْهَرُ لِبَقَاءِ آثَارِ دِيَارِهِمْ بِالْحِجْرِ ـ يَرَاهَا النَّاسُ في غُدُوِّهِم والرَّواحِ، مَاثِلَةً أَمَامَهُمْ، لِيَعْتَبِرَ مَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ وَلُبٌ، كَمَا قَالَ ـ جَلَّ مِنْ قائلٍ: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} الآيتانِ: (137 و 138). مِنْ سُورةِ الصافاتِ، واللهُ أعلمُ.
قولُهُ تَعَالى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ} ثُمَّ: حَرْفُ عَطْفٍ وَتَرَاخٍ. و "أَنْشَأْنَا" فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ على السُّكونِ لاتِّصالِهِ بِضَميرِ رَفْعٍ مُتَحَرِّكٍ هوَ "نا" المُعَظِّمِ نفسَهُ ـ سُبْحانهُ، وَ "نا" التَّعظيمِ هَذِهِ، ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ، مَبْنِيٌّ على السُّكونِ في محلِّ الرَّفعِ، فَاعِلُهُ. و "مِنْ" حرفُ جَرٍّ، مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوف حَالٍ مِنْ "قَرْنًا"؛ لِأَنَّهُ صِفَةُ نَكِرَةٍ قُدِّمَتْ عَلَيْهَا، و "بَعْدِهِمْ" مَجْرُورٌ بِحَرْفِ الجَرِّ مُضافٌ، والهاءُ: ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ الجَرِّ بالإضافةِ إلَيْهِ، والميمُ: للجَمعِ المُذَكَّرِ. و "قَرْنًا" مَفْعُولُهُ منصوبٌ بِهِ. و "آخَرِينَ" صِفَةٌ لِـ "قَرْنًا" منصوبةٌ مَثلُهُ، وعلامةُ نَصْبِهِ الياءُ لأنَّهُ جَمْعُ المُذَكَّر السَّالمِ. وَالْجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ مَعْطُوفَةٌ عَلَى مَحْذوفٍ مَعْلومٍ مِنَ السِّيَاقِ، والتَّقْديرُ: فَأَغْرَقْنَا قَوْمَ نُوحٍ لِمَّا كَذَّبُوهُ، ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرينَ، والحمدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 31
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 2
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 18
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 34
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 50
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 67

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: