روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 94

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية:  94 Jb12915568671



الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية:  94 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 94   الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية:  94 I_icon_minitimeالأحد يونيو 09, 2019 8:52 am

قولُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى} بَيَانٌ للْعِلَّةِ الْأَصْلِيَّةِ الَّتِي تَبْعَثُ عَلَى الْجُحُودِ فِي جَمِيعِ الْأُمَمِ، وَهِيَ تَوَهُّمُهُمُ اسْتِحَالَةَ أَنْ يَبْعَثَ اللهُ لِلنَّاسِ رَسولًا لهمْ بَشَرًا مِثْلَهُمْ. فقد كَشَفُ اللهُ ـ تَعَالى، لِرَسُولِهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، في هَذِهِ الآيةِ المُبَارَكَةِ مَا يَعْتَلِجُ فِي نُفُوسِ المُشْرِكِينَ مِنْ وَسَاوِسِ الشَّيْطانِ التي تَحُولُ بَيْنَهم وَبَيْنَ الإِيمانِ بِرَبِّهم ونبيِّهمْ والكِتابِ الذي أُنْزِلَ عليْهِ، وَفَضَحَ شُبْهَةً أُخْرَى مِنَ الشُّبَهِ التي تَمْنَعُهُمْ مِنَ الهِدَايَةِ للإِيمانِ وَالإسْلامِ.
قولُهُ: {إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَرًا رَسُولًا} هي الشُبْهَةُ التي تمنعُهُمْ مِنَ الانتفاعِ بالهدايةِ، أَنَّهُمْ يَسْتَبْعِدونَ أَنْ يَبْعَثَ اللهُ للخَلْقِ رَسُولًا مِنَ البَشَرِ، ويَعْتَقَدُونَ أَنَّ اللهَ تَعَالى، لَوْ أَرْسَلَ رَسُولًا إِلَى الخَلْقِ، فلا بُدَّ مِنْ أَنَّ هَذَا الرَّسُولَ سيكونُ مِنَ المَلائِكَةِ.
وفي الجَوَابِ عَنْ هَذِهِ الشُّبْهةِ نَقُولُ: أَنَّهُ بِافتِراضِ أَنْ يَبْعَثَ اللهُ مَلَكًا رَسُولًا إِلَى الخَلْقِ، فَالخَلْقُ إِنَّما يُؤْمِنُونَ بِكَوْنِهِ رَسُولًا مِنْ عِنْدِ اللهِ؛ لِأَجْلِ قِيامِ المُعْجِزَاتِ الدالَّةِ عَلَى صِدْقِهِ؛ وَذَلِكَ المُعْجِزُ هُوَ الذي يَهْديهم إِلَى مَعْرِفَةِ صِدْقِ ذَلِكَ المَلَكِ فِي ادِّعائِهِ الإرْسالَ، إِذًا فَالْمُرادُ مِنْ قَوْلِهِ: "إِذْ جَاءَهُمُ الهُدَى} هُوَ المُعْجِزُ، وَإِذَا كانَ الأَمْرُ كَذَلِكَ، فإِنَّهُ لمَّا كانَ الدَّليلُ على الصِّدْقِ هوَ الأمْرُ المُعْجِزُ الخارقُ للعادَةِ فَقَطْ، فإنَّهُ مِنَ الواجِبِ الإيمانُ بهَذَا المُعْجِزِ والإِقرارُ بِهِ سَوَاءٌ ظَهَرَ عَلَى يَدِ مَلَكِ، أَوْ عَلَى يَدِ بَشَرِ، وَوَجَبَ الإِقْرَارُ بِرِسَالَةِ هَذَا الرَّسولِ الذي ظهَرَ المُعجِزُ على يدَيْه. أَمَّا ما يقولُهُ المُشْرِكونَ مِنْ أَنَّهُ لا بُدَّ وَأَنْ يَكونَ الرَّسُولُ مِنَ المَلائِكَةِ، فإِنَّه عنادٌ، وَتَعَنَّتٌ، وَتَحَكُّمٌ بِاطِلٌ فَاسِدٌ.
قولُهُ تَعَالَى: {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى} الواوُ: اسْتِئْنافِيَّةٌ، و "مَا" نَافِيَةٌ. و "مَنَعَ" فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتْحِ، وفاعلُهُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ فيهِ جوازًا تقديرُهُ (هو). و "النَّاسَ" مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ. و "أَنْ" حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ نَاصِبٌ. وَ "يُؤْمِنُوا" فِعْلٌ مُضَارِعٌ َمَنْصوبٌ بـ "أَنْ"، وَعَلامَةُ رَفعِهِ حذْفُ النُّونِ منْ آخِرِهِ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعالِ الخَمْسَةِ، ووَاوُ الجَمَاعَةِ ضميرٌ مُتَّصِل بِهِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفْعِ، فاعِلُهُ، والألِفُ فارقةٌ. والجُمْلَةُ في تَأْويلِ مَصْدَرٍ مَنْصُوبٍ عَلى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِـ "مَنَعَ" والتَقْديرُ: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ إِيمانَهُمْ. و "إِذْ" ظَرْفٌ لِمَا مَضَى مِنَ الزَّمَانِ، مُتَعَلِّقٌ بِـ "يُؤْمِنُوا". و "جاءَهُمُ" فعلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفتْحِ. والهاءُ: ضميرٌ متَّصِلٌ بهِ في محلِّ النَّصْبِ مفعولٌ بِهِ، والميمُ لتذكيرِ الجمعِ. و "الْهُدَى" فاعِلُهُ مرفوعٌ بِهِ، وعلامةُ رَفعِهِ ضمَّةٌ مقدَّرةٌ على آخِرِهِ لتعذُّرِ ظهورها على الأَلِفِ. وَالجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ الجَرِّ، مُضَافٌ إِلَيْهِ، لِـ "إِذْ" والتقديرُ: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ إِيمانَهُمْ، وَقْتَ مَجِيءِ الهُدَى إِيَّاهُمْ.
قولُهُ: {إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَرًا رَسُولًا} إِلَّا: أَداةُ اسْتِثْنَاءٍ مُفَرَّغٍ، و "أَنْ" حَرْفٌ ناصِبٌ مَصْدَرِيٌّ. و "قَالُوا" فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ عَلى الضَمِّ لاتِّصالِهِ بواوِ الجماعةِ، في مَحَلِّ النَّصْبِ، بِـ "أَنْ" المَصْدَرِيَّةِ، ووَاوُ الجَمَاعَةِ ضميرٌ مُتَّصِل بِهِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفْعِ، فاعِلُهُ، والألِفُ فارقةٌ. والجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ مَعَ "أَنْ" المَصْدَرِيَّةِ، فِي تَأْويلِ مَصْدَرٍ مَرْفوعٍ عَلَى الفَاعِلِيَّةِ لِـ "مَنَعَ" والتَقديرُ: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ إِيمانَهُم وَقْتَ مَجِيءِ الهُدَى إِيَّاهُمْ، إِلَّا قَوْلُهم: "أَبَعَثَ اللهُ بَشَرًا رَسُولًا. و "أَبَعَثَ" الهَمْزَةُ} للاسْتِفْهَامِ الإِنْكارِيِّ، و "بَعَثَ" فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهِرِ. ولَفْظُ الجلالةِ "اللهُ" فاعِلُهُ مَرفوعٌ بِهِ. و "بَشَرًا" منصوبٌ على الحالِ مِنْ "رَسُولًا" لِأَنَّهُ نَعْتُ نَكِرَةٍ قُدِّمَتْ عَلَيْهَا. و "رَسُولًا" مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصوبٌ، والجُمْلَةُ الاسْتِفْهَامِيَّةُ هَذِهِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ بالقولِ على أَنَّهُ مَقُولُ القَوْلِ لِـ  "قَالُوا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 94
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 11
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 24
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 35
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 51
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 67

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: